خرجت مظاهرة فى نيويورك، ضد قرار إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى تقضى بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن عائلاتهم. ودافعت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترمب عن سياستها التى تقضى بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن عائلاتهم، فى وقت طالبت الأممالمتحدة بوقف ما وصفته ب"الانتهاك الخطير" لحقوق الأطفال. لكن ترمب الذى أمر دوريات مراقبة الحدود قبل شهر بتطبيق سياسة الفصل لردع مهاجرين آخرين من عبور الحدود، ألقى باللوم على الديمقراطيين وسط تزايد الانتقادات محليا وعلى الصعيد الدولي. وقال عبر "تويتر" إن "فصل العائلات عند الحدود مرده التشريعات السيئة التى مررها الديمقراطيون، يجب تغيير قوانين الأمن على الحدود، لكن الديموقراطيين غير منضبطين". من جهته، أكد وزير العدل جيف سيشنز أن سياسة "عدم التساهل" قانونية وضرورية لردع آلاف العائلات التى تعبر الحدود وتطلب اللجوء كل شهر. وقال عبر الإذاعة "علينا ايصال هذه الرسالة، ستتم ملاحقتكم قضائيا فى حال أتيتم بطريقة غير شرعية. وإذا أحضرتم الأطفال فستتم ملاحقتكم قانونيا كذلك". وأضاف "إذا لم يشأ الناس أن يفصلوا عن أطفالهم فعليهم ألا يحضروهم معهم". جاءت تصريحاته بعدما حثت الأممالمتحدةواشنطن على وقف هذه السياسة "فورا". وقالت المتحدثة باسم مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمدسانى إن "على الولاياتالمتحدة أن توقف فورًا هذه الممارسات. إن فصل العائلات يرقى إلى التدخل الاعتباطى والمخالف للقانون فى حياة الأسر، ويعد انتهاكاً خطيراً لحقوق الطفل". وأضافت أن اللجوء إلى سجن المهاجرين وتفريق العائلات كإجراء رادع يتعارض مع معايير ومبادئ حقوق الإنسان. وأكدت أن "الاعتقال لم يكن يوماً فى صالح الطفل ويمثل على الدوام انتهاكا لحقوقه". احتجاج فى نيويورك ضد قرار فصل أطفال المهاجرين عن ذويهم