ذكرى العاشر من رمضان فى عيون كبار الصحفيين والإعلاميين.. مفيد فوزى: لحظة فارقة من تاريخ الوطن.. فاروق جويدة: أكبر انتصار عسكرى فى تاريخ العرب الحديث.. وكرم جبر: نحن فى حاجة لاستدعاء روحها بكل معانيها الجميلة

اليوم العاشر من رمضان 1439 ه،هو الذكرى ال45 عاما على انتصار القوات المصرية على إسرائيل فى معركة العبور والتى استطاع خلالها الجيش المصرى تحرير سيناء فى السادس من أكتوبر عام 1973، وفى هذه المناسبة رأى عدد من كبار الصحفيين والإعلاميين أن نصر العاشر من رمضان يعد لحظة فارقة من تاريخ وطن عاشاها الجميع واحتضنها، وأنه الشئ الوحيد الذى لا يمكن أن يكون ذكرى، وأنه سيكون حاضرا طوال العمر.
ومن جانبه، أكد الشاعر الكبير فاروق جويدة، أن انتصار العاشر من رمضان ارتبط بشئ مهم فى حياته، وهو صدور أول ديوان شعر له وقدمه الكاتب الكبير توفيق الحكيم، وذلك عن حرب العاشر من رمضان، مضيفا: "فقد توقفت عن كتابة الشعر مع نكسة 1967، ولم أرجع إلى الشعر مرة أخرى، إلا بعد 6 سنوات كاملة التى انتهت بانتصار العاشر من رمضان، هو على المستوى الشخصى يمثل ذكرى عزيزة جدا، أنا من الجيل الذى عاش مرارة الهزيمة فى 67 وذاق حلاوة الانتصار فى 73".
وأضاف فاروق جويدة فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن العاشر من رمضان يمثل تاريخا مجيدا لكل المصريين والعرب، موضحا أنه كان أكبر انتصار عسكرى فى تاريخ العرب الحديث، وأن أهمية العاشر من رمضان أنه جاء بعد هزيمة مجيدة فى عام 1967، وأنه كان انصافا للجيش المصرى الذى لم يكن سببا فى نكسة 67، متابعا: "فقد كانت نكسة 67 أخطاء قيادات، ولم تكن أخطاء جيش مقاتل، ولولا انتصار العاشر من رمضان لكانت مصر تعيش محنة أكبر، خاصة أن بناء الجيش المصرى ترتب عملية بناء كاملة شاملة كل جوانب الحياة فى مصر".
وأوضح فاروق جويدة، أن ذكرى العاشر من رمضان ستبقى ذكرى عزيزة خاصة أمام الأجيال التى ذاقت مرارة نكسة 67.
وشدد الإعلامى الكبير مفيد فوزى، أن نصر العاشر من رمضان يعد لحظة فارقة من تاريخ وطن عاشها الجميع واحتضنها، مضيفا أن حرب أكتوبر العاشر من رمضان ستظل واحدة من أعظم المعارك التى خاضها المصريين.
ولفت الإعلامى مفيد فوزى فى تصريح ل"اليوم السابع"، إلى أن انتصارات العاشر من رمضان سارت لم تعد ذكرى، مشيرا إلى أنه الشئ الوحيد الذى لا يمكن أن يكون ذكرى، وأنه سيكون حاضرا طوال العمر.
وتابع الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة قائلا: "نحن فى حاجة الآن لنستدعى روح انتصار العاشر من رمضان بكل معانيها الجميلة، واصطفاف المصريين خلف قواتهم المسلحة، وما شهدته من الوحدة الوطنية بين المصريين والأقباط".
وأشار كرم جبر فى تصريح ل"اليوم السابع"، إلى أن انتصار العاشر من رمضان حمل معانى جميلة نحن بحاجة إليها الآن، متابعا: "زى ما حررنا سيناء من إسرائيل، فالجيش المصرى يقود حرب الآن ضد أخطر خلية لتحريرها من الإرهابيين، وزى ما احتفلنا بانتصار العاشر من رمضان سنحتفل أيضا بتحرير سيناء من الإرهاب قريبا".
وقال الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، إن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان فى غاية الأهمية، مضيفا أن شهر رمضان الكريم شهد أول انتصار للمسلمين، وهو غزوة بدر وآخر انتصار وهو نصر حرب أكتوبر المجيد.
ونوه عبد المحسن سلامة فى تصريح ل"اليوم السابع"، عن أن رجال القوات المسلحة يقودون الآن أعظم معركة ضد الإرهاب، متمنيا أن يشهد شهر رمضان هذا العام انتصارا للجيش المصرى على قوى الإرهاب والتطرف وإعلان سيناء خالية من الإرهاب.
وذكر عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، أن ذكرى نصر العاشر من رمضان ستبقى ذكرى خالدة لشعب مصر على مر العصور، مهنئا الشعب المصرى بهذه الذكرى العظيمة.