أكدت الشركة السعودية المصرية للتنمية السياحية المالكة لفندق جراند حياة القاهرة، أن الفندق سيظل يقدم خدماته تحت اسم شركة حياة على الرغم مما قامت بنشره مجموعة حياة العالمية لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط أمس، بشأن تخليها عن إدارة الفندق لحين إزالة الخلافات قضاء أو تحكيماً أو رضاء. وقالت الشركة السعودية إن الخلاف ينحصر بينها كجهة مالكة للفندق وبين شركة حياة العالمية فى انتهاء مدة عقد وترخيص عمل فريديريك بولان الفرنسى الجنسية، والذى كان يعمل بوظيفة مدير عام الفندق، وإصرار شركة حياة على تجديد عقده مخالفة بذلك المادة 12 فقرة 3 من عقد إدارة الفندق المبرم معها. وأضافت الشركة السعودية فى بيان لها أن مجموعة حياة أصرت أيضاً دون حق على عودة بعض العاملين الأجانب الذين لا يتجاوز عددهم ثمانية من إجمالى ألف وخمسمائة عامل بالفندق من بينهم عدد ممن تخلوا عن المسئولية والاعتناء بالنزلاء مع مدير عام الفندق أثناء الأحداث الأخيرة مهملين بذلك بنود العمل. كانت إدارة حياة بزيورخ ممثلة فى راينر قد اشترطت وقف هذا الخلاف فى حال عودة المدير العام السابق للفندق وتحديد عقده وهو ما لن يرضى الشركة المالكة للفندق للإهمال الجسيم من المدير السابق وللحفاظ على مستوى الفندق ورقيه لتقديم أفضل خدمة للنزلاء.