يا من تحكم أناساً ... ولا تنشغل بحالها ألم يراودك أحساساً... أن تكف يوماً عن ظلمها حبست فى الصدور أنفاساً... ضاقت من ظلمك لها فصارت كالقنابل الموقوتة ... تستعد ليوم انفجارها واليوم حين انفجرت... ما كان منك تجاهها إلا أن تأمر العسكر... بالحديد والنار يبيدها تباً لحاكم حافظ على حكمه... بإراقة الدماء واستحلالها مهما بماء الورد يغسل كفه... ستبقى فى يداه رائحتها وأعلم أن الولاية زائلة منك... مهما دافعت من أجلها فلو دامت لمن قبلك... ما كنت يوماً توليتها