أصدرت لجنة حماية المقدسات بالإسكندرية المكونة من كبار رجال الأزهر بياناً ثمنت فيه دور الشباب، وما بذلوه من تضحيات فى سبيل رفعة وطنهم وكرامته وحريته، وتحتسب من قضى منهم شهداء عند الله. تحمل اللجنة النظام برموزه ومؤسساته المسئولية الشرعية والمسئولية الجنائية وتلزمها بتقديم المتسببين فى إراقة الدماء الطاهرة إلى القضاء العادل، كما تلزمها بتحمل الدية الكاملة والتعويضات المناسبة لأسر وعائلات هؤلاء الشهداء الكرام. وتدعو اللجنة الشعب المصرى بجميع طوائفه وسائر فئاته إلى الوفاء بعهد هؤلاء الشهداء وعدم خيانة دمائهم أو التخلى عن المطالب والحقوق التى بذلوا أرواحهم من أجلها. كما تدعو الرئيس محمد حسنى مبارك إلى تقديم استقالته استجابة لمطالب الأمة واحترامًا لإرادتها وتحقيقًا للمصالح العليا للبلاد والعباد، وحرصًا على استقرار الوطن الذى قدم لسيادته الكثير. وتؤكد اللجنة على ضرورة الالتزام بسبل ووسائل الاحتجاج والتعبير السلمى المقررة شرعًا، وعدم الاستجابة لأى من محاولات الاستفزاز أو الاستدراج إلى التخريب أو التدمير معلنة عن تضامنها مع كل مناضل من أجل الحقوق المهدرة.