بالرغم من النتائج الإيجابية التى حققتها ثورة الشباب "25 يناير"، إلا أن الضريبة كانت باهظة دفعها شهداء من دمائهم ومعتقلون فى سجونهم ومتغيبون عن أسرهم. "اليوم السابع" التقى مع إحدى هذه الأسر المكلومة على أبنائها، حيث أكد محمد إسماعيل رسلان المقيم بمنطقة الوايلى فى القاهرة، أن شقيقه "رمضان 25 سنة "، خرج مع مجموعة من أصدقائه للمشاركة فى ثورة الشباب بميدان التحرير، إلا أن رجال الأمن المركزى أطلقوا عليهم عدة أعيرة نارية فى شارع طلعت حرب استقرت إحداها فى قدم صديقه ، حيث فرق رصاص الأمن المركزى جمع الأصدقاء فعادوا جميعا عدا " رمضان" وبدأت رحلة معاناة الأسرة فى البحث عن الابن المفقود دون جدوى، حيث كانت الإجابة" الهاتف الذى طلبته ربما يكون مغلقا "كلما حاولوا الاتصال به. 15 يوما من البحث داخل المستشفيات وفى معسكرات الجيش عن "رمضان"، خاصة بعدما استاءت حالة والدته الصحية وباتت ترقد على فراش المرض حزنا على أصغر أولادها الستة، إلا أن الأمل تجدد مؤخرا لدى الأسرة عندما وصلتهم رسالة من هاتف لا تحتوى على شىء بداخلها، وهو الأمر الذى جعلهم يواصلون الليل بالنهار بحثا عن الابن الغائب.