ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن المسئولين الأمريكيين يقولون إن مقاتلى حركة طالبان استخدموا أعمال الشغب والاضطرابات التى تلت قيام القس تيرى جونز بحرق القرآن الكريم كغطاء لشن المزيد من الهجمات ضد أهداف غربية وحكومية فى أفغانستان، وتمكنت من حصد فوائد دعائية كبيرة من خلال التحالف مع الغضب الشعبى بسبب هذه الواقعة المسيئة. وذهبت الصحيفة إلى أن أكبر المستفيدين من الموجة العاتية من الاضطرابات المميتة التى اجتاحت أفغانستان بعدما حرق جونز نسخة من القرآن هم أعضاء حركة طالبان الذين استغلوا، وفقا للمسئولين الغربيين والأفغان الوضع الحالى لصالحهم، علاوة على ذلك، أزكى العنف فتيل التوتر بين حلفاء شمال الأطلسى، حسبما يقول الدبلوماسيون الغربيون نظرا لأنه أثير من قبل شخصية أمريكية وإن كانت هامشية. وأضافت الصحيفة، أن هذه الاضطرابات أدت إلى تنامى مشاعر العداء ضد القوات الأجنبية وتحديدا الأمريكية والتى كانت متزايدة حتى بين الأفغان الذين لا يتغاضون عن الوفيات التى وقعت.