اثنى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس المكسيكى فيليبى كالديرون، على دور المكسيك فى وقف عضوية ليبيا فى مجلس حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة. مضيفا، إننا فى مجموعة العشرين ندفع للانتعاش الاقتصادى ولدينا شراكة مع المكسيك فى هاييتى. وأشار أوباما، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، إلى أن الإنسان فى ليبيا له حقوق، لذلك نقود جهدا دوليا لوقف العنف ووضع عقوبات دولية تحمل المسئولية للرئيس الليبى معمر القذافى، مشددا على أن القذافى فقد شرعيته وعليه أن يغادر، كما أننا ذهلنا من العنف الذى مورس ضد الشعب الليبى، مؤكدا أن أمريكا ستقوم بمد جسر دولى لنقل النازحين من ليبيا إلى بلادهم.