◄يعقد الكنيست الأربعاء جلسة استثنائية، خلال عطلته الصيفية، لمناقشة بعض القضايا السياسية والاجتماعية. وطلبت كتلة الليكود إجراء نقاش حول ما وصفته بإطلاق سراح فلسطينيين بدون مقابل وحول سياسية الحكومة.أما كتلتا شاس والمتقاعدين، وهما من أهم الكتل البرلمانية الإسرائيلية فدعتا إلى مناقشة التقليصات المنوى إدخالها على ميزانيات التربية والتعليم والرفاه والصحة، إضافة إلى قرار وزير الداخلية تقليص عدد أعضاء المجالس المحلية. ◄حذر رئيس الوزراء إيهود أولمرت من إسرائيل ستجرد نفسها من أى قيود إذا أصبح لبنان دولة يحكمها حزب الله، قائلا إن الجيش امتنع عن استخدام وسائل قتالية أكثر خطورة خلال حرب لبنان الأخيرة لأنه كان يحارب منظمة إرهابية –على حد وصفه-وليس دولة. واعتبر أولمرت خلال زيارة لمقر قيادة الجبهة الداخلية،. أن الحروب المستقبلية ستختلف عن سابقاتها بحيث يستهدف العدو قلب المدن الكبرى والمدنيين الإسرائيليين. وأوضح مع ذلك أن التهديد أقل خطورة مما نتخيل. وتوقع رئيس الوزراء أن تركز إسرائيل فى حرب مستقبلية على حسم المعركة بأسرع وقت مع ضمان أقل عدد ممكن من الضحايا. ◄أصدرت محكمة العدل العليا أمرا مؤقتا أوعزت فيه إلى النيابة العسكرية بعدم تقديم لائحة اتهام فى المرحلة الراهنة إلى الضابط والجندى من الجيش اللذين كانا ضالعين فى حادث إطلاق الطلقة المطاطية على شاب فلسطينى فى نعلين قبل أكثر من شهر. وطلبت قاضية المحكمة من المدعى العسكرى أن يوضح فى غضون 3 أسابيع لماذا اكتفى بتوجيه تهمة التصرف غير اللائق إلى الضابط والجندى. جاء ذلك فى أعقاب التماس قدم إلى محكمة العدل العليا يطالب النائب العسكرى العام بتغيير لائحتى الاتهام المقدمتين بحق الضابط والجندى. ◄تحقق الشرطة يوم الجمعة القادم مجددا مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى بعض القضايا المنسوبة إليه، علما بأن هذه هى المرة السادسة التى يخضع فيها السيد أولمرت لتحقيقات الشرطة. ومن المتوقع أن تستمر عملية التحقيق نحو ساعتين ونصف الساعة. ◄سمحت إسرائيل بإدخال ست شاحنات محملة بالأخشاب إلى قطاع غزة، وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها إدخال الأخشاب إلى القطاع منذ سيطرة حماس عليه. ◄قالت مصادر سياسية، إن اللقاء الذى عقد أخيراً بين وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى ورئيس الطاقم الفلسطينى المفاوض أحمد قريع كان ناجحا وأن هذه اللقاءات المستمرة بين الجانبين تحقق التقدم المرجو. وقالت هذه المصادر إنها تأمل فى أن ينجز اتفاق إسرائيلى فلسطينى فى نهاية العام الجارى. ◄عرضت أوساط فلسطينية على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نقل الحوار الفلسطينى من القاهرة إلى غزة برعاية مصرية وعربية. وزعمت مصادر فلسطينية، أن الحوار فى غزة سيكون جديا وناجحا، بسبب بعده عن التأثيرات الإقليمية والدولية. ◄قال رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير صائب عريقات، إن لقاءات شبه يومية وعلى كل المستويات تعقد مع الجانب الإسرائيلى وأشار إلى أن الإسرائيليين يدركون حجم الصعوبات الإسرائيلية الداخلية، ولكنهم لن يسمحوا بأن تكون المفاوضات سيفا مسلطا على السلطة الفلسطينية. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄اعتبر الجيش الإسرائيلى فى تقريره الاستراتيجى السنوى، أن إيران تشكل الآن التهديد الاستراتيجى الأكبر على إسرائيل. ويؤكد التقرير الذى طرح مؤخراً فى الجيش الإسرائيلى وسيرفع قريبا إلى المجلس الوزارى السياسى الأمنى، أن هناك فرقا شاسعا بين التهديد الإيرانى وكل باقى التهديدات على إسرائيل. وتم إعداد التقرير فى هيئة الأركان العامة فى جيش الاحتلال برئاسة قائد هيئة الأركان الجنرال 'جابى اشكنازي' وكبار الجنرالات فى هيئة الأركان، وهو يتطرق إلى التهديدات التى تحدق بالدولة العبرية على مدار العام القادم 2009، وأعدت الوثيقة الاستراتيجية فى هيئة الأركان وتمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الجنرالات المشاركين فى إعدادها، واستمرت فترة الإعداد عدة أشهر تم خلالها جمع المعلومات الاستخباراتية من جميع الأجهزة الأمنية فى إسرائيل. وأشارت الوثيقة، بحسب المصادر السياسية والأمنية المتطابقة فى تل أبيب، إلى أن هناك بوناً شاسعاً فى التهديد الإيرانى على إسرائيل مقارنةً مع الدول الأخرى مثل سوريا وغيرها. وتؤكد الوثيقة الجديدة، التى سيقوم قائد هيئة الأركان العامة بعرضها على المجلس الوزارى الأمنى والسياسى المصغر فى الفترة القريبة، أن التهديد الإيرانى وصل إلى النقطة الحمراء بالنسبة لإسرائيل، بسبب مواصلة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطوير برنامجها النووى، علاوة على ذلك، فإن الوثيقة تؤكد أن إيران تتمتع بقدرة كبيرة فى مجال الأسلحة الباليستية وقدرتها على إطلاقها باتجاه الدولة العبرية، كما يؤكد معدو الوثيقة أن طهران تواصل وبشكل مكثف نشر ما أسمته ب'الإرهاب' العالمى فى أرجاء المعمورة بشكل عام، وفى المناطق المحيطة بإسرائيل بشكل خاص، وأضافت الوثيقة 'أن هذه العوامل تؤهل الجمهورية الشيعية لأن تكون صاحبة التهديد الأعلى على إسرائيل'. وقالت الصحيفة، إن مصادر أمنية قالت إنّ تصدير الإرهاب الإيرانى إلى دول العالم لا يقل خطورة عن التهديد النووى، مشددة على أن طهران تقوم بصرف الأموال الطائلة من عائدات النفط على التنظيمات الإرهابية المعادية لإسرائيل وللولايات المتحدةالأمريكية، مشيرة إلى ارتفاع أسعار النفط فى العالم. وقالت المصادر عينها، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل على خلق طوق معاد للدولة العبرية من التنظيمات الإرهابية الإسلامية فى محاولة لتشديد الخناق على إسرائيل. ووفق الوثيقة الإسرائيلية فإنّ تنظيم حزب الله اللبنانى يعتبر الأكثر خطورة على إسرائيل فى شمال الدولة العبرية، إذ أنه يشكل، وفق المصادر الإسرائيلية، الجبهة الأمامية لإيران، علاوة على ذلك، أضافت المصادر ذاتها، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى فلسطين تتلقى الوحى والإلهام من إيران وتحصل حماس على الأموال والمعلومات القيّمة عن تركيب الأسلحة وما إلى ذلك من معدات لضرب إسرائيل. ◄على خلفية الصعوبات فى إقرار الميزانية يهدد رئيس الوزراء إيهود أولمرت قائلاً: "من يعارض المصادقة على مشروع الميزانية سيلاقى خطوات عقابية". الفترة القادمة تشهد جولة أخرى من المواجهات بين أولمرت وباراك، تمهيدا لإقرار الميزانية، وباراك يدعو إلى تشكيل حكومة طوارئ يكون شريكا فيها حزب الليكود المعارض. ◄مؤسسة التأمين الوطنى تحذر من مغبة العواقب الوخيمة المترتبة على التقليصات التى تعتزم وزارة المالية القيام بها. ووفقا لتحليل قامت به المؤسسة استجابة لطلب الصحيفة، يتضح أن نسبة الفقر ستزداد تفاقما. فإن 40 ألف مواطن إسرائيلى، من بينهم 14 ألف طفل سيصبحون فقراء من جراء تلك التقليصات. ◄خلال العام الماضى استطاعت إسرائيل رصد عدة اختبارات فى صواريخ سكاد قامت بها سوريا، الأمر الذى يزيد من حالة القلق التى تسيطر على المسئولين الإسرائيليين، خاصة مع قوة صواريخ سكود وإمكانية تأثيرها سلبياً على إسرائيل. ◄الصحيفة تنشر نبأ مثيراً يزعم إن مواطناً سورياً بعث برسالة إعجاب إلى وزيرة الخارجية تسيبى لفنى، متمنيا لها النجاح فى تنافسها على رئاسة الحكومة. صحيفة معاريف ◄حزب العمل يعتزم عدم المصادقة على مشروع الميزانية ما لم يرحل أولمرت من السلطة، والصحيفة توضح أن" الصراع بين الإيهودين" (أولميرت وباراك) آخذ فى الاستفحال. ◄الأزمة فى جورجيا قد تلقى بظلالها على العلاقات الإسرائيلية الروسية. خبراء أمنيون يتوقعون أن تصبح العلاقات بين إسرائيل وروسيا أكثر فتوراً لأن روسيا تعتبر إسرائيل حليفة لجورجيا. ◄فى أعقاب قيام إيران بإطلاق القمر الصناعى المسمى "أمل" تقول الدوائر الأمنية الإسرائيلية، إن عملية إطلاق القمر باءت بالفشل ومسئولون فى وزارة الدفاع الأمريكية يشاطرون نظراءهم الإسرائيليين رأيهم فى الموضوع. ◄تحولت المعركة على ميزانية إسرائيل إلى أزمة ائتلافية ما يعنى التوجه إلى انتخابات عامة، وذلك فى أعقاب تهديدات رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، بإقالة وزير الأمن إيهود باراك فى حال عارض حزب "العمل" ميزانية العام 2009. ونقل عن مصدر مقربة من أولمرت أنه يجب تمرير الميزانية بدون أية علاقة مع الصراع السياسى، فى حين يعارض باراك الميزانية لاعتبارات سياسية، وإذا لم يكن هناك خيارات أمام أولمرت فسوف يقوم بإقالته. وكانت كتلة "العمل" قد قررت عدم دعم الميزانية فى جلسة الحكومة القادمة الأحد القادم. وبحسب رئيس كتلة العمل، إيتان كابل، فإن النقاش على الميزانية سوف يحسم فى مسألة تشكيل حكومة جديدة أو الذهاب إلى الانتخابات. وكشفت الصحيفة، أن أولمرت يدرس إقالة باراك بسبب الصدامات السياسية فى الحكومة، والتى بحسبه فإن باراك هو السبب الرئيسى فيها، علاوة على الادعاء بأن باراك منشغل بالسياسية أكثر مما ينشغل بالأمن. ونقل عن مصادر فى مكتب أولمرت أنه لا يوجد لدى رئيس الحكومة خطة كهذه، إلا أن مقربين من أولمرت قالوا إنه بسبب المصاعب التى يراكمها باراك وحزب العمل فى المصادقة على الميزانية، فإن الإقالة لا تزال على جدول الأعمال. فى المقابل، نقل عن مسئولين كبار فى حزب "العمل" قولهم، إن إقالة باراك تعنى خروج حزب العمل من الائتلاف، وبالتالى فهى ضمانة لتقصير ولاية أولمرت كرئيس حكومة وتقصير مدة بقاء "كاديما" كحزب السلطة. وكانت كتلة "العمل" قد قررت فى جلستها الأخيرة تبنى توصيات رئيس لجنة المالية عضو الكنيست أفيشاى بروفرمان (حزب العمل)، بموجبها تطالب الكتلة بزيادة إطار مصاريف الحكومة بنسبة تتراوح ما بين 1.7%-2.5%. كما قررت الكتلة تشكيل جبهة مشتركة مع "شاس" و"المتقاعدين" فى معارضة الميزانية. وادعى باراك فى الجلسة المشار إليها، أن مناقشة الحكومة لمسألة الأمن فى سياق الميزانية يتم من خلال الاحتياجات السياسية ل"كاديما" لمناقشة الحرب ونتائجها. صحيفة هاآرتس ◄ازدياد حالة التوتر فى أوساط الائتلافى الحكومى، خاصة بعد تهديد رئيس الوزراء اولمرت بإقالة وزير الدفاع براك من منصبه إذا ما صوت حزب العمل ضد مشروع الميزانية للعام المقبل. ◄الصحيفة تبرز تحقيقاًَ مطولاً عن العلاقات الجورجية الإسرائيلية، حيث أعربت أوساط سياسية إسرائيلية عن قلقها من إمكانية تدهور العلاقات مع روسيا على ضوء حرب القوقاز الأخيرة، ولفتت إلى أن اتهام إسرائيل بشكل رسمى بتسليح جورجيا ومدها بالخبرات، والذى جاء على لسان نائب الأركان الروسى ينذر بالسوء. وفى أول تصريح لمسئول روسى حول نشاطات إسرائيل فى جورجيا، قال نائب رئيس الأركان الروسي، اناتولى نوجوفيتسين، فى مؤتمر صحفى عقده فى موسكو يوم أمس، الاثنين، إن إسرائيل هى الدولة التى ساعدت جورجيا بشكل كبير فى حربها ضد روسيا. وتعهد نوجوفيتسين بتقديم الدلائل لذلك. وأضاف نائب رئيس الأركان العامة الروسية: المساعدات الإسرائيلية لجورجيا لم تكن فقط فى مجال بيع السلاح ، بل أيضا فى التدريبات. وأعلن أنه سيدلى بمعلومات جديدة حول هذا الموضوع قريبا. وتوقعت مصادر إسرائيلية وتوقعت مصادر إسرائيلية أن تعرض القوات الروسية أسلحة إسرائيلية غنمتها من الجيش الجورجى الأمر الذى برأيهم من شأنه أن يمس باليهود العاملين فى روسيا والمقيمين فيها. وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن، هذا التصريح من شأنه أن يكون له تداعيات على مجمل العلاقات الروسية، لافتين إلى أن أكثر ما تخشاه إسرائيل أن تزيل روسيا الحواجز من أمام تزويد دول مجاورة وخاصة سوريا وإيران بأسلحة هجومية ودفاعية متطورة تخرق التوازن القائم فى الشرق الأوسط. وفى نفس السياق ذكرت الصحيفة، أن أوساطا سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى تتوقع تدهورا فى العلاقات الإسرائيلية الروسية على خلفية الحرب القوقازية وما كشفته من تعاون إسرائيلى جورجى خلافا لرغبة روسيا وموقفه. وقالت الصحيفة، إن الأزمة التى تلوح فى الأفق كانت مدار بحث ودراسة على أكثر من مستوى خلال الأيام الأخيرة، خاصة أن مشاريع كبيرة كان من شأنها رفع مستوى العلاقات بين الدولتين أصبحت موضع استفهام كبير بعد الأزمة القوقازية. وقالت الصحيفة إن الصفقات الأمنية الإسرائيلية الروسية عبر طرف ثالث مثل صفقة تطوير إسرائيل للطائرات الروسية التى تمتلكها الهند قد تتأثر عقب التطورات الأخيرة، علما بأن إحدى الطائرات المذكورة قد وصلت فعلا إلى إسرائيل وتربض فى أحد مواقع الصناعات الجوية. كاريكاتير نشر فى هاآرتس وهو للثلاثة المتنافسين على رئاسة الوزراء، وهم شاؤول موفاز وزير المواصلات وتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية وإيهود بارك وزير الدفاع حيث يتنافسون، كما يتنافس المتسابقون فى أولمبياد بكين.