قال الملحن والمطرب محمد رحيم، إنه مازال محتفظاً بالصور، التى تجمعه مع الرئيس السابق حسنى مبارك، والتى يحتفظ بها منذ حفلات 6 أكتوبر، معللاً ذلك بأنها ذكرياته، رافضاً أن يطلق عليه أحد موسيقار الرئاسة، لأنه كان يغنى لمصر وليس للرئيس. صرح رحيم لهبة الأباصيرى فى برنامج 360 درجة، على قناة الحياة، أنه تواجد فى ميدان التحرير، منذ جمعة الغضب، لأنه فى حاجة لحضور مثل هذه اللحظات الوطنية، لتترسخ بداخله وتنعكس على أعماله. وعلق الملحن الشاب على ترديد الثوار للأغانى الوطنية القديمة، بأنها أغانى يغلب عليها الطابع الثورى، مشيراً إلى أن جيله لم يسعفنا الوقت لتقديم هذا الكم من الأغانى الوطنية، مشدداً على أن هذا الجيل ليس لديه سطحية، بدليل الثورة التى قام بها هذا الجيل. وعن مصطلح مطربى المناسبات، قال إن الجمهور أصبح لديه الوعى الكافى لتمييز الأغانى الصادقة، مشيراً إلى أن أفضل الأغانى التى سمعها أثناء الثورة كانت "يا بلادى" لعزيز الشافعى ورامى جمال. وأشار رحيم إلى أن أغنية "مصر قالت" للفنان عمرو دياب لم تعجبه، ولم تكن صادقة، واصفاً الهضبة بأنه كان صديقاً للنظام القديم، وبالأخص نجلى الرئيس السابق علاء وجمال مبارك، وقال هناك فرق بين أن أغنى أغنية لكى أتواجد، وبين أن أغنى شيئاً يخرج من القلب. وعن خلافاته مع عمرو دياب، قال رحيم إن الخلافات بدأت مع أغنية اللى بينى وبينك، حينما لحنتها لعمرو ووافق عليها وغناها، ثم رفض ضمها للألبوم، فقررت إعطاءها للفنانة جنات، التى لم تكن معروفة فى هذا الوقت، ثم فوجئت بعمرو يسرب الأغنية على مواقع الإنترنت، ولكن هذا الموقف كان فى صالح جنات، التى حصلت على دعاية لن تكون لتحصل عليه بعد عشر سنوات. كما شن رحيم هجوماً عنيفاً على المطرب عمرو مصطفى، وألمح إلى اقتباسه بعض الأغانى الوطنية، ووضع بعض الكلمات الجديدة، ويقوم بطرحها بالأسواق.