تعرف على الوزراء الذين دعموا مرضى السرطان بمستشفى أورام الأقصر

شهدت مستشفى أورام الأقصر بمدينة طيبة الجديدة، زيارات حكومية خلال الشهور الماضية لتقديم الدعم لمرضى السرطان، وذلك داخل المستشفى التى تم تجهيزها وفرشها بأحدث أجهزة التشخيص والعلاج على مستوى العالم فى مجال الأورام، وتخدم كبداية سكان ستة محافظات فى جنوب الصعيد بتعداد سكانى يبلغ حوالى 11 مليون نسمة وعدد حالات سرطانية جديدة تبلغ حوالى 12 ألف حالة جديدة سنويا الى جنب الحالات التى تم اكتشافها من قبل.

وفيما يلى يرصد "اليوم السابع" زيارات الوزراء مؤخراً وأبرز ما أعلنوه لدعم مرضى السرطان بالصعيد:

وزيرة الثقافة تعلن الدعم والمستشفى تهديها درع شكراً على الزيارة
الزيارة الأخيرة للوزراء كانت بدعم الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وعددا من قيادات وزارة الثقافة، للمستشفى ومرضى السرطان فى الصعيد، وكان فى استقبال الوزيرة قيادات المستشفى حيث تفقدت الوزيرة أقسام العلاج الإشعاعى والكيماوى وغرف المرضى، والصيدلية ، واستمعت لشرح مفصل عن سير العمل بالمستشفى وعن المرحلة الثالثة التى ستتضمن مركز أبحاث ومعامل وقسم للطوارئ وقسم للإقامة الداخلية للمرضى إضافة لأقسام أخرى.

وأهدت إدارة المستشفى درع شفاء الأورمان الوزيرة تقديرا لمجهوداتها ودعمها للمستشفى وللمرضى، كما التقطت الوزيرة والوفد المرافق لها صورا تذكارية بالمستشفى، وقالت الوزيرة خلال الزيارة، أنها فخورة بوجود صرح طبى عملاق بهذه الإمكانيات الكبيرة على أرض مصر، وأضافت أن وزارة الثقافة بكل قياداتها وموظفيها تدعم المستشفى التى تخدم المرضى فى محافظات الصعيد وتقدم لهم خدمة مجانية بجودة عالية.

وزيرة الهجرة تعلن إطلاق جمعية أصدقاء المستشفى بالخارج
وزارت الدكتور نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، المستشفى وأعلنت عن التخطيط لبدء إطلاق جمعية "أصدقاء مستشفى شفاء الأورمان بالخارج"، وذلك للمساهمة فى تقديم الدعم اللازم من التبرعات المادية والمعدات الحديثة من مختلف دول العالم، بدعم من المصريين المقيمين فى مختلف الدول الأجنبية والعربية.

وأعدت المستشفى حفل صغير بمناسبة زيارة الوزيرة بعد أيام قليلة من التشغيل التجريبى للمرحلة الثانية، وشاركت الوزيرة والمحافظ فى تقطيع "تورتة" العام الأول للمستشفى وسط سعادة وحفاوة من الأطباء والموظفين بالمستشفى، وأكدت أنها ستواصل متابعتها لكل كبيرة وصغيرة داخل المستشفى لكى تقدم لها كل الدعم اللازم بمشاركة أبناء مصر بالداخل والخارج.

وزير الاتصالات ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة
كما شهدت المستشفى زيارة للمهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، ومصطفى بكرى عضو مجلس النواب، لمتابعة العمل داخلها فى خدمة مرضى الصعيد بالمجان، وكان فى استقبالهم الدكتور هانى حسين مدير عام المستشفى، والذى رحب بتلك الزيارة التى تمثل دعم كبير لأول صرح طبى لعلاج السرطان بالمجان فى الصعيد، وأكد لهما أن إدارة المستشفى تثمن الدور الكبير الذى يقوم به قيادات الدولة لدعم المستشفى التى تقدم خدمات طبية مجانية بمستويات أوروبية لمرضى محافظات الأقصر وقنا وأسوان وسوهاج والبحر الأحمر والوادى الجديد.

وتم تنظيم جولة تفقدية لهم داخل أقسام المستشفى المختلفة للتعرف على دورة علاج المريض بأقسام علاج اليوم الواحد والعلاج الكيماوى والعلاج الإشعاعى والحصول على الأشعة بأحدث الأجهزة العالمية المختلفة، والصيدلية الإكلينكية المتطورة، كما استمعوا لشرح وافٍ خلال تفقد الطابقين الأول والثانى للمستشفى وهما المرحلة الثانية التى يتم تجهيزها حالياً تمهيداً للافتتاح خلال الأسابيع المقبلة لضمان تقديم خدمة متكاملة للمريض.

ومن جانبه صرح المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه يعلم الكثير عن المستشفى ويتابع خطواتها المختلفة للتخفيف عن مرضى السرطان، ومدى قدرتها فى دعم ومساعدة الحكومة فى طريق السياحة العلاجية بمصر للتأكيد على الدور الحضارى لمصر أمام العالم أجمع.

فيما عبر رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، عن سعادته للتواجد فى هذا الصرح الطبى المميز والذى سبق له تقديم الدعم والتبرع بغرفة كاملة داخله لخدمة المرضى، مؤكداً على أنه شاهد مستوى طبى عالمى وهندسة معمارية مميزة للغاية تضفى جو من البهجة والتفاؤل للمريض الذى يتلقى العلاج فى المستشفى، وتوجه رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، خلال زيارته للمستشفى إلى عدد من المرضى وإستمع إليهم فى لفتة مميزة لإلتقاط الصور التذكارية مع المرضى للتأكيد على دعمه الكامل للمستشفى وأبناء محافظات الصعيد من مرضى السرطان.

وزيرة التضامن الإجتماعى حضرت توقيع عقد المرحلة الثانية

شهدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، توقيع عقد البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية من مستشفى شفا الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بين جمعية الاورمان والشركة المنفذة بقيمة 130 مليون جنيه وذلك بمقر الوزارة وذلك لتوفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة والمتكاملة بالمجان لمرضى الأورام من الأطفال والبالغين فى محافظات الصعيد بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية وبحثية متكاملة وبرامج للتوعية العامة والاكتشاف المبكر من أجل رفع نسب الشفاء، والتى تم تشغيلها تجريباً خلال الفترة الماضية.

وتعد المرحلة الثانية للمستشفى استكمال صورتها النهائية بإقامة أربعة غرف عمليات كبيرة ووحدة رعاية مركزة بسعة 26 سرير ووحدة للمناظير الطبية ووحدة غسيل كلوى تضم 5 أسرة ووحدة افاقة وقسم الإقامة الداخلية ويضم 110 سرير وجهاز أشعة فلوروسكوبى (PET CT ) وجهاز أشعةبوزيترونى ووحدة بنك الدم، ووحدة التخلص من النفايات الطبية ووحدة باثولوجيا جراحية ومركز للنظم والمعلومات، كما تم أيضا أعداد العيادات التخصصية لمرضى المستشفى فى جميع التخصصات وستتضاعف وحدة علاج اليوم الواحد لتستوعب حوالى 400 مريض يوميا على مدى أيام الأسبوع وإنشاء قسم إعادة التأهيل ويتضمن العلاج الطبيعى والعلاج الوظيفى والإرشاد النفسى والمعنوى بالإضافة إلى قسم العلاج التلطيفى، لتنفيذ برامج لرعاية المريض طبيا ونفسيا واجتماعيا عندما يفشل العلاج ويصبح المرض فى مراحله المتأخرة وقسم الزيارات المنزلية حيث يقوم فيه فريق العمل بزيارة المرضى فى منازلهم لتعليم الأهالى كيفية رعاية المريض ومنع العدوى والتغذية السليمة والعادات الصحية السليمة وتقديم الخدمات الطبية اللازمة.

ومن الجدير بالذكر ان المرحلة الأولى قد تم افتتاحها فى مايو من العام الماضى بتكلفة قدرها 120 مليون جنيه، حيث تم تشغيل العيادات الخارجية ويقدم بها الأطباء المتخصصون خدمات الكشف العام عن السرطان وأمراض الدم وجراحة الأورام والعلاج الكيميائى والإشعاعى والطب النووى ووحدة علاج اليوم الواحد بسعة استيعابية تبلغ 200 مريض يوميا طوال أيام الأسبوع، وقسم الأشعة التشخيصية ويضم مختلف الأجهزة المتقدمة للتشخيص مثل جهاز الأشعة المقطعية متعددة المقاطع وجهاز الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسى وقسم للطب النووى المزود لأول مرة بجهاز جاما بكاميرا جديدة ذات الرأسين يعرف باسم spect وهو من أحدث الأجهزة التى تستخدم فى مجال الطب النووى فى العالم، حيث لديه قدرة فائقة على عمل فحوصات المسح الذرى بدقة عالية، بالإضافة إلى سرعة فى الإنجاز وصيدلية أكلينيكية بالإضافة إلى المعامل والعلاج الإشعاعى وقسم التوعية والاكتشاف المبكر.