لاريجانى يسخر من رسالة أوباما بمناسبة العام الإيرانى الجديد

سخر رئيس مجلس الشورى الإسلامى على لاريجانى من رسالة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمناسبة رأس السنة الإيرانية الجديدة، وقال إن الرئيس أوباما ظهر فى رسالته كأنه رئيس احد أفرع الحركة الخضراء الإيرانية فى إحدى المدن الأوروبية وليس كرئيس لبلد كبير حسب ما جاء فى وكالة إيرنا.
وأعتبر لاريجانى فى أول اجتماع للبرلمان الإيرانى فى العام الجديد، رسالة أوباما بأنها مدعاة للأسف ورأى بأن الرسالة تعتبر عبره للإيرانيين لكى يطلعوا عن كثب على مستوى المراوغة والخداع لدى الإدارة الأمريكية.
وأكد بأن التحركات الثورية الأخيرة فى المنطقة فتحت صفحه جديدة من الوعى واليقظة لدى المسلمين معتبرا هذه التحركات التى تمتد من غرب آسيا وحتى شمال إفريقيا بأنها أحداث قل نظيرها فى التاريخ ومثيره للإعجاب ورأى بأنها أربكت الحكومات الديكتاتورية والغرب.
وأعرب عن اعتقاده بأن الانتصار فى هذه التحركات الثورية سيكون باهظا بسبب التعاطى المراوغ والمخادع للدول الغربية مع هذه الثورات وقال لا يمكن للغربيين أن يزعموا بأنهم من حماة حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الشعوب، لأنهم سمحوا فى البحرين للجيوش الأجنبية أن تقمع الشعب البحرينى الذى رفع بشكل سلمى مطالب مشروعه على حد قوله.
وانتقد التعامل الغربى وخاصة الأميركى مع ثورة الشعب الليبى وأكد بأن الهدف من تحركات الدول الغربية فى ليبيا ليس إنقاذ الشعب الليبى بل الاستحواذ على مصادر النفط فى هذا البلد الإسلامى.
ودعا إلى الاتعاظ بمصير شاه إيران السابق الذى كان يتمتع بدعم كامل من قبل الغرب ولكنه انهار أمام إرادة الشعب الإيرانى.
وأشار إلى ما أسماه بمخططات واشنطن ضد دول المنطقة وقال على الأمريكيين أن يعلموا بأنهم ليس بإمكانهم حل مشاكل حقوق الإنسان من خلال سلوكياتهم فى سجن أبو غريب ومعتقل جوانتانامو وتقديم كافه أنواع الدعم للأنظمة الديكتاتورية المناهضة لحقوق الإنسان والتى لا تسمح للنساء حتى قياده السيارات فى إشارة إلى المملكة العربية السعودية.