أعلن بيتر فان كيمسيكى المتحدث باسم السفير البلجيكى فى الأممالمتحدة الجمعة، أن مجلس الأمن الدولى يبدأ، بناء على رغبة تبيليسى، اجتماعاً طارئاً مخصصاً للتصعيد العسكرى فى أوسيتيا الجنوبية المنطقة الانفصالية فى جورجيا. وقال يان جرولز الذى يتولى هذا الشهر رئاسة مجلس الأمن، إن الاجتماع الطارئ، الذى عقد خلال الليل، سيستأنف وسط مخاوف من اتساع بقعة النزاع ليدور بين القوات الجورجية والروسية، بعد وقوع اشتباكات عنيفة فى أوسيتيا الجنوبية. ولم يتوصل أعضاء مجلس الأمن الدولى ال15 حتى الآن إلى الاتفاق على نص إعلان، يدعو الأطراف إلى التخلى عن استخدام القوة فى ختام اجتماع عاجل، عقد ليل الخميس الجمعة، واكتفوا بإبداء قلقهم بشأن تدهور الوضع فى أوسيتيا الجنوبية. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جونزالو جاليجوس، أن بلاده طالبت بوقف فورى لإطلاق النار فى أوسيتيا الجنوبية، وقررت أن ترسل موفدا إلى المنطقة للمشاركة فى جهود الوساطة الدولية. وقال جاليجوس إن واشنطن تدعم سلامة أراضى جورجيا، وتدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار، مشدداً على موقف بلاده المؤيد لتبيليسى فى هذا النزاع مع روسيا، للسيطرة على هذه الجمهورية الانفصالية فى جورجيا. كما أوضح جاليجوس أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومسئولين آخرين، تحدثوا إلى الأطراف ويواصلون هذا الأمر فى محاولة لوضع حد للأعمال الحربية.