أبرزت صحيفة الأوبزرفر البريطانية الموقف البريطانى من مجريات الأحداث فى ليبيا، وقالت إن المسئولين البريطانيين يجرون اتصالات بكبار المسئولين فى النظام الليبى مباشرة، من أجل إقناعهم بالانشقاق عن معمر القذافى أو مواجهة المحاكمة معه بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ومع استعداد القوات الخاصة البريطانية وقوات المظلات لإنقاذ ما يقدر ب 150 بريطانياً فى أماكن عملهم فى الصحراء الليبية، ويتم اتخاذ تدابير الطوارئ وصلت إلى حد إغلاق السفارة البريطانية فى طرابلس تحسباً لوقوع عمليات انتقامية محتملة. إلا أن وزارة الخارجية البريطانية أنكرت التقارير التى تحدثت عن إغلاق السفارة فى أقرب وقت. وقال متحدث باسم الخارجية: "سنرد على الموقف بحسب الأحداث على أرض الواقع. إذا أصبحت الامور خطيرة جدا على البريطانيين الموجودين هناك، بالطبع سنسحبهم من هناك، لكننا لا نخطط لإغلاق السفارة"، فى حين أشارت الولاياتالمتحدة إلى أنها أغلقت سفارتها فى طرابلس وقامت بفرض عقوبات أحادية محدودة على ليبيا. وتزامنت تحذيرات بريطانيا المباشرة للمسئوليين الليبيين مع مشروع قرار أمام مجلس الأمن لتوجيه اتهامات للقيادة الدولية أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب هجومه على المحتجين. ودعا القرار أيضا إلى حظر السفر وتجميد أصول قادة ليبيا.