طالب عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الانتقالى الليبى بقوات برية توفر الملاذ الأمن لمدينة مصراتة، مؤكدا فى مؤتمر صحفى أنه لا يرى فى هذه الخطوة خطا على الإطلاق. وقال غوقة فى مؤتمر صحفى فى بنغازى، إن حلف شمال الأطلسى يقوم بمزيد من الجهد لحماية المدنيين من خلال حملته من الضربات الجوية. وأضاف أن حماية المدنيين تتطلب توفير الممرات الآمنة لوصول المعونات إليهم من خلال الأممالمتحدة. موضحا أنه فى حالة أن ذلك لن يحدث إلا من خلال وجود بقوات برية هى التى توفر هذا الملاذ الأمن فلا يوجد مشكلة فى ذلك على الإطلاق وهذا يدخل ضمن آليات الأممالمتحدة، "وقال إن المجلس الانتقالى لا يعتقد أن مثل هذا التحرك يعادل تدخلا عسكريا. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه ايطاليا إمكانية إرسال 10 مدربين عسكريين فى بنغازى حيث قال وزير الدفاع الايطالى انياتسيو لا روسا أمس أن ايطاليا ستنظر فى إرسال عشرة مدربين عسكريين إلى ليبيا فى إطار تصعيد الجهود الغربية لمساعدة المعارضة الليبية المسلحة التى تواجه ضغوطا شديدة من قوات العقيد معمر القذافى. و قال الوزير الإيطالى فى تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إنه لا يعتقد أن الولاياتالمتحدة سترسل مدربين عسكريين إلى ليبيا على الرغم من أنه أضاف أن الولاياتالمتحدة لم تستبعد هذا الاحتمال. وأضاف لا روسا أن القوات الغربية قد تحتاج إلى تصعيد تدخلها فى ليبيا مع بقائها ملتزمة بشروط القرار الذى أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذى يسمح باستخدام الضربات الجوية ضد قوات القذافى. وكان بان كى مون أعلن أن الأممالمتحدة توصلت لاتفاق، مع حكومة الزعيم معمر القذافى، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ليبيا. وأضاف بان كى مون، وفقا لوكالة أسوشيتدبرس، أن الأممالمتحدة ستعمل على تفعيل وجودها الإنسانى فى مدينة طرابلس. وفى السياق نفسه، أكد موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية، أنه من المقرر أن يتم إقامة ممر لإيصال المساعدات الإنسانية، إلى مدينة مصراتة الليبية، والتى تعد آخر معقل للمتمردين فى غرب ليبيا.