لا تفوّت موعدك.. انطلاق إجراءات القيد بجامعة أسيوط الأهلية -صور    بالصور- وزير العدل يفتتح مبنى محكمة الأسرة بكفر الدوار    جامعة حلوان تعلن ضوابط وأوراق قبول ذوي الاحتياجات 2025/2026    قرار لمحافظ الأقصر بتشكيل لجان حصر لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر    كامل الوزير لمصنعي الأسمنت: خفضوا الأسعار وخففوا الأعباء على الناس    التأمين الصحي الشامل يشارك في قمة "تيكاد 9" باليابان    ترامب: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا ومخاوف روسيا الحدودية مشروعة    تقارير غانية تعلن وفاة لاعب الزمالك السابق    سكاي: تمت.. موهبة مانشستر سيتي إلى ليفركوزن    50 تذكرة هيروين تقود "سائق بولاق" إلى السجن المؤبد    صور.. النقل تحذر من هذه السلوكيات في المترو والقطار الخفيف LRT    الجامعة الأمريكية تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من برنامج شهادة إدارة صناعة السينما    إيجار قديم أم ملياردير؟.. أسرة عبد الحليم حافظ تكشف حقيقة بيع منزله    من هم أبعد الناس عن ربنا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب    بالصور- افتتاح مقر التأمين الصحي بواحة بلاط في الوادي الجديد    موعد حفل توزيع جوائز الأفضل في إنجلترا.. محمد صلاح يتصدر السباق    التربية المدنية ودورها في تنمية الوعي والمسؤولية في ندوة بمجمع إعلام القليوبية    إجازة المولد النبوي الأقرب.. العطلات الرسمية المتبقية في 2025    إيزاك يرفض عرضًا جديدًا من نيوكاسل لتمديد عقده    التعليم العالى: "بحوث الفلزات" يعلن افتتاح أول وحدة صناعية للمغناطيس    محافظ المنوفية يتفقد تطوير كورنيش وممشى شبين الكوم للارتقاء بالمظهر العام    استقرار الحالة الصحية لزوج لاعبة الجودو دينا علاء داخل العناية المركزة    جهود «أمن المنافذ» في مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم استغلال الأحداث    660 مليون جنيه تكلفة تأثيث 332 مجمع خدمات حكومية بالمحافظات    استعدادًا للعام الجديد.. 7 توجيهات عاجلة لقيادات التربية والتعليم بالدقهلية    فى أجواء فنية ساحرة.. "صوت مصر" يعيد أم كلثوم إلى واجهة المشهد الثقافى    فيلم "فلسطين 36" ل آن مارى جاسر يمثل فلسطين بجوائز الأوسكار عام 2026    «الغول على أبوابنا».. ماكرون يوجه انتقادات لبوتين (تفاصيل)    مدير أوقاف الإسكندرية يترأس لجان اختبارات القبول بمركز إعداد المحفظين    داعية إسلامية عن التعدد: «انتبهوا للخطوة دي قبل ما تقدموا عليها»    العاهل الأردني يشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة    مدير «الرعاية الصحية» ببورسعيد: «صحتك أولًا» لتوعية المواطنين بأهمية الأدوية البديلة    فنان شهير يفجر مفاجأة عن السبب الرئيسي وراء وفاة تيمور تيمور    رحيل الدكتور يحيى عزمي أستاذ معهد السينما.. وأشرف زكي ينعاه    «ڤاليو» تنجح في إتمام الإصدار السابع عشر لسندات توريق بقيمة 460.7 مليون جنيه    طبيب الأهلي يكشف حالة إمام عاشور ومروان عطية قبل مواجهة المحلة    رئيس الرعاية الصحية: بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر    جولة تفتيشية للوقوف على انتظام حركة التشغيل في مطاري الغردقة ومرسى علم    واعظة بالأزهر: الحسد يأكل الحسنات مثل النار    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم    وزيرة التخطيط والتعاون تتحدث عن تطورات الاقتصاد المصري في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية    وزارة النقل تناشد المواطنين التوعية للحفاظ على مترو الانفاق والقطار الكهربائي    "قصص متفوتكش".. 3 معلومات عن اتفاق رونالدو وجورجينا.. وإمام عاشور يظهر مع نجله    53 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" خلال 34 يومًا؟    الداخلية تؤسس مركز نموذجي للأحوال المدنية فى «ميفيدا» بالقاهرة الجديدة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في محافظة قنا    رئيس الوزراء يلتقى وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني    الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية: تكثيف الهجوم على غزة سيؤدى لأثر إنسانى مروع    بعد إلغاء تأشيرات دبلوماسييها.. أستراليا: حكومة نتنياهو تعزل إسرائيل    إيمي طلعت زكريا: أحمد فهمي سدد ضرائب والدي بعد وفاته    أبرزها 10 أطنان مخلل.. ضبط أغذية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر ببني سويف    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2025 بعد انتهاء تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025 للمرحلتين الأولي والثانية    «عارف حسام حسن بيفكر في إيه».. عصام الحضري يكشف اسم حارس منتخب مصر بأمم أفريقيا    "الجبهة الوطنية بالفيوم" ينظم حوارًا مجتمعيًا حول تعديلات قانون ذوي الإعاقة    وقت مناسب لترتيب الأولويات.. حظ برج الدلو اليوم 19 أغسطس    عماد النحاس يكشف موقف لاعبي الأهلي المصابين من المشاركة في المباريات المقبلة    حقيقة إصابة أشرف داري في مران الأهلي وموقف ياسين مرعي من مباراة غزل المحلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: صباحى: لا أملك مالاً مثل مرشحى الرئاسة لكنى سأضع مصر ضمن الدول الثمانى الأولى.. ووزير الطيران ينفى تورط "شفيق" فى بيع أرض المطار.. والتلاوى تطالب بإعادة النظر فى قانون التأمينات الجديد
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 03 - 2011

تابعت برامج التوك شو أمس، الخميس، طائفة متنوعة من الأخبار، كان أبرزها توصيات هيئة مفوضية الدولة بحل الحزب الوطنى وتصفية أمواله وعودته للدولة، والانتهاء من إعداد تقارير ثروة الرئيس مبارك وأسرته وتسليمها لجهاز الكسب غير المشروع.
فيما تناولت برامج التوك الشو الأخرى الحديث بشأن قانون تجريم الاحتجاجات والاعتصامات، الذى وافقت عليه حكومة الدكتور عصام شرف ورفعته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث أكد وزير العدل أن تطبيق القانون سيجرى بشكل مؤقت لإجهاض الثورة المضادة إلى جانب نفى سفير السعودية لدى مصر قيام بلاده بممارسة أى ضغوط على المجلس العسكرى لعدم محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، وتقرير الأدلة الجنائية عن حريق وزارة الداخلية يؤكد نشوبه بسبب خلل كهربائى بالتوصيلات الكهربائية الداخلية.
الحياة اليوم.. وزير الطيران المدنى يرفض تورط شفيق فى بيع أراضى المطار.. وميرفت التلاوى تطالب بإعادة النظر فى قانون التأمينات الجديد وفصلها عن المالية
شاهدته آية نبيل
أهم الأخبار:
- هيئة مفوضية الدولة توصى بحل الحزب الوطنى وتصفية أمواله وعودته للدولة
- إحالة 24 بلاغاً ضد أحمد شفيق إلى نيابة الأموال العامة للتحقيق
ونفى إبراهيم المناع وزير الطيران المدنى، فى مداخلة هاتفية، بيع أى أراضٍ تابعة لوزارة الطيران، مؤكداً أن هذه البلاغات كيدية، وأن لوائح الوزارة تضمن عدم وقوع أى مخالفات ولديها أدلة تثبت عكس ذلك.
- الانتهاء من إعداد تقارير ثروة الرئيس مبارك وأسرته وتسليمها لجهاز الكسب غير المشروع
- مصر تستقبل سفينة السلام العالمية للحد من انتشار السلاح النووى
- تقرير للبرنامج من جوهانسبرج حول استعدادات المنتخب الوطنى لمباراة جنوب أفريقيا
الفقرة الأولى: مبادرات شبابية تعيد مصر إلى طريق التغيير
الضيوف: رانيا أبو شادى مسئولة مبادرة ابنى مصر
محمد على منسق مبادرة تشغيل العمالة
ممدوح طارق منسق مبادرة رحلة مليونية لتنشيط السياحة المصرية
قالت رانيا أبو شادى مسئولة مبادرة ابنى مصر، إن المبادرة تهدف إلى حل مشكلة للبطالة ومحو الأمية وعمل مشروعات لرفع كفاءة الحرفيين والشباب ومنحهم قروضاً لا تتجاوز 20 ألف جنيه، بشرط أن يكون فى خدمة أهالى المنطقة التى يخرج منها، موضحة أنها رفضت أى تمويل أجنبى لترسيخ روح القومية الموجودة بعد الثورة.
فيما أشار محمد على منسق مبادرة تشغيل العمالة ؟ إلى أن مبادرته تسعى لتشغيل العمالة غير المتعلمة، لافتاً أن الثورة جعلت المصانع تأخذ العمالة وتدربهم، حيث وصل عدد المستفيدين من المبادرة حتى الآن إلى 750 شاباً، وتستهدف خطة المبادرة مساعدة حوالى 5 آلاف مواطن، التى يدعمها مجموعة من رجال الأعمال والأرامل والشرفاء وأصحاب الإعاقة.
وأوضح ممدوح طارق منسق مبادرة رحلة مليونية لتنشيط السياحة المصرية، أن المبادرة تعتمد على تنشيط السياحة الداخلية، بتخفيض أسعار الرحلات والفنادق فى مختلف المحافظات، منوهاً أن الأمان عاد الآن إلى الأماكن السياحية المصرية.
الفقرة الثانية: مستقبل المرأة المصرية بعد ثورة 25 يناير
الضيوف: ميرفت التلاوى وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية سابقاً
قالت ميرفت التلاوى وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية سابقاً، إن مجلس المرأة والأمومة والطفولة تعد مجالس نوعية أسستها مصر بناءً على طلبات من الأمم المتحدة لمختلف الدول الأعضاء بالمنظمة، لمناقشة مطالب المرأة والطفل والأسرة، موضحة أن مصر تأخرت فى إنشاء مثل هذه الأجهزة، وتم تجميدها لتغيير قياداتها عقب الثورة.
وطالبت التلاوى بأن تكون هناك مؤسسة مسئولة بهذا الشأن حتى لو تم تغيير اسمها أو تشكيلها، قائلة "قلت شخصياً لرئيس الوزراء، إن مجلس الشعب لم يكن يصدر أى قوانين اجتماعية، وكان كلها يصب فى التنمية الاقتصادية، رغم أن الخسائر فيها كانت بسبب إهمال التنمية الاجتماعية، ولو كانوا تركوا مؤتمر العقد الاجتماعى الذى كنت أنظمه فى وزارة الشئون لإحداث نقلة نوعية فى النواحى الاجتماعية، التى لا يجب تفسيرها على أنها حسنة وإنما جزء من سياسة التنمية فى الدولة".
وأضافت التلاوى: "خرجت من الوزارة قبل إقامة المؤتمر وتحول إلى سرد لإنجازات الوزير دون مناقشة المشاكل أو مسئولية الدولة تجاهها وأصبحت احتفالية"، مؤكدة أنها رفضت التعديلات الدستورية، لأنها ترى أن الفترة لم تكن كافية للتوعية بالمرحلة اللاحقة للتعديلات وإعطاء فرصة لقيام أحزاب وانتشارها فى الوسط الشعبى، "تخوفت من تشكيل مجلس الشعب القادم فى حالة عدم توعية الناخبين وعدم بذل الجهد بشكل أكبر للقوى السياسية المختلفة، كما نبهت من تكرار نفس آليات تنفيذ الاستفتاء لعدم استمرار الطوابير التى وقفت فى الاستفتاء، وضمان عدم استخدام تفسيرات خاطئة بحجة الدين فى السياسة.
وعن قانون التأمينات الاجتماعية الجديد، قالت "يجب أن تعيد الحكومة النظر فيها لبناء حياة اجتماعية جديدة، لأنها يجب أن تنفصل فى شئونها عن وزارة المالية وتدار كاستثمار وطنى، مما سيجلب أرباحاً أكبر من الخزانة، كما أن قانون التأمينات الذى صدر فى 2010 لم يكن هناك مبرر للعجلة فى تنفيذه عام 2012".
الحياة والناس.. رامى عصام "مطرب الثورة" يطلق ألبومه الأول باسم "الميدان"
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار:
- أحكام عسكرية بالسجن المشدد لثمانية أشخاص
- وزير العدل: مشروع جديد لتجريم الاحتجاجات مؤقتاً لإحباط الثورة المضادة
- سفير السعودية لدى مصر ينفى ممارسة بلاده ضغوطاً على المجلس العسكرى لعدم محاكمة حسنى مبارك
- عدد من القيادات النوبية وائتلاف شباب النوبة ينظمان وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء
- مساعد وزير الصحة للشئون الفنية، يحيل المدير العام لمستشفيات جنوب الصعيد إلى الشئون القانونية
- نظر أولى جلسات رفع اسم "مبارك" وزوجته، من جميع أنحاء الجمهورية، لوضع أسماء شهداء ثورة 25 يناير 2011 بدلاً منها
- المحكمة العسكرية بالإسكندرية تصدر 46 حكماً بالحبس 5 سنوات، مع الشغل على عدد من المتهمين بارتكاب مخالفات عقارية بنطاق مدينة الإسكندرية
- تقرير الأدلة الجنائية عن حريق وزارة الداخلية يؤكد نشوبه بسبب خلل كهربائى بالتوصيلات الكهربائية الداخلية
-حفل توقيع الديوان السياسى الساخر لحنان مفيد فوزى
الفقرة الرئيسية: لقاء مع مطرب الثورة رامى عصام
قال رامى عصام مطرب شباب ثورة 25 يناير، الذى مازال طالباً بكلية الهندسة، إن حلمه الصغير فى أن يصبح ملحناً ومطرباً شهيراً، ربما يتحقق من خلال إيمانه بمبادئه فى محاربة الفساد من داخل ميدان التحرير، لذا كان من أوائل الموجودين فى الميدان منذ يوم الثلاثاء 25 يناير، ثم تطورت شعبيته خلال الأيام العشرة الأولى من تواجده وغنائه مع أصدقائه على رصيف الميدان إلى أن أصبح مطرب الثورة الأول، وهذا الحلم لا يستطيع تحقيقه خارج الميدان، على حد تعبيره.
وأشار رامى إلى أنه فى ظل سيطرة الفساد والمحسوبية حتى على صناعة الفن فى مصر، لم يجد أمامه طريقاً للحصول على فرصة الغناء إلا من قلب ميدان التحرير، مبدياً استنكاره من خروج بعض الفنانين فى مظاهرات مؤيدة للنظام أو من خلال التليفزيونات، فالفنان فى رأيه شخصية عامة يتأثر بها الناس وفى حالة الإجماع على مطلب شعبى متعلق بمحاربة الفساد لا يجب على الفنان الوقوف ضد الإرادة الشعبية، وإلا أصبح من الفاسدين، وخلال البرنامج قدم رامى مجموعة من الأغانى التى طالما غناها مع الثوار فى ميدان التحرير، من بينها "ارحل، نقط نقط"، كاشفاً عن أن اعتزامه إصدار أول ألبوم له خلال الأسبوعين القادمين باسم "ألبوم الميدان"، وضع هندسة الصوت فيه طارق صالح وبعض كلمات الأغانى للشاعر على سلامة .
مصر النهارده.. منير فخرى: السياحة الروسية ستنهال على مصر فور رفع حظر التجول.. ووحيد عبد المجيد بعض مرشحى الرئاسة من "دولاب الدولة"
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار:
- هيئة مفوضى الدولة توصى بحل الحزب الوطنى وإعادة مقاره لملكية الدولة
- حريق بسجن ليمان طره يسفر عن هروب مساجين ووقوع إصابات
- سفير السعودية بالقاهرة ينفى ما تردد عن ممارسة المملكة الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لعدم محاكمة مبارك أو مصادرة أمواله
- الكسب غير المشروع يتسلم التقارير الخاصة بثروة مبارك وأسرته منتصف الأسبوع القادم
- جنايات القاهرة ترفض تظلم شاهيناز النجار على قرار التحفظ على أموالها
- مجلس الوزراء: مرسوم تجريم الاعتصامات لا يتنافى مع حرية المواطنين
- القبطية الإنجيلية بالإسكندرية تضع رؤى مستقبلية لمصر بعد الثورة
- إقبال غير مسبوق على انتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة القاهرة
الفقرة الأولى: حوار مع الدكتور على السمان كاتب ومفكر وخبير فى مناقشات حوار الأديان
أكد الدكتور على السمان، أن أمثال الشيخ يعقوب وتصريحاتهم المرتبطة بتوقيت معين تتغير بتغير الظروف المحيطة بها، وأن حديثه أثار جدلاً فى كل الأوساط ولا يمثل أقل خطراً من حديث الزمر الذى دفعه للخروج مسرعاً من القناة التى كان يسجل فيها، حيث إن التوصيف القانونى له قاتل والإعلامى معتز الدمرداش يصوره طوال الحديث بالشيخ ويناديه بمولاناً، مشيراً إلى خطر خلط الدين بالسياسة.
وأكد السمان، أن المظاهرات الفئوية لا يوجد مانع من تنظيمها إذا ما أخذت شكلاً حضارياً بإبلاغ الدولة قبل قيامها بثلاثة أيام وأن تتم فى الرصيف المقابل لمبنى الدولة لعدم إحداث أزمة مرورية .
وعن مبادرة وزير الداخلية بتشكيل لجنة حكماء من الأقباط والمسلمين لوأد الفتنة الطائفية، أكد السمان أن وزير الداخلية منذ أن كان نقيباً، وهو من الحكماء وأن الفتنة أشبه بالكوارث القومية وتمثل كسراً فى جدار الأمة, وأن الشعب المصرى لم يولد لهذا النوع من الصدامات، متمنياً أن يلحق بالدستور القادم قوانين تعطى اهتمام خاص للمساس بالوحدة الوطنية، لأنه يمثل تهديداً لأمن مصر القومى، حيث أشار إلى ضرورة تغيير التناول الإعلامى للفتنة، لأنها تبدأ اجتماعية أو اقتصادية وردود الفعل تكون نتيجة احتقان يزيده بطء العدالة .
الفقرة الثانية: حوار مع منير فخرى عبد النور وزير السياحة
صرح منير فخرى عبد النور وزير السياحة، أنه ليس بالضرورة أن يكون الوزير متخصصاً فى شئون الوزارة التى يتولاها، لأنها تتطلب منه فقط القدرات، فى الوقت الذى شهدت فيه مصر وزراء داخلية مدنيين ووزراء صحة لا علاقة لهم بالطب، مؤكداً أن الوزارات لابد أن تعطى لأهل الإدارة وأن السياحة بالتحديد وزارة أزمة وتحتاج لرؤية سياسية.
وكشف وزير السياحة، أنه قبل الوزارة لأنه تكليف وأن من يجد فى نفسه القدرة على درأ الخطر أن يتقدم، مشيراً إلى أنه يقدر ثقل الحمل فى هذه الظروف، لكن النجاح يتطلب جهداً كبيراً، وهذا واجب وطنى حتى إن كان التكليف مؤقتاً، إلا أنه أوضح أنه رفض الوزارة عندما عرضت عليه فى البداية لاعتراضه على بعض الأسماء فى تشكيل الحكومة، وبالفعل تم تغيير ما يقرب من 70% منها، مضيفاً أن قبوله المنصب لا يمثل عدم التزام بحزب الوفد، الذى عرض على رئيسه الدكتور السيد البدوى ووافق ودفعه للقبول أيضاً بعد موقف الرفض، "هذه الحكومة وطنية وليست ائتلافية وهى جبهة تؤكد على وحدة الصف لمواجهة المخاطر التى تهدد الوطن وأن أى انتقاد من الوفديين له ليس فى محله والوزارة تمثل شخصه فقط وليس حزب الوفد".
وعن تفاؤله بشأن مستقبل السياحة فى مصر، أكد عبد النور، أن إيمانه يستند على أن مصر بلد عظيم وقادر على الخروج من الأزمة بسرعة كعهدها الدائم، وأنه لا يجوز تسويد الصورة، مؤكداً فى الوقت ذاته على أن السياحة لأول مرة تتلقى هذه الصدمة البالغة فى تاريخ مصر، مستشهداً بأنه على مر الأزمات لم تنخفض السياحة مطلقاً إلى 80%، كما حدث فى فبراير 2011، لأن ما مر به الوطن من أحداث من الإسكندرية وحتى أسوان لمدة 18 يوماً، وما أعقبه من الفراغ الأمنى أفزع السائحين، بالإضافة إلى أن التليفزيونات العالمية كانت تتابع الأحداث لحظة بلحظة، مما زاد الأمر سوءاً وكان له أثر سلبى أعمق فى نفوسهم.
وعلى الجانب المضئ، أكد وزير السياحة، أنه لمس فى كثير من البلاد اهتمامها بمصر خلال الفترة الحالية والاحتياج لها وعلى رأسهم برلين وروسيا، خاصة روسيا التى صدرت العام الماضى لمصر 2 مليون و800 ألف سائح، وكان من المتوقع أن يصلوا ل3 ملايين هذا العام لولا الأحداث، لأن مصر الأقرب لروسيا والأجمل والأرخص والأدفأ، مشيراً إلى أن رفع حظر التجول سيجعل السياحة الروسية تنهال على مصر، مع مؤشرات التفاؤل بعد ارتفاع نسبة الإشغال فى الفنادق إلى 25% وفى البحر الأحمر وجنوب سيناء إلى 35%..
وأوضح عبد النور، أن هيئة تنشيط السياحة تقوم بدور كبير فى دراسة السوق ورصد احتياجاته، وبالفعل تسير فى طريق تحفيز بعض الشركات الأوروبية على تأجير طائراتها بعد أن خفضتها فى الأحداث الماضية مع إعطائها تأميناً كافياً ضد الخسارة لضمان تشغيل رحلات السياحة إلى مصر وتنشيطها.
وأشار وزير السياحة إلى اجتماعه مع بعض من شباب الفيس بوك الذين استطاعوا حشد الملايين للقيام بالثورة لتوجيه طاقتهم نحو حشد ملايين السياح لزيارة مصر عن طريق حملات الترويج على الإنترنت وصنع رسائل تشجع على زيارة مصر، كما اتصل بى مدير شركة جوجل فى مصر وائل غنيم، للقائى لإعلان رغبة جوجل فى التبرع بحملة تساهم فى تنشيط السياحة المصرية.
وعن السياحة الداخلية وارتفاع أسعارها للمصريين، أكد عبد النور أن أسعار الفنادق، مؤكداً أنها الآن أصبحت رخيصة وتبحث عن عملاء وتحاول الوزارة الترويج لهذا النوع من السياحة فى النوادى والجامعات والمدارس، فيما لفت أن احتجاجات موظفى الوزارة جاءت نتيجة الغضب العام والرسائل المبالغ فيها التى يبثها الإعلام، بالإضافة إلى غياب وزير السياحة عن ديوان وزارته لمدة 7 سنوات وعدم الاهتمام بهؤلاء الموظفين، قال إن هناك فوارق غير مبررة فى الأجور والمناصب وأن حل هذه المشكلة ليس سهلاً ويحتاج لحكمة وروية ووقت.
أما عن تظاهر الشركات، فأرجع وزير السياحة سببه إلى سوء الإدارة السابقة التى لم تحترم القاعدة القانونية العامة المجردة فى التصريح للشركات، وقامت بعمل استثناءات مبالغ فيها، رافضاً التعليق على وضع الوزير السابق، "الوزارة الجديدة لا تتبع منهج الاستثناءات أياً ما كانت، وأن أى قرار لابد أن يكون فى إطار القانون ويحقق المصلحة العامة بأقل عدد من المضارين".
ومن جانب آخر، أكد وزير السياحة، أن قرار حل الغرف جاء بناءً على حكم قضائى إدارى واجب النفاذ، وأن هناك استشكال مقدم الآن ضد القرار وليس طعن ولكنه لا يوقف التنفيذ، كما أكد كبار فقهاء القانون، قائلاً "لولا حكم القضاء ما كنت حليت الغرف".
الفقرة الثالثة: حديث حول المرشحين للرئاسة
الضيوف: وحيد عبد المجيد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية
أمين إسكندر وكيل مؤسسى حزب الكرامة
أكد أمين إسكندر وكيل مؤسسى حزب الكرامة، أن الاستبداد أخطاءه قاتلة، حيث لوحظ فى البيانات التى ألقاها الرئيس السابق قبل تنحيه أنها تحاول تلافى أخطاء بن على وعدم الوقوع فيها، إلا أن استبداد النظام السابق دفعه للوقوع فى أخطاء أفدح مثل موقعة الجمل والقنص .
فيما أشار الدكتور وحيد عبد المجيد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، إلى أنه من الظلم مقارنة ما يحدث فى ليبيا الآن بمصر، لأن مصر دولة حديثة وليبيا لم تدخل العصر الحديث بعد وتقوم على القبائل المشبوهة وبدون جيش وطنى ومليئة بالمليشيات، والمشكلة أن الفترة الماضية كانت بها تجريف للسياسة جعل البيئة لا تفرز قيادات جديدة والموجود على الساحة الآن من جهاز الدولة ولم يعملوا فى السياسة أو الأحزاب، بل فى أعمال بيروقراطية باستثناء حمدين صباحى وأيمن نور ولكنهم ليسوا فى الصدارة، إلا أن البرادعى والبسطاويسى من أجهزة الدولة، مؤكداً على ضرورة ألا يستمر المرشح القادم دورة واحدة يقوم فيها بعمل تأسيسى وينتهى دوره حتى تكون الحياة السياسية بعد 4 سنوات قد أفرزت وجوه جديدة نستطيع الاختيار منها.
وأشار إسكندر إلى أن هناك قيادات شعبية ناضلت وأعطت خلال ال40 سنة الماضية، وأن هناك نوعاً آخر من المرشحين ليسوا فقط من دولاب الدولة، وإنما سيقضون إجازة ما بعد المعاش على كرسى الرئاسة، وهذا لا يليق بمصر، مؤكداً أننا على مشارف مرحلة جديدة أهم ما فيها مصداقية المرشحين من خلال سيرتهم الشخصية.
وأكد عبد المجيد، أن الانتخابات القادمة لن تساعد كثيراً، لأن كل البرامج ستكون متشابهة للمرشحين لعدم وجود تبلور سياسى واضح، وأن الجميع يمارس الدعايا السلبية فى إبراز سلبيات المرشحين الآخرين ولم يطرح أى مرشح نفسه حتى الآن بشكل مباشر، متمنياً ظهور شباب لا يتجاوز الخمسين وقادم من الشارع ويعود إليه.
واحد من الناس.. حمدين صباحى: سأضع مصر بين أقوى 8 اقتصاديات فى العالم إذا فزت بالرئاسة.. وعقيد متقاعد يؤكد إعدام الإسلامبولى وينفى ما قالته رقيه السادات
شاهده محمود رضا
تناول الإعلامى عمرو الليثى، مقدم برنامج واحد من الناس، بعض مشاكل المواطنين وعرض تقريراً عن معبد ميت رهينة، الذى غمرته مياه الصرف، وأشار إلى تدمير أجزاء كبيرة من آثاره بسبب تسرب المياه له، كما عرض مجموعة من الوظائف التى يساهم البرنامج فى توفيرها للشباب فى كبرى الشركات .
الفقرة الأولى: الجزء الثانى: "من قتل السادات؟"
الضيوف: اللواء متقاعد فؤاد علام الخبير الأمنى
المستشار إبراهيم عبد السلام طه عضو هيئة المحكمة فى قتل السادات
عميد متقاعد على جبر عبد العزيز أحد شهود العيان على تنفيذ حكم الإعدام فى خالد الإسلامبولى
قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى، إن حادث اغتيال السادات يشوبه الكثير من الأقاويل والسيناريوهات، منها ما قيل أنه قبل اغتيال السادات بساعات قليلة وصل بلاغ يفيد بأن السادات سيغتال فى المنصة ولم يتمكن الضابط الذى استمع للبلاغ من الاتصال بوزير الداخلية، وقام بإعداد مذكرة لتوصيلها بأقصى سرعة لوزير الداخلية آنذاك، لكنه لم يتمكن، مشيراً إلى بلاغ آخر قبل الاغتيال بشهر فقط، حيث وصل لمباحث أمن الدولة سائق تاكسى يفيد أن هناك رجلاً من الجهاد طلب منه أن يساعده فى شراء مدفع، لأنه يريد اغتيال السادات، وعندما علم السائق بأن الراكب يتكلم بجدية قرر أن يتقدم ببلاغ لأمن الدولة وأخبرهم بشكله، ورغم ذلك لم يرتقِ البحث للمستوى المطلوب .
ولفت علام إلى أنه كان هناك هدف آخر لجماعة الجهاد بعد مقتل السادات، وهو أن يتم وضع مجموعات من أفراد الجماعة فى مساجد مختلفة على مستوى الجمهورية، وبعد صلاة العصر يوم قتل السادات يخرج المصلون بشكل حاشد ورفع لافتات تفيد بأن مصر أصبحت دولة إسلامية وخروج ثورة شعبية من مساجد مصر لدعم فكرتهم، وكأنه انقلاب على السلطة بعد اغتيال السادات، وكان من المقرر أن يستولى الجهاديون على مبنى الإذاعة والتليفزيون وإعلان بيان إسلامى، وقد علم أحمد رشدى بذلك فتوجه مسرعاً بدبابة حربية إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون لتأمينه ففر الجهاديون خشية الإمساك بهم، ظناً منهم بأن مخططهم لقتل السادات قد فشل .
وأشار علام إلى أنه كان يجب القبض على سالم رحال، وهو أول من وضع بذرة للجهاد فى مصر وكان الأداء الأمنى حينها لم يرتقِ للمستوى المطلوب، خاصة بعد تسرب أنباء عن التخطيط لقتل السادات، ومن جهته قال المستشار إبراهيم عبد السلام طه عضو هيئة المحكمة فى قتل السادات، إن اللواء ممدوح أبو جبل هو من أعطى الإسلامبولى أمر ضرب النار ولم يتم إدراج أسم أبو جبل فى التحقيق، بل اكتفى به كشاهد عيان على الرغم من كونه أحد المساعدين الأساسيين لهذا العمل الإجرامى .
ومن جانبه، نفى عميد متقاعد على جبر عبد العزيز وهو أحد شهود العيان على تنفيذ حكم الإعدام على الإسلامبولى ما قالته رقية السادات، أن الأخير لم يعدم، وذلك لطبيعة عمله، لأنه كان ضابط أمن وقت الإعدام، وأكد أنه رأى عملية قتل الإسلامبولى بعينه .
الفقرة الثانية: حوار مع حمدين صباحى مرشح الرئاسة
قال حمدين صباحى، إنه يحب العمل السياسى، وأنه تحمل المسئولية منذ الصغر، لذلك يرى أن العمل السياسى يعبر عن نمط حياة، وقد تطبع وتعود من خلال تعامله المباشر مع الناس، وقد كان دائماً يحب أن يساهم بتحمل المسئولية فى مراحل حياته المختلفة، مستدلاً على ذلك بما عايشه فى مرحلة الابتدائى ثم الإعدادية والمرحلة الثانوية وفى كل مرحلة كان له فيها الريادة، أما فى الجامعة وصل لرئاسة اتحاد الطلبة بجامعة القاهرة .
وأوضح، أنه لا يمكن ترك الأحزاب الكرتونية غير المفعلة، مشيراً لوجوب الاهتمام بالأحزاب ذات الشهرة، كما يجب استرداد المقار المستولى عليها من قبل الحزب الوطنى، ووجوب حل المجالس المحلية لما فيها من فساد وإعادة وضع آخرين غيرهم يحبون خدمة البلد وتفعيل مجالسهم .
وعن التيارات الإسلامية التى تنوى الدخول فى العمل السياسى كالإخوان والجهاد والسلفية، قال إذا كانت هذه التيارات ستسير على مبادئ الدولة المدنية المتفق عليها بين جميع المصريين لا توجد أى مشكلة مع هذه التيارات، لأنها ظلمت كثيراً طيلة الفترات السابقة، مشيراً إلى أن الرئيس القادم سيختاره الشعب وليس القوى السياسية المختلفة.
وأضاف صباحى، أن لديه رؤية يريد تفعيلها لجعل مصر من أقوى ثمانى دول اقتصادية فى العالم على 2020، كما يجب تفعيل الطبقة الوسطى وإعطائها فرصة، موضحاً أنه أول من فجر ملف الغاز المصرى المصدر لإسرائيل فى مجلس الشعب، وأكد أنه فى حال فوزه فى انتخابات الرئاسة سيوقف الغاز المصدر لإسرائيل بدلاً من استخدامه فى صناعة الدبابات سيعطيه لقرى الصعيد، لأن مصر تحتاج الغاز، مشيراً إلى أنه سيفتح كل المعابر المصرية مع قطاع غزة لدعم حقيقة هامة هى أن فلسطين ومصر شعب واحد.
وكشف صباحى عن أنه لا يملك مالاً كثيراً كباقى المرشحين فى انتخابات الرئاسة، لكن الشعب إذا وجد المصداقية سيدعم من يراه مناسب لكرسى الرئاسة المقبلة، على حد تعبيره .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة