حبوب منع الحمل وسيلة فعالة والأكثر تداولاً لمنع الحمل، ومع ذلك يمكن لبعض العوامل مثل نسيان تناول القرص والتقيؤ وتناول بعض الأدوية، أن تقلل من فاعلية حبوب منع الحمل وقد تؤدى إلى حدوث حمل غير مقصود. وفى هذا التقرير، ننظر إلى مدى فاعلية حبوب منع الحمل، وأربعة أسباب وراء فشل قرص منع الحمل، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalNewsToday”. وأوضح الأطباء أن الحبة المدمجة تحتوى على هرمونات تمنع الإباضة، وهو ما يحدث عندما يطلق المبيض بويضة للتخصيب، وهناك نوع آخر من حبوب منع الحمل يسبب زيادة سمك مخاط عنق الرحم ما يقلل من احتمال وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. حبوب منع الحمل فعالة جدا إذا أخذتها المرأة بشكل صحيح دون توقف، وهى فعالة بنسبة 99.7% مع الاستخدام الأمثل وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). 4 أسباب لفشل حبوب منع الحمل
على الرغم من أن حبوب تحديد النسل فعالة بشكل عام إلا أن بعض الحالات قد تقلل من فاعليتها وتؤدى أحيانًا إلى حدوث الحمل غير المقصود، وتشمل هذه: التوقف يوما واحدا عن تناول حبوب منع الحمل
إذا تخطت المرأة يوما واحدا من تناول حبوب منع الحمل، فقد لا تبقى مستويات هرموناتها عند مستويات ثابتة كافية لمنع الحمل. وإذا وجدت المرأة صعوبة فى تناول حبوب منع الحمل على أساس يومى، فقد تكون طرق منع الحمل الأخرى مناسبة لاحتياجاتها. القىء أحيانا قد تكون المرأة مريضة وعندما تتناول حبوب منع الحمل وتتقيأ يمكن للحبوب أن تعود، أو قد لا تستوعبها بالكامل فى جسمها. يجب على أى امرأة تعانى من القىء بعد تناول حبوب منع الحمل بوقت قصير تناول حبة أخرى فى أسرع وقت ممكن ثم تناول حبوب منع الحمل التالية كالمعتاد. عدم تناول حبوب منع الحمل فى نفس الوقت كل يوم
بالإضافة إلى تناول حبوب منع الحمل يومياً يجب على المرأة عدم تناولها فى نفس الوقت تقريبًا كل يوم، حيث إن هذا يمكن أن يحافظ على مستويات الهرمونات. ويقوم العديد من الأشخاص بوضع إنذار يومى يذكّرونهم بتناول حبوبهم فى الوقت الصحيح كل يوم. الأدوية التى تتداخل مع حبوب منع الحمل
بعض الأدوية يمكن أن تجعل حبوب منع الحمل أقل فاعلية، وتشمل مضادات حيوية معينة، مثل ريفامبيسين، وأدوية مضادة للفطريات، مثل الجريسوفولفين. ويجب على المرأة استخدام وسائل منع الحمل الاحتياطية أثناء تناول هذه الأدوية ولمدة 48 ساعة بعد الانتهاء من الدورة. وهناك أدوية أخرى تؤثر على كيفية عمل حبوب منع الحمل، ويمكن أن تشمل هذه: أدوية الصرع، مثل الفينوباربيتال، الفينيتوين، والكاربامازبين الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية
