لقيت ربة منزل مصرعها إثر تناولها مادة سامة بإحدى قرى طلخا، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. تلقى اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد أحمد خيرى الشويخ، مدير مباحث الدقهلية، يفيد بورود إشارة لمركز شرطة طلخا، من مستشفى شربين العام بوصول هند 20 سنة ربة منزل، ومقيمة بقرية بطرة، دائرة المركز مصابة بحالة إعياء وقيئ مستمر " إدعاء تناول مادة سامة " وتوفيت عقب وصولها. وبالإنتقال وسؤال والد المتوفاة، دائرة مركز بلقاس قرر بقيام نجلته بتناول قرص كيماوى يُستخدم لحفظ الغلال بطريق الخطأ، ولم يتهم أحد بالتسبب فى ذلك وأضاف بأن زوجها، متواجد حالياً خارج البلاد وورد تقرير مفتش الصحة، يُفيد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول مادة سامة ولا توجد شبهة جنائية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5 أحوال المركز وبالعرض على النيابة العامة، قررت طلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وفى حالة عدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة يُصرح بالدفن، وتوصلت التحريات إلى عدم وجود شبهة جنائية " وسُلمت الجثة لذويها.
ومن ناحية أخري ألقى ضباط مباحث مركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، القبض على عامل بعد قيامة بإشعال النيران بمنزل جاره بقرية بدين لوجود خلافات بينهم بسبب الجيرة.
انتقل الرائد أحمد توفيق، رئيس مباحث مركز المنصورة، لمكان البلاغ، وقوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء تحت إشراف اللواء مروان عبد المعطى، مدير إدارة الحماية المدنية، وتم السيطرة على الحريق وإخماده.
وبالفحص تبين نشوب الحريق بشقة كائنة بالطابق الثانى بمنزل مكون من طابقين، ملك "مصطفى .م .ا" ،57 سنة، عامل ومقيم بذات القرية ونجم عن ذلك إحتراق بعض محتويات الشقة، ولم ينجم عنه ثمة إصابات.
وبسؤال مالك المنزل إتهم "أحمد .ا.ع "، 55 سنة، عامل، ومقيم بذات القرية بإلقاء مادة بترولية، بنزين مما أدى إلى نشوب الحريق، لوجود خلافات بينهما بسبب الجيرة فى الأرض الزراعية بزمام القرية ولم يُقدر قيمة التلفيات.