فيما أعلن النائبان بمجلس الأمة الكويتى الدكتور وليد الطبطبائى ومحمد هايف، أنهما سيتقدمان باستجواب إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح على خلفية قرار الحكومة بإيقاف إرسال قوات مشاركة فى درع الجزيرة لمساندة مملكة البحرين، مشيرين إلى أن استجوابهما سيكون بعد الاستجواب المزمع تقديمه من كتلة العمل الوطنى البرلمانية إلى نائب رئيس الوزراء الشيخ أحمد الفهد وأيضاً بعد الاستجواب المزمع تقديمه من كتلة العمل الشعبى أيضاً إلى رئيس الوزراء. وأكد الطبطبائى، أن هذا الملف يتضمن أموراً عديدة تشير إلى تخاذل الحكومة عمن يتسبب فى الإضرار بعلاقتنا مع دول الخليج ضارباً على ذلك مثالاً بإحدى الصحف المحلية وما نشرته عن هذا الموضوع، مستنكراً وصلنا إلى درجة شتم السعودية ووصفها بالأعمال الإجرامية والاجتياح للبحرين. أما النائب د.فيصل المسلم فقد وجه سؤالاً برلمانياً لوزير الخارجية الشيخ محمد الصباح عن إرسال الحكومة الكويتية قوات عسكرية لمملكة البحرين. وبدورها قالت النائبة الدكتورة أسيل العوضى، إن اتفاقية درع الجزيرة تنص على مهمة رئيسية هى الدفاع عن دول مجلس التعاون ضد الأخطار الخارجية، موضحة أن ما يجرى فى البحرين قضية سياسية ذات طابع محلى يتمثل فى احتجاجات من قبل مواطنين بحرينيين، معربة عن قلقها من تداعيات دخول الجيش الكويتى إلى البحرين، وأن يأتى يوم تواجه فيه قوات خليجية متظاهرين سياسيين كويتيين على أرض الكويت". من جانبه، قال النائب حسين القلاف: احذر المتطاولين التكفيريين من التطاول على علمائنا ورموزنا ورجالاتنا وأن التطاول الذى سمعناه من بعض أشباه الرجال فى ندوة ثوابت الفتنة لن يمر مرور الكرام، ونحن إن سكتنا فذلك حفاظاً على وطننا وابتعاداً عن الفتنة. وأضاف القلاف: نقول لهايف إذا كان ثابتاً لديك أن إيران قتلت أبناء السنة من الإيرانيين لماذا سكت كل هذه المدة؟ أليس الساكت عن الحق شيطان أخرس؟ ولماذا لم تنصرهم وهم يقتلون؟ إن النفس الطائفى سوف يحرق البلد، فمن يسكت هذا الصوت الشاذ.