لقاءات مؤثرة تلك التى جرت بين الأبناء العائدين من التجنيد لدى الحوثيين وذويهم بعد أن ظلوا أياما وشهورا مختفين قسريا لدى معسكرا تجنيد الحوثيين.. لحظات إنسانية يشهدها مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين التابع لمركز الملك سلمان بمأرب بعد عودة الاطفال لذويهم وإنقاذهم من يد الحوثيين. إن مشروع إعادة تأهيل الأطفال العائدين من التجنيد بدأ منذ أربعة أشهر، ويشمل أربع مراحل، ما تم إنجازه المرحلتين الأولى والثانية وكانت نتيجتهما تخريج 4 دفعات تم تأهيلها نفسيا وتربويا بإجمالى عدد أطفال 81 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 14 عاما، وتضيف ناظرة، أنه تم استقبال هؤلاء الأطفال من محافظاتمأرب والجوف وتعز وعمران، كما تستهدف المرحلتان الثالثة والرابعة 81 طفلا من كافة المحافظات تم الانتهاء من 27 طفلا منهم وبذلك يكون إجمالى من تم تأهيلهم 107 أطفال وتم إلحاقهم بالمدرسة، ونظل نتابع مع الأسرة والمدرسة مدة 3 شهور حتى نطمئن على الطفل، لكن المشكلة أن مدة التدريب غير كافية لأن بعضهم لديه تشبث بأفكاره وإصلاحه يحتاج وقتا أكبر. وتتم إعادة التأهيل على عدة محاور تشمل الجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية والثقافية والدينية أيضا لأنهم عائدون محملون بأفكار الحوثيين والمذهب الشيعى واعتبار القتال جهادا سيدخلهم الجنة، وطقوس مخالفة للسنة فى الصلاة مثلا أن يقوم بالسربلة وممنوع يقولوا أمين بنهاية صورة الفاتحة، ووجدنا معهم مفاتيح لما سألنا قالوا "دى مفاتيح الجنة".