نظم أكثر من 50 مواطنا بثلاث قرى بمحافظة الغربية مظاهرات أمام ديوان مجلس مدينة المحلة لليوم الثانى على التوالى، بسبب أزمة انقطاع المياه للأسبوع الخامس على التوالى، فى الوقت الذى تجاهل المسئولون الموقف تماماً، مما أدى إلى تفجر الوضع بهذه العزب وتجمهرهم للمرة الثانية أمام مجلس مدينة المحلة، بعد فشلهم فى حل الأزمة ومقابلة أى مسئول لبحث المشكلة خاصة بعد وقف ضخ المياه فى الخط الرئيسى المغذى لهذه العزب. لم يتحرك المسئولون الذين اكتفوا بإبلاغ مأمور مركز شرطة المحلة العميد طارق الناغى، لتوفير قوة من رجال شرطة المركز لتأمين عمل المقاول الذى فر هارباً من الموقع، بعد تلقيه تهديدات من أهالى عزبة حمد وشويكار فى حالة قيامه بتحميل ماسورة المياه الجديدة على الكوبرى المتهالك، مما دفعه للهروب وأخذ معداته وعدم العمل لحين توفير الحماية له، بينما لم يتحرك المسئولون عن مياه الشرب والصرف الصحى بالمدينة والمحافظة لبحث سبل حل الأزمة الطاحنة التى يعيش فيها أهالى العزب الثلاث. ويؤكد مصطفى عبده عضو مجلس محلى من أبناء عزبة الخازندار بأن المجلس المحلى للوحدة المحلية بشبرا بابل، أرسل عدة خطابات لرئاسة مجلس المدينة وشبكة المياه وجميع المسئولين، يؤكد على ضرورة عودة المياه لهذه العزب نظراً لخطورة الموقف. وأشار العضو أن شركة المياه أرسلت خطابا لمجلس المدينة أكدوا فيه عجزهم عن توصيل المياه لاعتراض أهالى عزبة شويكار وعزبة محمد راغب، فى الوقت الذى قام المقاول المسئول عن المشروع بتحرير محضر ضد هؤلاء الأهالى من هذه العزب لإعاقتهم عمله ومنعه من تركيب مواسير المياه الموصلة لهذه العزب. من جهة أخرى قام أحد الأهالى بالتنسيق مع المصلين فى المساجد بالتجمع والتوجه لمقر المدينة فى جماعات، وعدم السكوت عن مطالبهم بعودة المياه لهم، وعدم استخدام الطلمبات الموجودة بالمساجد، لأن مياهها غير صالحة للشرب وتأثيرها ضار على صحة المواطنين. يذكر أن الأهالى يقومون يومياً بإحضار المياه من القرى المجاورة على بعد كيلومتر على عربات "الكارو" والجرارات الزراعية والمقطورات، لتوفير مياه الشرب خاصة فى شهر الصيام.