القائم بأعمال وزير الدفاع اليمنى: الجيش الوطنى على مشارف العاصمة

قال مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، إن الجيش الوطنى أجهز على أحلام الحوثيين وطموحاتهم خلال ستة أشهر بعد أن تمكنت الميليشيات من السيطرة على جميع مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن أبطال الجيش الوطنى يواصلون تحقيق التقدمات والنجاحات وسيصبح النصر قريبا.

واستعرض الفريق الركن المقدشي، فى تصريح للمركز الإعلامى للقوات المسلحة بالتزامن مع الذكرى الثالثة لإعادة تأسيس الجيش، جملة من المحطات المضيئة التى شهدتها عملية إعادة تأسيس الجيش الوطنى وبنائه التى قادها ومعه عدد من قادة وضباط الجيش الذين انحازوا للشرعية وأعلنوا رفضهم ومقاومتهم لمليشيا الحوثى منذ اللحظات الأولى للانقلاب.

وذكر الفريق المقدشي أن خطوات إعادة تأسيس وبناء الجيش الوطنى قبل ثلاثة أعوام بدأت فى ظروف معقدة كانت تعيشها اليمن، وأن عملية بناء الجيش كانت تمثل ضرورةٌ ملحة فى ظل سقوط الدولة وتفكك الجيش جراء انقلاب المتمردين الحوثيين على الشرعية.

وأضاف بأنه ورفاقه الأحرار تمكنوا من إعادة بناء جيش وطنى من جميع المحافظات اليمنية ومن كل أطياف المجتمع وقاداته أيضا من كل أبناء اليمن للوقوف أمام المليشيات التى سيطرت على ممتلكات الدولة وتريد أن تربط اليمن بمشروع فارسى والانقلاب على مخرجات الحوار الوطنى.

وأكد القائم بأعمال وزير الدفاع أن المؤسسة العسكرية أصبحت فى أتم الاستعداد لاستكمال مهام تحرير كل شبر من تراب الوطن ودحر الانقلاب الحوثى ومكافحة الإرهاب والتطرف وضمان أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وترحم القائم بأعمال وزير الدفاع على شهداء الجيش الوطنى فى مختلف الجبهات والميادين، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، والنصر العاجل لأبطال الجيش الوطنى المرابطين فى مختلف الجبهات والميادين، لتحقيق حلم أبناء الشعب اليمنى العظيم.

وتقدم الفريق المقدشى بالشكر الجزيل للقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على كل الجهود التى يبذلونها فى سبيل استعادة الدولة وتحقيق حلم اليمنيين فى وطن حر ومستقر.

كما ثمن المقدشي دور دول التحالف العربى ممثلة بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد محمد بن سلمان، ومواقفهم الأخوية فى نجدة الشعب اليمنى ومساعدته فى استعادة دولته ومواجهة خطر الميليشيات الحوثية الانقلابية التى حاولت اختطاف اليمن من محيطه العربى وتحويله إلى بؤرة لتصدير الخوف والخطر إلى دول الجوار والمنطقة وتنفيذ الأجندات الإيرانية.