فى ختام اجتماعه ببغداد.. اتحاد الكتاب العرب يؤكد رفض التطبيع مع إسرائيل

انتهت، أعمال المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الذى عقد ببغداد فى المدة من 26 إلى 29 يونيو، برئاسة الشاعر والكاتب الصحفى الإماراتى حبيب الصايغ، وحضور وفود يمثلون اتحادات وروابط وأسر وجمعيات الأدباء والكتاب العرب.

وصدر عن المكتب مجموعة من الوثائق، هى: البيان الختامى، وتقرير حال الحريات فى الوطن العربى، وبيان القدس، الذى تم استحداثه للمرة الأولى وسوف يستمر مستقبلاً، إضافة إلى القرارات التى خرجت بها الاجتماعات.

وبعد أن استعرض أعضاء المكتب الدائم الأحداث والتطورات المتسارعة التى يشهدها الوطن العربى، أعادوا التأكيد على أن القضية الفلسطينية هى القضية المحورية والمركزية فى الوطن العربى، وتأكيد دعمهم نضال الشعب الفلسطينى فى سبيل حريته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما رفضوا كل أشكال التطبيع الثقافى مع العدو الصهيونى، ونددوا بقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها لدى الكيان المحتل إلى القدس، مخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية، ورأوا أن السفارة ستشكل بؤرة استيطانية فى المدينة المقدسة المحتلة، ودعوا أحرار العالم إلى الوقوف ضد تلك الخطوة وما يترتب عليها.

وفى حين حيَّا المكتب الدائم جيشى سورية والعراق لتحقيق انتصارات كبرى على تنظيم داعش الإرهابى، فقد أعلنوا رفضهم لما سُمِّى "صفقة القرن" التى يراد تمريرها لتصفية القضية الفلسطينية، وأشاد المجتمعون بالموقف العربى الموحد ضدها، والذى تجلى فى مقررات قمة القدس فى الظهران، وأكدوا أن فلسطين ليست قضية إنسانية فحسب، بل قضية أرض سليبة من قبل عدو غاشم يستبيح الأرض والمقدسات، وأن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى ليست للبيع.

وعن الأراضى العربية التى ما زالت تقع تحت الاحتلال الأجنبى، أكد الاتحاد العام على حق دولة الإمارات العربية المتحدة فى جزرها الثلاث فى الخليج العربي: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، المحتلة من قبل إيران، وأدان استمرار احتلال العدو الصهيونى لهضبة الجولان السورية، ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا فى لبنان، والاحتلال التركى للواء الإسكندرون السورى، والاحتلال الإسبانى لمدينتى سبتة ومليلة المغربيتين.