صحيفة هسبريس: وقفة احتجاجية أمام وزارة الثقافة المغربية تطالب برحيل وزيرها نظمت الثلاثاء 8 مارس 2011، أمام مقر وزارة الثقافة بالرباط، وقفة ضمت اتحاد كتاب المغرب وبيت الشعر فى المغرب والائتلاف المغربى للثقافة والفنون من أجل المطالبة برحيل بنسالم حميش عن منصبه كوزير للثقافة. وقالت صحيفة هسبريس الإلكترونية إن الكتاب والشعراء والمثقفين والفنانين المتظاهرين رفعوا شعارات داعية لوقف "عبثية" وزير الثقافة الحالى، إضافة للوحات ضمت عبارات من قبيل "وزير الثقافة.. ارحل" و"أضعف وزير ثقافة.. لأعمق وأغنى المكونات الثقافية". صحيفة المساء: رئيس الوزراء المغربى يبحث موضوع الإصلاحات لإنقاذ الحكومة من الانفجار اهتمت صحيفة المساء بخبر شروع عباس الفاسى، الوزير الأول والأمين العام لحزب الاستقلال، فى عقد سلسلة من اللقاءات مع الأحزاب السياسية، من أجل بحث موضوع الإصلاحات والاستماع إلى مقترحات الهيئات السياسية بخصوص هذا الملف، فى إطار تدبير مرحلة ما بعد 20 فبراير الماضى. وأضافت المساء أن الوزير الأول التقى عشية الجمعة الماضى مجموعة من الأحزاب من أجل إجراء مشاورات سياسية أولية، وقدم خلال اللقاء عرضاً حول منجزات حكومته، وأوضح أن اللقاء يأتى بتوجيهات ملكية من أجل بدء مشاورات مع مختلف الأحزاب السياسية، وأن الملك يضمن شخصياً نزاهة الانتخابات المقبلة فى العام المقبل، كما أكد أن "بابه مفتوح" فى وجه جميع الهيئات السياسية خلال المرحلة المقبلة. صحيفة التجديد: قوات الأمن تتدخل بقوة ضد مسيرات سلمية عرفت عدد من المدن المغربية وقفات سلمية يوم الأحد 6 مارس 2011 لجأت السلطات إلى منع بعضها وتفريق بعضها الآخر بالقوة مخلفة إصابات ومعتقلين. وأفادت صحيفة التجديد أن السلطات منعت فى طنجة وقفة 6 مارس، واستعملت قوات الأمن خراطيم المياه والعصى والهراوات فى تفريق المتظاهرين معززة بأزيد من 6 حافلات من قوات الجيش المغربى، على ما أفاد شهود عيان. وتجمع المتظاهرون فى الأحياء المجاورة للساحة، وقاموا بتجميع أنفسهم فى أعداد كبيرة بالآلاف، وظلوا يرفعون الشعارات، وعلى رأسها: ''سلمية، سلمية، مطالب شعبية''، واستمرت المطاردة إلى ما بعد الثامنة ليلا، حسب ما أفاد به شهود عيان ل''التجديد''، كما عرفت اعتقالات تم الإفراج عنهم لاحقا، وإصابات دامية فى صفوف المتظاهرين. وأضافت "التجديد" أنه فى الرباط شارك المئات من المتظاهرين فى الوقفة التى دعت إليها التنسيقية المحلية لحركة شباب 20 فبراير، واستمرت الوقفة أزيد من ساعة قبل أن تقوم القوات العمومية بأمر المتظاهرين بالانصراف، وهو ماتم دون مقاومة. ورفعت فى الوقفة شعارات مطالبة بالإصلاحات الأساسية التى وصفوها بالعاجلة من قبيل ''الشعب يريد دستورا جديدا''. وفى مدينة مراكش، حسب الصحيفة، تدخلت قوات الأمن بقوة أول أمس الأحد 6 مارس أمام ساحة الكتبية لتفريق متظاهرين من حركة شباب 20 فبراير، أسفر عن إصابات واعتقال شابين هما محمد الزعيمى و محمد الربيعى. كما تم حجز آلة تصوير أحد المصورين الصحفيين، وعرفت الساحة إنزالا أمنيا من مختلف الفرق الأمنية من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة، إضافة إلى أجهزة أمنية متفرقة تمكنت من احتواء التظاهرة.
