قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، وعضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر، إن قرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وجعل القدس عاصمة لإسرائيل قرار مخطئ، لأنه خطر على الأمن القومى لجميع العالم العربى، مؤكدا أن القدس ليست ملك لفلسطين وحدها وإنها ملك للعرب جمعيا لأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وإنما حدث هو خطر ليس إسرائيل واحدها وإنما خطر على الأمن القومى للعديد من البلاد العربية. جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر دعم الرئيس السيسى والذى نظمته جمعية معاك من أجل مصر، اليوم السبت، بمدينة شبين الكوم، تحت رعاية النائب سامر التلاوى عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر، عن محافظة المنوفية، والنائب أيمن معاذ عضو مجلس النواب عن دائرة مركز منوف، بحضور عدد من نواب المحافظة، وعدد من المشاهير على مستوى الجمهورية.
وأضاف بكرى، أن هذا الحشد الغفير الذى تجمع اليوم جاء من أجل تكليف السيسى بالترشح لفترة رئاسية جديدة، وليس مؤتمرا لدعم الرئيس، خلال كلمته بمؤتمر دعم الرئيس السيسى والذى نظمته جمعية معاك من أجل مصر، اليوم، السبت، بمدينة شبين الكوم، تحت رعاية النائب سامر التلاوى عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر، عن محافظة المنوفية، والنائب أيمن معاذ عضو مجلس النواب عن دائرة مركز منوف، وبحضور جميع نواب المحافظة، وعدد من المشاهير على مستوى الجمهورية دليل على أن محافظة المنوفية محافظة الرجال وهى التى كانت فيها شرارة أنطلاق ثورة 30 يونيو، عندما قامو بمنع المحافظ الإخوانى أحمد شعراوى وقتها وأجبروه على الفرار بمركب من إستراحته خوفا من ملاقة أهالى المنوفية.
وأكد بكرى أن المؤتمرات التى تعقد لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى للترشح لفترة رئاسية ثانية، تحضرها أعداد ضخمة، مشيرا إلى أن الشعب المصرى يرون أن السيسى هو من أنقذهم من الإخوان، ولديه برنامج ولابد أن يستكمله. وأوضح بكرى أن الإخوان سيقفون مع أى مرشح آخر ضد السيسى، لأن قضيتهم ليست مصر ولكنها قضية ضد السيسى، ولذلك يجب على الجميع أن يخرج بكثافة للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى تحمل تطاول قناة الجزيرة عندما كان وزيرا للدفاع، وأنقذ مصر من مخط تقسيم دول المنطقة العربية وهو ما أعلنه رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق، عندما أعلن بانه بداية احتلال العراق وقال "العراق هدف تكتيكى، والسعودية هدف إستراتيجى، أما مصر فهى الجائزة الكبرى"، مؤكدًا أن مصر كانت مستهدفة لإسقاطها وكاد ذلك المخط يتم تنفيذه عندما تولت جماعة الإخوان مقاليد الحكم وأصبح مرسى رئيسا للبلاد فى غفلة من الزمن والذى كان يكذب كما يتنفس "حسب وصف بكرى"، ويريد أن تحل الجماعة محل الدولة.
وأضاف أن حزب "الكنبة" عندما يشعر بالخطر لا يصمت، معتبرا أن حزب "الكنبة" هو من حرر مصر من قبضة الإخوان فى 30 يونيو.
فيما قال الإعلامى أحمد شوبير أن القدس عربية وقرار ترامب خاطئ وسوف تظل عربية حتى نهاية العالم، وعلى جميع الشعب المصرى الوقوف وراء الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف أن مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى دخلت عضو فى مجلس الامن، واستطاعت أن تخرج من أزمات عديد ومنها الكهرباء، بالإضافة إلى تصحيح الأوضاع مع العديد من الدول، مؤكدا أن هذه المؤتمرات ماهى الا رسالة شكر وعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى قدم كفنه على يده من أجل مصلحة الوطن الغالى مصر.
