اعتصم 500 عامل بهيئة وادى النيل للملاحقة النهرية المصرية السودانية المشتركة بميناء السد العالى بأسوان من عمال أطقم الباخرتين التابعتين للهيئة بين مصر والسودان، وذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وزيادة المرتبات والحوافز إلى 50% أسوة بالعاملين بوزارة النقل والسكة الحديد. وطالب المعتصمون باعتماد قرار مجلس إدارة الهيئة بصرف 20% زيادة سنوية على المرتب الأساسى، والتى لم تطبق إلا عام 2001 فقط، وذلك بالإضافة لعدم وجود بدل مخاطر لهم. كان الاعتصام الذى قام به العمال بالهيئة قد تسبب فى توقف الرحلة الإضافية التى كان من المقرر لها اليوم، وهى للسودان، لنقل السودانيين الفارين من ليبيا عبر الحدود المصرية، حيث بلغ عددهم حوالى 500 سودانى.