بعد ملاحقة الفضائح الجنسية لأيمن نور.. قيادى إخوانى يعترف: لدينا أزمة أخلاق

عقب انفجار أزمة قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان، والمملوكة للهارب أيمن نور، وملاحقته الفضائح الجنسية، اعترف حمزة زوبع القيادى الإخوانى، الهارب فى اسطنبول، بالأزمة الأخلاقية التى طالت الإخوان والمولين والهاربين معهم فى تركيا.
وانتقد "زوبع" خلال كلمة مسجلة نشرت عبر صفحة "رابطة الإعلاميين فى الخارج" نشر عدد من العاملين فى قناة الشرق الفضائح الجنسية المتورط فيها أيمن نور واستعانته بسيدات وتوظفهن لتوريط معارضيه بالقناة جنسيا وتسجيل فيديوهات لهم.
وهدد "زوبع" من يقومون بهذا الأمر، قائلا : "سنلاحق المتورطين فى خوض الأعراض والتشهير بالناس" مضيفًا: "أزمة قناة الشرق كانت إدارية وتجددت، ثم تحولت إلى أزمة أخلاقية ونالت الأعراض وذهبت بنا جميعا إلى منزلق خطير" مؤكدا أن أزمة الأخلاقية لن تحل، مضيفًا :"نحن نعترف أننا لدينا أزمة أخلاقية ونيل فى أعراض، مطالبًا طرفى الأزمة داخل قناة الشرق بضبط النفس".
وأشار "زوبع" إلى أنهم كرابطة إعلاميين فى الخارج، يسعون للتدخل لإنهاء أزمة قناة الشرق، التى بسببها تسربت معلومات من داخل القناة، موجها تحية لمن يمولون إعلام جماعة الإخوان فى الخارج، مضيفًا: "أزمة قناة الشرق فرصة لإنهاء كل أزماتنا فى إعلامنا باسطنبول، وقد ذهبت إلى أيمن نور وتكلمت معه وسمعنى بسعة صدر، وتأثرت بالكلام عن الأعراض وهتك الأعراض، وهو الأمر الذى ندينه بكل قوة كما ندين كل انتهاك غير أخلاقى لأعراض الناس، مطالبا من فعل ذلك بالتوقف عنه فورا".
واعتبر "زوبع" أزمة قناة الشرق بالحريق المشتعلة، مطالبًا بمن أسماهم العلماء التحدث عن الشخصيات التى تنتهك الأعراض وتنشر الفضائح على الملأ، واصفا ذلك بالكبائر.
وأشار إلى أن يتوصلون مع إدارة الفي سبوك والجهات المعنية فى اسطنبول لتصدى لمن ينشر فضائح جنسية عن أيمن نور.
وقد انفجرت أزمة قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان، والمملوكة للهارب أيمن نور، ووصلت لحد الخوض فى الأعراض، وفضح العاملون فى قناة الشرق أيمن نور، مشيرين إلى أنه يستخدم أساليب قذرة من أجل إحكام سيطرته على القناة.
كما أوضحوا أن أيمن نور يجمع "خلية" داخل مقر قناة الشرق للتجسس على العاملين، ليس هذا فحسب بل وظف سيدات لتوريط معارضيه بالقناة جنسيا وتسجيل فيديوهات لهم، كاشفين أنه – أى أيمن نور- يستغل سيدة أربعينية تربطه بها علاقة قوية هى من التقطت له صورة مع الكلاب وسربتها بترتيب معه لتنشر على الملأ لعمل فضيحة بهدف إخفاء حقائق كبرى.