مباشر: 13.1 مليار جنيه أرباح متوقعة ل38 شركة بالبورصة فى الربع الأول من العام

قالت شركة مباشر لتداول الأوراق المالية، إنه من المتوقع أن ترتفع الأرباح الإجمالية للشركات المصرية بالربع الأول من 2018 نمواً قدره 16% على أساس سنوي، لتصل إلى 13.11 مليار جنيه (+40% على أساس ربع سنوي)، مدعومة بارتفاع متوقع في الإيرادات يبلغ 9% على أساس سنوي لتصل إلى 72.31 مليار جنيه مصري (-5% على أساس ربع سنوي)، بناء على متوسط توقعات المحللين ل 38 شركة

وأشارت إلى أنه على أساس سنوي، سيكون الربع الأول من 2018 هو الربع الأول الذي سيشهد تلاشي تأثير تغير أسعار صرف العملات الأجنبية على نتائج أعمال الشركات (أي أن التقديرات للربع الأول من 2018 سيتم مقارنتها بالنتائج المحققة للشركات في الربع الأول من 2017 بعد تعويم الجنيه). وعلى الرغم من تأثير سنة الأساس من المتوقع أن تحقق الشركات نمو صحي في الأرباح على أساس سنوى.

وتوقعت مباشر، فى تقرير بحثى أعده أحمد عبد النبى محلل مالى أول بالشركة، أن يسهم كل من قطاع خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (+98%)، القطاع الاستهلاكي والرعاية الصحية (+61%)، والقطاع المالي (+11%) بالنصيب الأكبر في النمو المطلق للأرباح على أساس سنوى، فبالنظر إلى قطاع خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من المتوقع أن تحقق شركة جلوبال تليكوم (GTHE.EGX) قفزة في أرباحها بنسبة 295% على أساس سنوي لتصل إلى 906 ملايين جنيه مصري بناء على متوسط توقعات المحللين مقارنة بخسائر تبلغ 464.2 مليون جنيه مصري في العام السابق، لتكون المساهم الأكبر في نسبة النمو المطلق للأرباح.

وفي القطاع الاستهلاكي والرعاية الصحية، من المتوقع أن تحقق الشركة الشرقية إيسترن كومباني (EAST.EGX) زيادة في أرباحها من 451.4 مليون جنيه مصري في الربع الأول من 2017 إلى 659 مليون جنيه مصري في الربع الأول من 2018 (بنمو قدره 46% على أساس سنوي) بناء على متوسط توقعات المحللين. أما في القطاع المالي فمن المتوقع أن يحقق البنك التجاري الدولي (COMI.EGX) نمو قدره 25% في الأرباح على أساس سنوي لتصل إلى 2.2 مليار جنيه مصري بناء على متوسط توقعات المحللين، وذلك بدعم من ارتفاع صافي الدخل من الفوائد، والدخل من الرسوم والعمولات، وذلك وفقا لمحلل القطاع المالي لدينا هاني عامر.

وعلى الرغم من أن صافي الدخل من الفوائد من الممكن أن يتأثر بقرار خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس الذي تم إتخاذه في منتصف شهر فبراير السابق، فقد توقعنا تأثيرا محدودا على ارباح البنك.