توزيع جوائز إحسان عبد القدوس فى الأوبرا.. غدا

يشهد وزير الثقافة حلمى النمنم، غدا الجمعة، حفل توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة الأدبية التى تحمل اسم الكاتب "إحسان عبد القدوس" فى ذكرى رحيله، وذلك فى السادسة مساء بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور جمع غفير من الشخصيات العامة والمثقفين ومحبى الكاتب الراحل وابنه الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس.

وكان باب التقديم للمسابقة بدأ فى العاشر من أغسطس الماضى، وحتى نهاية أكتوبر 2017، فى مجالات القصة والرواية والنقد القصصى ومن المقرر أن يحصل الفائزون على جوائز مالية قيمة وشهادات تقدير، وتهدف المسابقة إلى البحث عن المواهب الأدبية، وإتاحة الفرصة أمام كل صاحب قلم للمشاركة فى إثراء الحركة الثقافية وخلق جيل جديد من الكتاب.

أما الفائزين ففي مجال الرواية فاز كل من أسامة السعيد سعيد قرطام عن رواية "ارنكا"، وخالد بدوي محمد عبداللطيف عن رواية "مملكة الهالوك"، وعلي كامل علي أحمد عن رواية "حلم الكنز والقمر"، وميرفت إبراهيم إبراهيم علي البربري عن رواية "على لهيب شمعة". وأضاف أن الفائزين في مجال القصة القصيرة كل من السيد أحمد حسن زرد عن قصة "كرسي هزاز"، وخالد عبد الرؤوف عبد اللطيف عبد الرحمن عن قصة "إله الخوف"، وصلاح السعيد محمود عساف عن قصة "مهند ورضوى"، وعبير مرسي علي درويش عن قصة "فوق البنفسجي"، ومحمود عبدالله درويش عقاب عن قصة "شهادة ميلاد شبح". وفي مجال النقد القصصي، أشار نوفل إلى فوز كل من الدكتور أحمد عبدالعظيم محمد علي عن مقال "العلامة الثقافية للدال شيخ في السيرة الذاتية (أيام مجاور) لسليمان فياض نموذجا"، والدكتور أحمد محمد فؤاد مصطفى حسين عن مقال "تقنيات السرد فى رواية (هنا القاهرة) لإبراهيم عبد المجيد".

ولد "إحسان عبد القدوس" أول يناير عام 1919، بالقاهرة وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1942، وعمل رئيسا لتحرير "روز اليوسف" منذ عام 1945 حتى عام 1964، وتولى رئاسة تحرير"أخبار اليوم" من عان 1966 حتى عام 1974، ثم تم اختياره رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1975 حتى عام 1976، ثم عين كاتبا متفرغا ومستشارا لها منذ عام 1976 وحتى وفاته.

ويعتبر "إحسان عبد القدوس" من أكثر الكتاب الذين انتقلت أعمالهم الأدبية إلى سينمائية، وقد حققت الأفلام المأخوذة عن رواياته شعبية كبيرة، وبرغم أن له قرابة "60" عملا بين القصة القصيرة والرواية والكتابات السياسية، فإن كتاباته السياسية لا تقل أهمية عن كتاباته الأدبية، بل اعتبره كثير من النقاد كاتبا سياسيا فى المقام الأول، وتوفى "عبد القدوس" عن "71" عاما فى الحادى عشر من يناير عام 1990.