س و ج.. هل تواصل "التعليم" قهر صفحات الغش فى معركة الثانوية العامة؟

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن تصديها بكل قوة لمن يحاول العبث بالامتحانات، فى الوقت الذى أعلنت فيه تلك الصفحات نيتها ترويج الغش بين الطلاب عبر جروبات الواتس.
"اليوم السابع" يستعرض فى الخطوات التالية أبرز الوسائل والأدوات التى اتخذتها الوزارة فى هذا الأمر.
كيف استعدت صفحات الغش للامتحانات ؟

اتخذت صفحات الغش مجموعة من الاستعدادات، أهمها تحويل نشاطها من الفيس بوك إلى جروبات الواتس آب وهو التحدى الأكبر.

كيف تستخدم تلك الصفحات جروبات الواتس آب فى الغش؟

استقطبت تلك الصفحات بعض الطلاب وتم تأسيس جروب على خدمة الواتس آب يتم من خلاله تصوير ورقة الامتحان والإجابة عن الأسئلة بحيث لا يستفيد منها إلا الطلاب المشتركين على الجروب.

ما إجراءات التعليم للتصدى لتلك الصفحات ؟

وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عدة ضوابط منها إبلاغ الجهات المختصة بهذه الصفحات مع تفتيش الطلاب وعدم السماح لأحد بحيازة التليفون المحمول ووضع علامات داخل البوكليت تكشف عن المسربين والغشاشيين، وقد شكلت الوزارة التربية ما يسمى بفريق الغش الإلكترونى لتتبع صفحات الغش وإبلاغ الجهات الأمنية بها.

هل تستطيع وزارة التربية والتعليم اختراق جروبات الواتس آب الخاصة بالغش؟

فريق مكافحة الغش فى وزارة التربية والتعليم قادر على اختراق الجروبات وقد تم اكتشاف جروب العام الماضى بامتحانات الدور الثانى للثانوية العامة وضبط المشاركين فيه وإغلاقه.

ما الدليل على تفوق التعليم على صفحات الغش فى مهمتها هذا العام؟

فشل صفحات الغش العام الماضى فى محاولة تسريب الامتحانات وتراجع معدلات الغش الإلكترونى فى نفس العام مقارنته بالسنوات الماضية يؤكد أن صفحات الغش لن تنجح فى حربها ضد الوزارة هذا العام ولن تكرر سيناريو سنوات مضت.