موعد إطلاق جامعة القاهرة الأهلية: التسجيل الإلكتروني لبيانات الطلاب تمهيدًا لإبداء الرغبات    وفقا للقانون.. تعرف على حالات تتسبب فى وقف ترقيات الموظفين    بدائل الثانوية العامة محاصرة بالشكاوى.. أزمات مدارس «ستيم» تثير مخاوف العباقرة    أسعار العملات اليوم السبت 16-8-2025.. الدولار ب48.28 جنيه للشراء    أسعار الدواجن اليوم السبت 16 أغسطس 2025.. بكام النهاردة؟    90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 16 أغسطس 2025    العالم هذا الصباح.. الأجواء الإيجابية تسيطر على لقاء الرئيسين ترامب وبوتين.. لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.. وبوتين بعد انتهاء القمة التاريخية مع ترامب: المحادثات بناءة وإيجابية    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي    18 قتيلا و24 مصابا في حادث سقوط حافلة وسط العاصمة الجزائرية.. صور    مساعد الرئيس الروسي: لم يتم بحث عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترامب وزيلينسكي    إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال يوسع نطاق العمليات العسكرية شمالي قطاع غزة    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في شمال غرب باكستان إلى 220 شخصا    جدول مباريات اليوم.. الزمالك ضد المقاولون.. ظهور مرموش.. ومواجهة برشلونة    لماذا بكى محمد صلاح بعد مباراة ليفربول وبورنموث؟ (فيديو)    اليويفا يتضامن مع أطفال غزة| «تويتة صلاح».. صاروخ في صدر العدوان الصهيوني    «أدوله حقه الماتش اللي فات شيلتوه الليلة».. رضا عبدالعال يوجه رسالة ل جماهير الأهلي بشأن نجم الفريق    الطقس اليوم.. انكسار الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36    استخراج سائق وتباع احتجزا داخل سيارة نقل انقلبت أسفل كوبرى أكتوبر.. صور    ننشر أسماء ال10 حالات المصابين بالتسمم في جنوب المنيا    مصرع وإصابة 15 شخصًا في حادث تصادم ميكروباص بسيارة نقل بالوادي الجديد    وفاة والدة الفنان صبحى خليل وتشييع جثمانها بعد صلاة الظهر بالغربية    تفاصيل إخلاء سبيل عبد الرحمن خالد في واقعة فيديو المتحف المصري الكبير    هاني شنودة الأبرز.. تكريم 12 مُبدع بافتتاح مهرجان القلعة للموسيقى    وزارة الأوقاف تحدد 15 نقطة لاستغلال وقت الفراغ والإجازة الصيفية.. اعرفها    مدير الرعاية الصحية بالأقصر يقود جولة على 5 مستشفيات لمتابعة خدمات المواطنين    اليوم.. سيولة مرورية بمحاور وميادين القاهرة والجيزة    موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 2025 في مصر    إخلاء سبيل صاحب فيديو المتحف المصري الكبير    السيسي يوافق على ربط موازنة الهيئة الوطنية للإعلام لعام 2025-2026    أول تعليق من مدرب فاركو بعد الخسارة أمام الأهلي    عيار 21 الآن بالمصنعية.. سعر الذهب اليوم في مصر السبت 16-8-2025 بعد الهبوط الكبير    عمر طاهر عن الأديب الراحل صنع الله إبراهيم: لقاءاتي معه كانت دروسا خصوصية    حلا شيحة تفاجئ جمهورها ب إطلالة محتشمة في أحدث ظهور.. ماذا قالت؟    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    بعد حريق محطة سلوا، عودة الكهرباء إلى أكثر من نصف مساكن إدفو في أسوان (صور)    هل كتبت انتخابات الشيوخ نهاية الأحزاب ذات المرجعية الدينية؟ صبرة القاسمي يجيب    الصحة تخصص خطا ساخنا لمعرفة أماكن توفير تطعيم السعار    ترامب يغادر ألاسكا بعد قمته مع بوتين    بوتين يدعو كييف والقادة الأوروبيين إلى عدم عرقلة "التقدم الناشئ"    حيل ذكية لتخفيف الغثيان في الشهور الأولى من الحمل    محمد معيط يشارك في عزاء وزير التموين الأسبق علي المصيلحي    بالأسماء.. تفاصيل إصابة 10 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم جنوب المنيا    مصرع طفل غرقا في حمام سباحة ببني سويف    محاكمة 53 متهمًا في قضية "خلية القطامية".. السبت    عبيدة تطرح فيديو كليب أحدث أغانيها «ضحكتك بالدنيا»    قرار عاجل من النيابة بشأن صاحب فيديو المتحف المصري الكبير    مفاجآت في قائمة الزمالك لمواجهة المقاولون العرب    بقيادة صلاح.. ليفربول يفوز بصعوبة على بورنموث برباعية في افتتاح البريميرليج    السيطرة على حريق بمحطة كهرباء الحصايا بأسوان    «مرسال» يعلن إطلاق مبادرة الإستثمار الزراعي في كينيا    ب«الجبنة القريش والبطاطس».. طريقة تحضير مخبوزات شهية وصحية (خطوة بخطوة)    ماذا قال ريبيرو بعد فوز الأهلي على فاركو برباعية ؟    تنسيق المرحلة الثالثة 2025 علمي علوم ورياضة.. كليات ومعاهد متاحة والحد الأدنى 2024    «لو بتكح كتير».. تحذير قد يكشف إصابتك بمرض رئوي خطير    وزير الأوقاف يختتم زيارته لشمال سيناء بتكريم 23 شابا وفتاة من حفظة القرآن الكريم بقرية 6 أكتوبر بمركز رمانه (صور)    وزير الأوقاف السابق: إذا سقطت مصر وقع الاستقرار.. وعلينا الدفاع عنها بأرواحنا (فيديو)    خطيب المسجد الحرام: الحر من آيات الله والاعتراض عليه اعتراض على قضاء الله وقدره    حكم من مات في يوم الجمعة أو ليلتها.. هل يعد من علامات حسن الخاتمة؟ الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. مرتضى منصور: القرضاوى لا يجرؤ الحديث عن القواعد الأمريكية أمام أمير قطر.. سعد الكاتتنى: الإخوان بصدد إنشاء حزب سياسى فور تعديل الدستور.. والنظام السابق استخدم الجماعة ك"فزاعة" للأقباط
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 02 - 2011

يبدو أن رحيل النظام السابق غير كثيراً من توجه الإعلام الحكومى الذى كان يرفض كثيراً مجرد الحديث عن الإخوان التى كانت تعرف أثناء حكم مبارك ب"المحظورة"، حيث انفراد برنامج "مصر النهاردة" بلقاء مع د.سعد الكاتتنى، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، فى أول ظهور إعلامى لأعضاء الجماعة بالتليفزيون المصرى.
"الحياة اليوم" مساعد وزير الداخلية السابق: مبارك لم يستطع مقاومة سلطة رأس المال منذ 1989.. ومرتضى منصور: القرضاوى لا يجرؤ الحديث عن القواعد الأمريكية أمام أمير قطر
شاهدته آية نبيل
أهم الأخبار:
• 2 مليون مصرى يحتفلون بثورة 25 يناير فى ميدان التحرير فى جمعة الوفاء.
وأكد مجدى الجلاد، رئيس تحرير المصرى اليوم، فى مداخلة هاتفية، أن الاحتفال يمثل يوما تاريخيا لمصر، لأنه يوجه رسالة إلى العالم بأن الثورة بيضاء، وأن هناك الملايين يحتفلون بالثورة، نافيا أن يكون الاحتفال مجرد تعبير عن النجاح، وإنما تجديد عهد يوجه رسالة للسلطات والعالم، وإننا مصرون على الديمقراطية والحرية والتغيير، وهو ما ظهر على الصوت الجماعى لمحاكمة الفاسدين وتطهير مصر منهم، معتبرا أن الشعب أصبح خبيرا فى تنظيم التجمعات المليونية والسلمية فى الوقت ذاته.
وعن قضايا الفساد أكد الجلاد أن الصحف لا يجب أن تتسرع فى إصدار الأحكام لأن المتهم قد يكون بريئاً، وقال "كلنا عارفين إن هناك فساد، لكن يجب أن نهدأ ونساعد سلطات التحقيق فى نشر الحقائق التى تساعد النائب العام، لأن التظهير جزء من أهداف الثورة، فمصر غنية لكنها نهبت على مدى سنوات طويلة".
وتمنى الجلاد أن تركز السلطات فى التحقيق على استرداد أموال المصريين، وكشف أن الجريدة ستركز فى الفترة القادمة على التعدى على الأراضى والثروات الطبيعية فى مصر وقرارات منح ممتلكات الدولة بثمن بخس والذين يجب أن يعيدوا فارق الأسعار إلى الشعب، وقال "ما أعطاه المسئولون بغير حق ملك أولادنا وأحفادنا، والمرحلة القادمة تحتاج إلى تطهير كامل حتى نبدأ مرحلة جديدة نظيفة".
وأضاف عمر هاشم ربيع، مدير برنامج التطور الديمقراطى بمركز الأهرام للدراسات، فى مداخلة هاتفية، إن ملف الفساد متدن فى مطالب الثورة، لأن أولوياتهم كانت تعتمد على إسقاط النظام والتغيير التشريعى، وقال "حركة الجيش منذ خطاب فبراير أكثر تطورا وسرعة بالمقارنة مع مواقفه فى ثورة 23 يوليو، وهو ما زاد من سرعة التحرك تجاه قضايا الفساد، فى ظل عدم العدالة الاجتماعية التى تعانى منها كافة مؤسسات الدولة على المستوى العام والخاص ".
وطالب ربيع ألا تقتصر مطالبنا على كشف الفاسدين وإنما محاكمتهم، وقال: "يجب أن نثق فى القوات المسلحة التى تقدم المبادرة، وكما يجب ألا نوقف إصرارنا على رفع حالة الطوارئ، علينا أن نصبر فترة من الوقت حتى يعود الهدوء إلى الشوارع، فى ظل وجود الأسلحة المسروقة فى أيدى المجرمين حتى الآن".
كما دعا ربيع أن يتم تنظيم كيان واحد ليمثل الشعب أمام القوات المسلحة التى تريد أن تتفاوض مع طرف واحد.
- القرضاوى يؤم المصليين فى صلاة الجمعة بميدان التحرير، ويدعو إلى الحفاظ على إنجازات الثورة، وتشكيل حكومة مدنية والإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين وهو الأمر الذى اعتبرته لبنى عسل مقدمة البرنامج أن مجرد وجوده فى ميدان التحرير "أحد ملامح التغيير فى مصر".
- موظفو الصندوق الاجتماعى يعرضون على شباب التحرير الحصول على قروض ميسرة لعمل مشروعات صغيرة تساهم فى حل الأزمة الاقتصادية.
وقال شريف سعيد، موظف بالصندوق الاجتماعى، فى تقرير البرنامج، أن الصندوق سيعطى الشباب قروض وخدمات فنية عن نماذج مشروعات وتدريب لخلق فرص للتسويق.
* آلاف المؤيدين للرئيس مبارك يتجمعون أمام مسجد مصطفى محمود تحت شعار "رد الجميل للرئيس مبارك".
* القوات المسلحة تنشئ صفحة على الفيس بوك للتواصل مع شباب ثورة 25 يناير.
• عرض فيديو لحظات وصول أحمد عز والمغربى وجرانة إلى سجن المزرعة.
وقال على حسن، المحرر القضائى بوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن التحقيق لم يتضمن حتى الآن سوى واقعة واحدة تبين منها حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، لكن فى الفترة القادمة ستقوم النيابة بتوجيه اتهامات فى العديد من الوقائع، موضحا أن النائب العام ناشد الجهات الرقابية لسرعة إرسال التقارير لتعين على كشف الحقائق، كما أرسل جهاز الكشف غير المشروع إلى كافة الجهات الرقابية موافاته بمعلوماتهم عن ثروات جميع الوزراء السابقين وأسماء عدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى.
وأشار حسن عدم التعرف حتى الآن على جهة التحقيق فى جريمة الأمن العام التى وقعت يوم الجمعة 28 يناير ، ونفى القبض على إسماعيل الشاعر وعدلى فايد واحمد رمزى مدير امن القاهرة والإدارة المركزية .
* النائب العام يصدر قراراً بندب جميع أعضاء نيابة أمن الدولة العليا والشئون التجارية والمالية والتهرب الضريبى للتحقيق فى بلاغات الفساد.
• الاتحاد الأوروبى يعلن موافقته المبدئية على تتبع أرصدة المصريين المطلوب التحفظ على أموالهم فى البنوك الأوروبية.
وأوضح ناصر فارس، مراسل الحياة فى تقرير البرنامج، أن القرار اتخذه وزراء مالية دول الاتحاد فى بروكسل وستتحول إلى فعل فور صدور قرار سياسى، وقام الوزراء بتقديم أسماء محددة فى الطلب وهو الأمر الذى لم تقدمه الحكومة المصرية، كما ناقش المجلس تقديم مجموعة من المساعدات لمصر فى الفترة المقبلة.
• تصاعد حركة الاحتجاجات على مستوى الوطن العربى، واصطدام المواطنين وقوات الأمن فى ليبيا عقب مطالبهم على سقوط حكم معمر القذافى، ومقتل 24 شخصا فى يومين، وإعلان الحكومة تأجيل القمة العربية المقرر عقده فى مارس القادم.
قال أشرف شيحة – سفير مصر فى بنى غازى – فى مداخلة هاتفية – إن الدعوة إلى الثورة بدأت على الفيس بوك وكان محدد لها أن تكون يوم 17، لكن السلطات فوجئت اندلاع مظاهرة كبيرة فى مدينة البيضا التى تبعد عن بنى غازى 300 كيلو، ووقع فيها تخريب، وتخللها قذف بالحجارة بين الشباب والسلطة، واستمرت التجمعات بعد الصلاة.
وأوضح أن الجالية المصرية التى تصل إلى مليون مواطن تتوخى الحذر لأن المظاهرات شأن داخلى، مؤكدا أمان جميع المصريين، وقال " معمر القذافى نزل إلى المتظاهرين وأكد لهم استعداده الاستماع إلى مطالبهم وزيادة رواتبهم".
* أكثر من 30 مصابا فى اشتباكات عنيفة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس اليمنى على عبد الله صالح.
وطالب الشيخ عبد المجيد الزندانى – داعية إسلامى – أن تقدم الحكومة ضمانات لقيام انتخابات حرة ونزيهة وإصدار وثيقة وحكومة جديدة وطنية تتوازن فيها السلطات.
وأوضح أشرف عقل – سفير مصر باليمن – أن الجالية المصرية لا تتعدى 9 آلاف مواطن تتركز فى عدة مناطق باليمن، مؤكدا على سلامتهم، وأن معظم المصريين متواجدون من فترات كبيرة وتتمركز أعمالهم فى الدولة وتربطهم صلة قرابة مع اليمنيين، كما كشف عن الإفراج على الصيادين المصريين الذين تم القبض عليهم داخل الحدود المائية اليمنية.
* خروج آلاف المواطنين فى البحرين أثناء تشييع جنازة ضحايا سقوط خلال الاعتداء على المتظاهرين الأيام الماضية، واستمرار مطالبهم لسقوط النظام، أعقبها انسحاب جمعية الوفاق الشيعية من البرلمان.
الفقرة الأولى: فتح ملفات الفساد.. الوجه المشرق لثورة 25 يناير
الضيوف:
فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية لمباحث الأموال العامة الأسبق
انتقد المقرحى فى البداية ظهور العديد من أصوات المسئولين الذين يتحدثون عن الفساد متسائلا "لماذا لم يخرجوا طوال 30 عاما السابقة"، وقال: "ثورة 52 قام بها الجيش وانضم إليها الشعب، بينما بدأت ثورة 25 يناير على أيدى الشباب وانضم إليه الشعب والجيش، لأن الفساد كان استشرى". وأضاف "من يسقطون الآن لم يتخيلوا أن يأتى هذا اليوم الذى لم تكن هناك أى مؤشرات إليه، بل كانوا يرتبوا إلى التوريث"، وكشف المقرحى أنه اقترح على أحد عز فى إحدى جلسات مجلس الشعب تحديد رئاسة الجمهورية بدورتين فرد عز قائلا: "إحنا عايزينها كدة عشان جمال".
وفى رده على ازدياد أعداد قضايا الفساد التى انكشفت بعد الثورة قال المقرحى: "منذ تولى مبارك نيابة رئاسة الدولة وحتى عام 1989 كان يصدر تعليمات مباشرة بالفصل فى أى قضية فساد، لكن بعد ذلك حاول المستحيل إبعاد أولاده عن فساد السلطة، لكنهم ورطوا علاء فى البداية، وقام الرئيس بنقل أكثر من فرد من الحرس، ولم يستطع المقاومة بعد ذلك".
بينما أوضح يحيى حسين، منسق حركة "لا لبيع مصر" أن الشعب المصرى قادر على إعادة بناء مصر من العدم، موضحا أن الحركة التى بدأت عام 2007 تمتلك العديد من الفساد الذى كان علنيا أمام النظام السابق وكان يتجاهلها ويتكتموا عليها.
وقال "تم إنفاق 25 مليون جنيه من المال العام لتجميل الخصخصة على الإعلاميين والصحفيين منهم طارق نور الذى حصل على 15 مليون جنيه مقابل الإعلانات، أما قضية أرض أيجوس فى التحرير فهى قضية محمود محيى الدين الذى قام بالبيع مباشرة 10 آلاف جنيه المتر، بالرغم من بيع أرض مصلحة السجون قبلها ب20 سنة ب15 ألف جنيه".
الفقرة الثانية: مرتضى منصور
شدد المستشار مرتضى منصور تمسكه برفض إهانة الرئيس السابق حسنى مبارك، مؤكدا أن التاريخ لن يمحى الإنجازات التى قام بها خلال فترات حكمه، كما لن ينسى السيئات التى قامت مظاهرات 25 يناير بسببها.
وقال منصور "أنا مش بخاف غير من ربنا، ولقد تعرضت لإطلاق النار عدة مرات من قبل، لذا لن أخاف الآن من شباب ماسك ورقة وقلم، والرئيس مبارك لم يعد يملك شيئا ولا سلطات لكى يتهمنى أحد أنى أجامله، لكنى أقول كلمة حق ، علينا ألا نهين رمز بلدنا، وما حدث من تجاوزات الألفاظ السيئة ورفع الأحذية، والتاريخ سيظل يذكر أن مبارك كان أحد الذين حضروا حرب الاستنزاف وفجر خط بارليف وعبر قناة السويس، وهو فى النهاية إنسان وليس نبيا، وإذا أثبتت التحقيقات أن يده امتدت على المال العام وقتها سنطالب بمحاسبته ومحاكمته".
رفض المستشار مرتضى منصور اعتبار مظاهرات 25 يناير أنها ثورة، وقال "دى إرادة ربنا الذى شاء أن تنتهى فى 18 يوم، فالثورة تخلق نظم اجتماعية وسياسية واقتصادية جديدة فى البلد وهو ما لم يحدث حتى الآن، لذا لا يجب أن نترك التفاوض للأصوات الكثيرة التى خرجت لتركب الموجة، والتى زادت إلى عدم تصديق الجيش الذى كان يستطيع أن يستولى على السلطة أو يضرب المتظاهرين، لكنه حتى الآن محافظ على هدوئه ووقوفه إلى جانب مطالبنا، بل كشف عن حياده باختياره رئيس لجنة تعديل الدستور المعروف انتماؤه إلى الأخوان".
أوضح منصور ألا يجب أن يتم تخوين كل من يقول رأى معارض حتى لو كان صحيحا، قائلا: "لقد طالبت بمطالب الشباب منذ 83، عندما استقلت من القضاء، لإدراكى عدم قدرتى على الحكم بين الناس بالعدل، وأن سيادة القانون مزعومة ولا تطبق سوى على الفقراء".
واستنكر منصور اتجاه الصحف الحكومية إلى كشف الفساد بمجرد سقوط النظام الذى كانت ترتمى فى أحضانه قبل ذلك، وشبهها قائلا: "أنا حاسس إنها مثل رجل حكيم يلبس جلباب واسع وعمامة، وفجأة خلع ملابسه ومشى عارى فى الشارع، فليس مبررا التحول فى تناولها للقضايا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وكأنهم لم يكونوا موجودين فى مصر طوال 30 عاماً سابقة".
وأضاف: "أخشى من ظهور تجار الانتفاضة على السطح" ، هاجم أحد المذيعين – لم يذكر اسمه – قائلا: "كيف يتحدث عن الظلم والعدالة الاجتماعية وعدم القدرة على الحصول على رغيف العيش بعد أن اشترى قصرا فى باريس بقيمة 6 ملايين يورو من أشرف سعد"، كما انتقد الكاتب الإعلامى محمد حسنين هيكل قائلا: "لماذا لم يتحدث عندما ضرب عبد القادر السنهورى القاضى بمجلس الدولة أو عندما احتجز الرئيس السابق محمد نجيب فى قصر زينب الوكيل المهجور فى المرج، وماذا يقول عن ابنه أحمد الذى يملك 12 مليار جنيه، وكان شريكا لجمال مبارك فى يوم من الأيام".
وشن منصور هجوما ضاريا على الشيخ القرضاوى لدعوته بفتح المعابر وتشكيل حكومة مدنية فى خطبة الجمعة التى ألقاها فى ميدان التحرير، قائلا: "هل جرب القرضاوى الشرب من مياه المجارى والجرى خلف الأتوبيس والبحث عن لقمة العيش، خصوصا أنه سافر إلى قطر وحصل على الجنسية القطرية، وهل يستطيع أن يطلب من أمير قطر والشيخة موزة أن يطالبا إسرائيل بعدم بناء بيت أو مستعمرة، أو إزالة القواعد الأمريكية الموجودة داخل قطر".
واختتم منصور حديثه الذى وجهه للشباب قائلا: "أفيقوا وحافظوا على مكاسبكم لكى تعود مصر مثلما كانت، واحذروا من شيوخ الفتنة، والإخوان المسلمون هذه فرصة عمركم".
مصر النهاردة.. أبو بكر الجندى: قطاع "السياحة" شهد مغادرة أكثر من مليون سائح مع بداية الثورة.. الكتاتنى: الإخوان بصدد إنشاء حزب سياسى فور تعديل الدستور.. والنظام السابق استخدم الجماعة ك"فزاعة" للأقباط.. مفكر ليبرالى: النظام السابق "فرش الملاية ل"البرادعى" و"زويل"
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار:
- مظاهرة مليونية بالمحافظات المصرية لتجديد المطالب والاحتفال بنجاح ثورة 25 يناير.
- القوات المسلحة تسمح بعبور قطعتين بحريتين إيرانيتين عبر قناة السويس.
- فتح منفذ رفح لعبور الفلسطينيين العالقين واستمرار فتحه 7 ساعات اليوم السبت.
- آلاف المتظاهرين ينظمون وقفة بميدان مصطفى محمود تطالب بالإصلاح والتغيير وإعلان يوم وفاء للرئيس السابق مبارك.
- مصدر أمنى يصرح بصدور قرار من وزير الداخلية بالإفراج عن 239 معتقلاًَ سياسياً.
الفقرة الأولى:
حوار مع اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
الضيوف:
اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
أكد الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن المركز أصدر تقريرا حديثا لحصر الخسائر المادية التى خلفتها الثورة فى 3 قطاعات خلال 8 أيام وهى قطاعات "الصناعة" و"التشييد والبناء" والذى عمل ب 10% فقط من طاقته وتكبد خسائر 800 مليون جنيه، وآخر قطاع هو "السياحة" الذى شهد مغادرة أكثر من مليون سائح مع بداية الثورة.
وأضاف الجندى أن المشهد فى مصر يتلخص فى 3 صور هى "ثورة شعب، والقوات المسلحة، والوقفات الاحتجاجية الفئوية" وهذه هى التى تخرب اقتصاد مصر، لأن توقيتها غير مناسب وتتسبب فى نقص الموارد، فالاستقرار السياسى يدفع مزيدا من الاستثمار، كما وجه الجندى رسالة للشعب المصرى بالانتظام فى العمل بضعف الطاقة، لتحقيق مزيد من مكاسب الثورة.
الفقرة الثانية:
حوار مع المفكر الليبرالى طارق حجى
الضيوف:
طارق حجى المفكر الليبرالى
أكد طارق حجى، المفكر الليبرالى، أن الثورة هى نتاج طبيعى لتحالف السلطة والثروة الذى ظهر فى الفترة الرئاسية الثالثة وحتى الخامسة، وأوضح حجى، أن الرئيس مبارك فى فترته الرئاسية الأولى لديه درجة من الحرص واليقظة وعدم قبول المغامرة، إلا أن أقنعة الملتفين حوله بأفكارهم وقادوا العربة بدلا منه، مما أدى إلى ما نحن فيه الآن، بالإضافة إلى دور ابنه الأصغر جمال الذى لعبه بحرفية حتى استطاع أن يطوى صفحة والده من التاريخ، مشيرا إلى أن الشعب كان فى حاجة للثورة على الأوضاع السابقة وأن يقول لها "كفى".
وعن الأسماء المطروحة للرئاسة قال حجى إنها جيدة وأنه رغم اختلاف مع البرادعى وعدم تأييده له، إلا أن النظام السابق قبل رحيله استطاع أن "يفرش له الملاية" هو والدكتور أحمد زويل.
ونصح حجى، المجلس العسكرى، بالاكتفاء برئيس الوزراء ووزير الدفاع فقط والاستغناء عن وجوه الحزب الوطنى من الحكومة، لأن من شارك فى الماضى لا يجوز لع المشاركة فى الحاضر أو المستقبل، مؤكدا أن النائب العام لا يمكن أن يكون من النظام القديم، لأنه مستقل فى عمله.
وعن قضية تصدير الغاز لإسرائيل أكد حجى أن مصر تصدره بأقل من 1/6 ثمنه، وأن الفساد وراء هذه العملية متهما رجل الأعمال حسين سالم بالمتاجرة بغاز مصر بصفته الوسيط فى عملية التصدير، ومشاركته لرجل أعمال إسرائيلى يدعى يوسى ميمن، ويحصل على أكثر مما تحصل عليه مصر من الصفقة، مؤكدا أنه هارب الآن فى سويسرا وفساده ديناصورى.
الفقرة الثالثة:
لقاء مع تامر نصر، صاحب إحدى شركات الدعاية والإعلان للحديث عن مشروع أطلق عليه "فكرة مصرية"، وهو موقع على الإنترنت لطرح الأفكار بواسطة أفراد الشعب فى جميع القطاعات تساعد على بناء مصر فى المرحلة القادمة، حيث أكد نصر أنه تلقى 280 فكرة حتى الآن، وسيتم تنقيتها وعرضها على الوزارات المعنية لاتخاذ اللازم.
وفى مداخلة هاتفية للمهندس طارق الحديدى، وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز، نفى أن يكون سعر الغاز الطبيعى أقل من ال1/6 طبقا لما أشار له طارق حجى، مؤكدا أن سعره مطابق للأسعار العالمية ويتغير بتغيرها، وأن الوسيط فى صفقة بيع الغاز هى شركة منشأة طبقا لقانون الاستثمار المصرى منذ 10 سنوات تتولى النقل فقط.
الفقرة الأخيرة:
حوار مع محمد سعد الكتاتنى، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين
صرح الدكتور محمد سعد الكتاتنى، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين، فى أول ظهور إعلامى لجماعة الإخوان المسلمين على شاشات التليفزيون المصرى أن الإخوان لم يقودوا ثورة يناير، وإنما تلقوا الدعوة للتظاهر يوم عبد الشرطة على الفيس بوك كباقى أفراد الشعب، وقام شباب الجماعة بطلب الإذن للمشاركة، وبالفعل شاركوا بوقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى.
وأكد الكتاتنى أنه قبل ميعاد الوقفة تم استدعاؤه ومسئولو الإخوان بالمحافظات وتلقوا تهديدا واضح لعدم المشاركة فى الثورة من أمن الدولة، مشيرا إلى أن الإخوان لم يقودوا الثورة ولم يفكروا حتى أنهم لم يطلقوا شعاراتهم الخاصة خلال الثورة، كما أنه لا يستطيع أى فصيل أو تيار إدعاء قيادته للثورة، وإنما قادها أهدافها فقط، مضيفا أن بداية الثورة لم تكن مقصودة، وإنما كانت تظاهرة ضد الشرطة فى عيدها للتنديد بممارساتها ضد المواطنين ثم تطورت فى جمعة الغضب للمطالبة بإسقاط النظام.
وردا على اتهامات تورط الإخوان فى موقعة الجبل أكد الكتاتنى أنه اتهام سخيف فلا يعقل أن تطلق الجماعة هذه البغال والجمال على أعضائها وهم يتظاهرون فى ميدان التحرير، مؤكدا على تورط بعض رجال الأعمال من أعضاء مجلس الشعب والحزب الوطنى وعناصر من الشرطة فى هذه المكيدة.
وعن الحوار الوطنى مع السيد عمر سليمان بصفته نائب لرئيس الجمهورية أشار الكتاتنى إلى أن الإخوان اعتقدوا أنه غير مجدى، وسيكون مضيعة للوقت، إلى أن تم اتخاذ إجراءات حقيقية ضد بعض رموز السلطة فى النظام القديم، وتم قبول المشاركة فى الحوار، ولكن بشروط أهمها مشاركة القوى الوطنية المختلفة، وشباب الثورة والعلنية وإتاحة حق الانسحاب فى حالة عدم جدية الحوار.
ووصف الكتاتنى جماعة الإخوان بأنها هيئة إسلامية جامعة لنواحى الحياة المختلفة "الاسلام الشامل" تنادى بدولة مدنية يكون فيها الشعب مصدر السلطات ونرفض تدخل الدين، وإنما تعمل بمبادئ الشريعة الإسلامية، وأضاف الكتاتنى "الأقباط هم إخواتنا فى الوطن لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات والنظام السابق استخدمنا كفزاعة لهم".
نفى الكتاتنى محاولة وصول الإخوان للسلطة، حيث إنهم أصحاب منهج إصلاحى لا يهدف لاعتلاء الرئاسة ويريد المشاركة فى الحياة السياسية للنهوض بالمجتمع فقط، مؤكدا أنه ليس هناك إحصاءات دقيقة عن أعداد الإخوان المسلمين فى مصر، إلا أن صحيفة الآهرام نشرت عام 2005 أن عددهم 750 ألف إخوانى.
وفى نهاية حواره ناشد الكتاتنى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، بما فيها أعضاء جماعة الإخوان وقياداتها.
"48 ساعة".. مليونا مصرى يحتفلون بثورة الشباب فى ميدان التحرير.. ومحافظ الإسماعيلية السابق: مصر تعيش حاليا مرحلة مخاض سياسى
شاهدة أحمد زيادة
أهم الأخبار:
- مليونا مصرى يحتفلون بثورة الشباب فى ميدان التحرير وإقامة وتأدية صلاة الجمعة، بعد إلقاء د.يوسف القرضاوى لخطبة الجمعة من ميدان التحرير والذى طالب أن يطلق اسم ميدان الشهداء على ميدان التحرير.
- مسيرة سلمية بميدان مصطفى محمود تطالب بتكريم الرئيس.
- ترحيل جرأنه وعز العادلى والمغربى إلى سجن المزرعة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
- مسيرة بالقرب من مبنى ماسبيرو بالملابس الفرعونية تدعوا السائحين لزيارة مصر تحت شعار "اللى يحب مصر يجى يزور مصر"، وحتى تدور عجلة الحياة.
وعرض البرنامج عن الصراعات التى تشتعل داخل حزب التجمع ودعوات من أعضائه لتصحيح مساره والاعتذار للثورة عن رأى د رفعت السعيد فيه والذى قال عنه إنه "لعب عيال"، ومداخلة من أبو العز الحريرى، القيادى بالتجمع، الذى أكد فها على سحب الثقة من رفعت السعيد والبنيان القيادى المشكل من اللجنة المركزية أو اعتراف درفعت السعيد إن بأن هناك أزمة فى الحزب، ويتم تجميد الوضع فى الحزب حفظا لماء وجهه.
ومداخلة أخرى من سيد عبد العال، أمين عام حزب التجمع، أشار إلى أن الحزب مؤيد للثورة من خلال البيانات التى أصدرها، وأن ما حدث أن رفعت السعيد اعترض على التوقيت، على اعتبار أنه اليوم الذى حاربت فيه الشرطة الاحتلال ولم يعترض على التظاهر على أساس أن الدعوى للتظاهر حق للمواطنين.
الفقرة الأولى :
حوار مع د عبد المنعم عمارة، أستاذ العلوم السياسية ومحافظ الإسماعيلية السابق.
الضيف:
د.عبد المنعم عمارة أستاذ العلوم السياسية ومحافظ الإسماعيلية السابق.
قال د.عبد المنعم عمارة، أستاذ العلوم السياسية ومحافظ الإسماعيلية السابق، إن مصر تعيش حاليا مرحلة مخاض سياسى بعد فترة كان من الممكن ألا تصل الأمور فيها إلى ما وصلت إليه لو أن الرئيس مبارك اكتفى بأربع فترات رئاسية كان سيخرج من خلالها بصورة رائعة، مشيرا إلى أن عدم تداول السلطة الذى كان أحد أهم الأسباب التى ساعدت على سقوط النظام، بالإضافة إلى وجود وزراء مسنين استمروا فى وزائهم أكثر من 25 عاما، وكان أغلبهم يكذبون على الشعب، كما أن اختيارات الوزراء لا يخضع لمعايير معينة.
وأشار عمارة أيضا إلى تجاهل وعدم التفات الحكومة إلى الاحتجاجات الاعتصامات كان خطأ فادحاً لتصور البعض إلى أن هذه الإضرابات والاحتجاجات لم يكن لها تأثير موضحا بأن الشباب لم يخرجوا فجأة.
وأضاف عمارة إلى أن كلام نظيف عن الحكومة الذكية ادعاء سخيف وأن الشباب المصرى أول من طبق الثورة الإلكترونية فى العالم، ولأن السياسات الأمنية ركزت على حماية الرئيس فقط.
وأضاف أن أحمد شفيق كسب تعاطف الكثير من الشباب والرأى العام خلال الأيام الماضية، موضحا أن هؤلاء الشباب سيستمرون فى الضغط حتى تتحقق مطالبهم، كما أنهم يريدون رد فعل سريع، وأشار إلى أن هذه الثورة لولا ربنا سبحانه وتعالى لما نجحت وأنه كان ورائها ملائكة وشبه الثورة بغزوة بدر.
وطالب بتشكيل لجنة من السياسيين بجانب القانونيين لصياغة الدستور الجديد وأنه لابد من تقليل صلاحيات رئيس الجمهورية فى الدستور الجديد، وأوضح أن هناك بعض الأمور التى تقلقه منها ما يتعلق بسن الرئيس لأن معظم أعمار الرئاسة يتراوح ما بين 65 حتى 75، كما طالب بوزراء شباب حتى يستطيعوا التحاور مع الشباب صغير السن، وأنه لا يوافق على تأسيس حزب سياسى لشباب الثورة وأن الأفضل هو تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى، وأن ذلك أفضل من إنشاء أحزاب سياسية.
كما أعرب عن قلقة من الانتخابات القادمة من سيطرة الإخوان المسلمين، لأن نسبتهم قد تتعدى الخمسين فى المائة، فى ظل عدم تواجد الحزب الوطنى وعدم تواجد واستعداد الأحزاب الأخرى بالقدر الكافى، مشيرا إلى أنه ليس ضد الإخوان ولن له عليم بعض التحفظات، وأوضح أن أفضل نظام انتخابى حالى هو انتخاب بالقائمة، كما أبدى تخوفه فى الانتخابات القادمة من استعمال سلاح المال والعصبية.
الفقرة الثانية: الاقتصاد المصرى فى الوقت الراهن
الضيوف:
د إبراهيم فوزى وزير الصناعة الأسبق.
ممدوح الولى المحلل الاقتصادى والكاتب الصحفى بالأهرام.
أكد د إبراهيم فوزى، وزير الصناعة الأسبق، إن الاقتصاد والإنتاج الوطنى هو أساس وجود الوطن ولابد أن يكون هناك أولويات ينتقل مفهومها الشباب الثورة حتى لا نصل إلى مأساة، وأشار إلى أن الشباب لابد أن يأخذ قرارات مع الحكومة لحل المشكلات، كما أشار إلى أنه لابد من تكاتف الجهود لإعادة تشغيل المصانع والمزارع والمنشآت السياحية حتى لو احتاج الأمر إلى إجراءات استثنائية على المدى العاجل على أساس أنها ثورة على الأوضاع.
وكشف فوزى أنه تقدم باقتراح لمبنى الحزب الوطنى غير مأسوف عليه على حد تعبيره إلى تحويله فندق سياحى ليدر دخل للبلد، لأنه حرام مبنى بهذه الضخامة والموقع المتميز يكون لموظفين، وأضاف إلى أن السياسة الاقتصادية والمالية فى مصر خططت لخدمة كبار الأثرياء بدليل ما كان يحدث من بطرس غالى من فرض للضرائب على الفقراء فقط، ويترك الأغنياء، موضحا أن السياسات الاقتصادية للحكومات السابقة كانت كلها خاطئة، وكانت سبب فى تقديمه للاستقالة من الوزارة فى عهد عاطف عبيد، بالإضافة إلى أن الاستثمار الأجنبى كان يمتص دم المصريين.
وأضاف فوزى أن أولى خطوات الإصلاح المالى فى مصر تكون بفرض ضرائب تصاعدية وعلى رجال الأعمال الذين حققوا مكاسب خيالية فى الأعوام السابقة رد الجميل للشباب المصرى، كما تساءل ماذا فعلت الوزارات لمواجهة الأزمة.
وأضاف الكاتب الصحفى ممدوح الولى أن هناك عجزاًَ فى الموازنة فى العام الحالى بنسبة 191 مليار جنيه حتى الآن أدت إلى كارثة حقيقية بعجز فى الموازنة والدين العام، بالإضافة إلى عجز فى الميزان التجارى قيمته 25 مليار، وأن بما لدينا من ميراث متعدد الجوانب السلبية على المسئولين نتيجة لذلك مصارحة الشعب بالأرقام والحقائق يكون جميعها معلن حتى يعيش الجميع الواقع.
وأشار ممدوح الولى إلى أن الحكومة السابقة أجادت فى تضليل الرؤى العام، واعتمدت على أرقام مزيفة، وأن محمود محيى الدين، وزير الاستثمار السابق، كان "وزير فهلوى" اعتمد على أرقام تقديرية.
وأكد على أن المجتمع المستقر هو أول الخطوات لنجاح الاقتصاد المصرى، كما أشار إلى أن تغيير القيادات الحالية فى كل مؤسسات الدولة سوف يؤدى إلى امتصاص المطالب الفئوية، وكذلك إنهاء المجاملات والإجراءات الحكومية تكون سريعة، ونبه على أن أهم الأمور لمحاربة الفساد هو تطبيق القانون على الصغير والكبير، وأضاف أنه لابد أن يكون هناك تركيز على أن يكون هناك فرص لتشغيل للشباب فى الفترة القادمة، ونبه على أن المواطن إذا شعر أن الدولة ملك له فسنحقق نهضة اقتصادية سريعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.