دشنت 10 أحزاب سياسية، هى الدستورى الاجتماعى الحر، وحقوق الإنسان والمواطنة، وشباب مصر، والمستقلين الجدد، والعربى للعدل والمساواة، والاتحادى الديمقراطى، وصوت مصر، والغد الجديد، والأمة، والبداية، ما يطلق عليه التحالف السياسى المصرى، وذلك لتوحيد قوى الأحزاب السياسية والتنسيق فى المواقف القومية. التحالف الحزبى الجديد، وقع على وثيقة تأسيسه فى حضور جماهيرى وإعلامى كبير، وأكدوا من خلاله التزامهم بالثوابت الأساسية، من خلال عدة نقاط أعلنها تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى الحر وعضو المجلس الرئاسى للتحالف، وتتلخص فى دعم وحماية مؤسسات الدولة المصرية واعتبار الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط والحفاظ على المؤسسات الأمنية خط أحمر، دعم الخدمات الأساسية للمواطنين وتيسير سبل العيش الكريمة وحماية محدودى الدخل، العمل على تمكين المرأة والشباب سياسيا واقتصاديا ورعاية ذوى الاحتياجات، ودعم تحركات الدولة للحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل والحفاظ على هوية مصر العربية وأمنها القومى، المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية وفى مقدمتها انتخابات الرئاسة، والاصطفاف الوطنى لحماية الجبهة الداخلية من خطر الإرهاب.
وأكد أعضاء التحالف من رؤساء الأحزاب السياسية، على أن التحالف ليس اندماجا للأحزاب ولكنه عمل سياسى وحزبى مشترك وتنسيق المواقف والإمكانيات لخدمة الحياة الحزبية فى مصر، وإعادة صورتها أمام المجتمع بشكل يليق مع قدرات أعضائها فى العمل الحزبى، على أن يعتمد الهيكل التنظيمى للتحالف على العمل الجماعى وتناوب رئاسة التحالف بين جميع أعضاء مجلسه الرئاسى.
ويشكل التحالف الجديد، نواة لإعادة الأحزاب السياسية إلى صورتها ومكانتها من خلال وثيقة وقع عليها رؤساء الأحزاب العشرة أمام حضور جماهيرى وإعلامى واسع تعاهدوا من خلالها الإلتزام بمبادئ التحالف السياسى المصرى.
وفى هذا السياق قال تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى، إن التحالف الجديد ما هو إلا مجرد خطوة على الطريق الصحيح لإعادة النظرة الإيجابية نحو الأحزاب السياسية، ونسعى لدخول أحزاب وحركات سياسية أخرى إلى التحالف المصرى، مشيرا إلى أن مؤتمر إعلان وثيقة تأسيس التحالف تنص على ضرورة توحيد الأحزاب السياسية فى جبهة وطنية لدعم الدولة المصرية، ومساندة القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
