حزب المحافظين ينظم ملتقى أسبوعى لتوظيف الشباب بمقره الرئيسى

قال شعبان خليفة، عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة المركزية للعمال بحزب المحافظين، أن مشكلة البطالة فى أى دولة بالعالم يرجع الجزء الأكبر منها لأسباب هيكلية تعود إلى طبيعة نمو الاقتصاد، إلى جانب وجود فجوة كبيرة بين كل من الادخار والاستثمار وبالتالى الإنتاج والاستهلاك.

وأردف، "خليفة"، أن زيادة معدل النمو السكانى وتضخم عدد الخريجين الذين يضخوا إلى سوق العمل سنوياً أحد أهم أسباب البطالة التى هى آفة الشعوب والسبب الرئيسى فى ارتفاع معدل المشكلات الاجتماعية والجريمة وزيادة معدل حالات الطلاق فى مصر مؤخرا.

وتابع، أن المقصود بالبطالة هى عدم وجود فرص عمل مشروعة لمن توافرت له القدرة على العمل والرغبة فيه، ويمكن أن تكون البطالة كاملة أو جزئية، لذا فإن الحزب استشعر مبكرا مسئوليتة الاجتماعية فى مساعدة الشباب والدولة فى وضع حل جزئى لتلك الأزمة من خلال تنظيم ملتقيات توظيفية فى العديد من المناطق الشعبية.

واستكمل، أن "المحافظين" بالفعل بدأ بتنظيم عدة ملتقيات توظيفية شارك فيها العديد من شركات القطاع الخاص ونحن بصدد تنظيم ملتقيات آخر ى برعاية الحزب فى المناطق الأخرى، لأنه الحزب أخذ على عاتقة مشكلة الشباب المتمثلة فى البطالة ومساعدة الشباب الباحث على فرصة عمل، وبالفعل اختارنا اسم "إبدأ" لتلك الملتقيات على أساس أن الحزب يدفع الشباب إلى سوق العمل.

ونوه، أن معدل البطالة فى مصر فى نهاية 2010 كانت نسبته 12 % وانتهى فى الربع الأول من 2014 إلى 15 % واليوم وبفضل المشروعات القومية التى تقوم بها الدولة إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص انخفضت نسبة البطالة إلى 10 %.

وأكد، أن وزارة القوى العاملة هى المنوطة بخفض نسب البطالة وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، مثلما نص عليه قانون العمل 12 لسنة 2013 فى المواد من 11: 26 فى باب التشغيل من قانون العمل.

وأشار إلى أن هدف "المحافظين" الأساسى هو مساعدة الشباب من خلال إيجاد وظيفة لهم وخفض معدل البطالة، لأنها مشكلة مجتمعية وتتداخل فى شئون الأسرة لأنه عائل الأسرة أن لم يكن قادرا على توفير أساسيات الحياة لأسرته سنجد مشاكل سلبية تؤثر على الأسرة والمجتمع ككل.

وأكد، أن مشكلة البطالة من الأساسيات التى بنى عليها حزب المحافظين مبادئه ومن هذا المنطلق اتجهنا إلى تنظيم ملتقى أسبوعى كل يوم ثلاثاء بالمجان للشباب بالمقر الرئيسى للحزب بمنطقة وسط البلد للمساعدة فى وضع حد لهذه الأزمة.