أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن نصرة الدين تبدأ من بيوت الله والمواظبة على الصلاة، مضيفا أنه يوجد إناس أن مكنهم الله فى الأرض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة، موضحا أن الإسراء والمعراج معجزة بكل معانى الإعجاز، مشيرا إلى تكذيب قريش للنبى فى الوقت الذى صدقه فيه صاحبه أبو بكر. وقال الوزير: "إننا فى حاجة إلى قراءة ثقافتنا وديننا وتراثنا لفهم ديننا فهما صحيحا، وأن لا نأخذ الناس بالشدة، فالإسلام رحمة، والقانون يعاقب من يتجاوز.
وأضاف خلال الاحتفال السنوى بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الإمام الحسين بمدينة القاهرة، أن الرسول ذكر لقريش تفاصيل الإسراء والمعراج ورؤيته لبعير قريش وموكبهم إلى الشام.
وأوضح أن قريش تأكدت من صدق الرسول فى أنه أسرى به ووجدوا آيات صدقه ومع ذلك كذبوه، مضيفا أنه يجب أن نفهم ديننا فهما يتناسق مع طبيعة الدين.
وقدم الوزير التهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، وللأمة الإسلامية والعربية، سائلا الله أن يرد الأقصى إلينا ردا جميلا ويؤمن أهله.
حضر الاحتفالية التى بدأت عقب صلاة المغرب، د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ووزير القوى العاملة محمد سعفان ومفتى الجمهورية د. شوقى علام، والمهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة، والسيد عبدالهادى القصبى نقيب الإشراف، والدكتور عبد الله النجار الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجلس إدارة المسجد، ود. احمد على عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ جابر طايع المتحدث باسم الأوقاف، الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف، والنائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب.
