تنمية المشروعات: التعاون مع مؤسسات بالشارقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة

كشفت نيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات عن تعاون مرتقب مع كافة المؤسسات المهتمة بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة بدولة الإمارات الشقيقة، مشيرة إلى الاستعداد الكامل للاستفادة من خبرات المؤسسات الإماراتية وتجاربهم فى هذا المجال والتنسيق والمشاركة معهم فى مبادرات لتطوير كافة الانشطة التنموية الداعمة لهذا القطاع وتحسين الخدمات المالية والغير مالية المقدمة للشباب لتحفيزهم على ريادة الاعمال واقامة مشروعات صغيرة منتجة فى كلا البلدين.
جاء ذلك خلال استقبالها لوفد رفيع المستوى من إمارة الشارقة لمقر جهاز تنمية المشروعات برئاسة سلطان عبد الله بن هده رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبمشاركة من أعضاء من وفد حكومة إمارة الشارقة وممثلين من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير وغرفة تجارة وصناعة الشارقة ومؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية – رواد.
وتهدف الزيارة بحسب بيان لجهاز المشروعات الصغيرة – اليوم الجمعة - إلى التعرف على انشطة الجهاز التنموية المختلفة فى دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وبحث سبل التعاون بين الجهاز والمؤسسات المثيلة فى الشارقة للنهوض بهذا القطاع وتطوير الخدمات المقدمة اليه.
وقدمت جامع عرض مفصل عن انجازات جهاز تنمية المشروعات ودوره فى تقديم العديد من الخدمات المالية والفنية والتدريبية والتسويقية لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مؤكدة أن الهدف من تقديم هذه الحزمة من الخدمات هو ضمان نجاح تلك المشروعات واستمرارها وزيادة قدراتها على النمو والتوسع وتوفير فرص عمل.
وأكدت أن هناك العديد من البرامج والمبادرات المتشابهة بين البلدين فى مجال تنمية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى يمكن تبادل الخبرات فيها خاصة فى مجالات التدريب وريادة الأعمال.
ومن جانبه أعرب سلطان عبد الله بن هده عن اهتمام دولة الامارات بتوطيد علاقات التعاون مع جمهورية مصر العربية فى مختلف المجالات حيث تجمع البلدين علاقة تاريخية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
وأشار إلى اهتمام دولة الامارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص بدعم وتطوير قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة وتهيئة المناخ الاقتصادى للشباب الإماراتى وتشجيعهم على ريادة الأعمال مؤكدا أن المؤسسات العاملة فى هذا المجال ستستفيد بخبرات جهاز تنمية المشروعات وستفتح افاق للتعاون والمشاركة للنهوض بهذا القطاع بما يخدم التنمية الاقتصادية المنشودة فى البلدين الشقيقين.