فى فضيحة جديدة لنظام قطر، والذى حول الإعلام لنشرات ممولة وموجهة سياسيا، أغلقت إدارة موقع "هاف بوست الدولى"موقع هافينجتون بوست عربى"، وقررت سحب ترخيصه واستغلال العلامة التجارية، مما يؤكد وجود خلافات بينها وبين الشركة القطرية المالكة له. وتحول موقع "هافينجتون بوست عربى" لموقع موالٍ لتنظيم الحمدين ويغطى الأخبار لمنطقة الشرق الأوسط، وروج العديد من الأكاذيب والشائعات فى المنطقة العربية.
وأعلن الموقع رسميًا، أنه اعتباراً من 30 مارس، أى قبل أيام قليلة، توقف "هاف بوست عربى" عن نشر المحتوى. بيان الموقع الرسمى
وأوضح الموقع الدولى وفقا لمديرته الدولية، لويز روغ، سحب ترخيص هاف بوست عربى، والتوقف عن التعامل بهذه العلامة التجارية بعد "إعادة تقييم المحتوى" بالعربية الذي يُصدره الموقع. وقالت الصحيفة الأمريكية المعروفة: "اعتباراً من 31 مارس اتفقنا بالتراضي على إنهاء الشراكة بين هافينجتون بوست وهافنيغتون بوست عربى، والتوقف عن النشر فى هاف بوست عربى".
وكانت العلامة التجارية العالمية، تستغل للمصالح القطرية السياسية، عن طريق شركة "إنتيغرال ميديا" المملوكة فى جزئها الأكبر للمدير الأسبق لقناة "الجزيرة" القطرية والناشط الإخوانى البارز وضاح خنفر.
الخطوة التى أتخذتها إدارة الموقع العالمية، أثارت ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل فى الوطن العربى، ودون المغرد مجاهد البوسيفى، عبر حسابه على تويتر: "إيقاف "هافينجتون بوست" الأمريكى الشراكة مع "هاف بوست العربى" .. كان يمكن أن يكون منبرا تنويريا، لكن وضاح خنفر حوله إلى بوق للإسلاميين وثقافة التخلف والفتن". وغرد عضوان الأحمرى، صحفى سعودى، قائلاً: "الإجراء الذى قامت به "هافينجتون بوست" ضد الشركة المشغلة للنسخة العربية، ضربة موجعة، لم تسمح الصحيفة الأمريكية للإخوان المسلمين ومن خلفهم بتدنيس سمعتها، أو أن تكون جزءًا من أدوات الديوان الأميرى فى قطر".