تدخل النائب السابق محمود حلمى، ودرويش أحمد نجيب، وعدد من قيادات وشباب الإخوان المسلمين بقرية القوصية بمحافظة أسيوط، وبعض أهالى القرية و6 أفراد من الشرطة، لمنع أهالى فزارة بالتوجه لقرية القصير أمس بعد دفن أحد ضحايا حادث مدرسة أحمد شوقى، وسط إطلاق وابل من الأعيرة النارية من جانب أهالى القصير على بعد أمتار من مقابر قرية فزارة. وقام محمود حلمى بمساعدة شباب الإخوان بحجز الشباب والصعود على جدار عال وإلقاء كلمة أكد فيها ضرورة ضبط النفس وعدم الاستجابة للفتن، محذراً من خطورة وقوع القريتين فى تبادل إطلاق نار قد يؤدى إلى دمار وسقوط العديد من القتلى، وطالب حلمى شباب قرية فزارة بضرورة توعية أهالى القرية، ومحاولة إخماد الفتنة ونبذ العصبية القبلية حتى لا يصل الأمر لبحور من الدم. يذكر أن مسلحين من قرية القصير قاموا بإطلاق النار على أهالى قرية فزارة على خلفية مشاجرة بين طالبين فى مدرسة أحمد شوقى الثانوية التجارية بفزارة، الأمر الذى أدى إلى وفاة ثلاثة وإصابة 6 أفراد من بينهم اثنين من أفراد الشرطة. وفى سياق متصل، التقى محمود حلمى بنائب مدير أمن أسيوط عبد الله الشاهد بنقطة شرطة فزارة، والتى تم إنشاؤها مؤخراً بعد الحادث، وطلب منه عودة الشرطة إلى الشارع بكامل قوتها، لمنع أى تجاوزات قد تحدث بين البلدين، وتكثيف عدد أفراد الأمن فى القريتين، كما طالبه بضرورة ممارسة الأمن لدوره فى التصدى للبلطجة وأعمال البلطجة التى انتشرت بمركز القوصية الفترة الأخيرة.