سلامة يبحث مع السفيرة الأمريكية زيادة التبادل العلمى والمنح الدراسية

التقى الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا اليوم، السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر بصحبة عدد من كبار المسئولين والمستشارين المعنيين بالعلوم والتكنولوجيا بالإدارة الأمريكية لبحث سبل دعم التعاون بين البلدين وزيادة المنح الدراسية والتبادل العلمى والاستفادة من الخبرات المشتركة فى مجال العلوم والتكنولوجيا فى ضوء التطورات الإيجابية التى تشهدها الأوضاع فى مصر عقب ثورة 25 يناير، وأكد سلامة حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافى والعلمى مع أمريكا، وكذلك تدعيم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والأمريكية.
وأشار سلامة، حسب بيان إعلامى، صادر اليوم الثلاثاء، إلى أن العام المصرى الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا 2011 يعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات البحثية بين العلماء فى مصر وأمريكا، وأنه سيساهم فى تشجيع العلماء وشباب الباحثين فى كلا البلدين خاصة فى الأبحاث العلمية والفعاليات الثقافية التى ستتم من خلال مشروعات مشتركة بين المؤسسات البحثية فى مصر وأمريكا، مؤكداً أهمية التعاون فى مجال الأبحاث العلمية المشتركة بين البلدين.
من جانبها، أشادت السفيرة الأمريكية بالثورة المصرية التى تحققت بأفضل صورة حضارية ومشرفة، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد جهودا مكثفة لتحويل الأبحاث العلمية المصرية الأمريكية المشتركة إلى منتجات يتم الاستفادة منها تجاريا خصوصاً فى مجال الصحة والصناعات الغذائية.
وأكدت السفيرة على التزام الإدارة الأمريكية باستمرار دعم الأنشطة العلمية والبحثية والتكنولوجية بين البلدين، وبصفة خاصة خلال العام المصرى الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تأتى فى إطار عدد من المجالات المهمة فى التعاون بين البلدين وفى مقدمتها الاهتمام بتعليم العلوم والرياضيات وتدريب المدربين ورعاية الطلاب الموهوبين.
كما بحث الجانبان سبل دعم علاقات التعاون العلمى المشترك بين الجامعات المصرية والأمريكية، وفى مقدمتها زيادة عدد المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا المصريين، وتدريب مدرسى المدارس الفنية وذلك من خلال تنفيذ مبادرة القاهرة التى أطلقت أثناء زيارة الرئيس أوباما للقاهرة العام الماضى، بالإضافة إلى برامج جديدة تنفذ من خلال هيئة الفولبرايت مثل تدريس اللغة الإنجليزية بمراكز اللغات بالجامعات المصرية.