طالب عدد من الصحفيين بمجلة صباح الخير الصادرة عن مؤسسة روز اليوسف بتنحى محمد عبد النور عن رئاسة تحرير المجلة، حيث وقع 25 صحفياً بالمجلة من إجمالى 40 صحفياً على بيان هاجموا فيه عبد النور متهمينه بارتكاب جريمة مهنية وأخلاقية فى السياسة التحريرية للمجلة كانت ضد ثورة شباب مصر، والتى اتهمهم فيه بالعمالة والتخوين وتنفيذ أجندات أجنبية. وأكدوا فى بيانهم أن السبب وراء ذلك هو انحيازه للحزب الوطنى وفرضه ممارسات مؤيدة للحزب بما ينتهك ميثاق الشرف الصحفى. ومن ناحية أخرى، شهدت مؤسسة دار التحرير حالة من الغضب بين الصحفيين الذين اتهموا قيادات المؤسسة بأنهم السبب وراء فقدان المصداقية من الشعب المصرى، حيث عبر الصحفيون والإداريون والعمال بدار التحرير غضبهم من مهاجمة شباب 25 يناير، وقال أحدهم: "إحنا ما عندناش صحافة حقيقية وزمايلنا فى الجرايد بيقوللنا انتو كلاب النظام لكننا النهاردة نثبت قد إيه إحنا بنكرة النظام". وأكد العاملون أن مجلس إدارة تحرير المؤسسة قد سقطت شرعيته بسقوط النظام، مطالبين بانتخاب مجلس إدارة جديد من العاملين بالمؤسسة، مرددين هتافات عديدة منها "يا قلمنا ارجع تانى من كل حرامى أنانى"، "يا صحافة قولى الحق إحنا اتسرقنا ولا لأ". كما سيطرت قضية مقتل خالد سعيد، شهيد الإسكندرية، على احتجاجات صحفيى دار التحرير الذين أكدوا أن قيادات مؤسستهم وضعوهم فى موقف صعب، مما أدى إلى اتهامهم بالعمالة للنظام ضد أرواح الشباب، وهو ما قاله الصحفى ياسر عز الدين الذى هتف قائلا: "خالد سعيد قالها قوية لا للظلم والحرامية". وتم إيقاف جميع الأسانسيرات بمبنى الجمهورية حتى لا يصعد المحتجون لمكتب إبراهيم ويطالبونه بمغادرة المبنى وهو ما أدى إلى غضب المحتجين.