ناشدت غرفة المنشآت السياحية، كافة أعضائها من أصحاب المطاعم والكافيتريات والمنشآت العائمة والثابتة، إعادة فتح أبوابها للجمهور من جديد والعمل على ترسيخ الاستقرار الذى تشهده قطاعات عديدة بمصر بعد الأحداث المؤسفة التى وقعت استغلالا للتظاهرات المشروعة لشباب 25 يناير الوطنى. وأكدت الغرفة، أن إعادة الفتح للجمهور يعد موقفا وطنيا من قبل المنشاًت لبث روح الطمأنينة بين المواطنين وترسيخ الاستقرار وطلبت من كافة المنشآت حصر الخسائر التى تعرضت لها خلال تلك الأحداث لبدء حوارا مع الجهات المختصة بالدولة لبحث سبل تعويض تلك المنشآت. وأكد وجدى الكردانى رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن الغرفة بدأت بالفعل حوارا مع وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى وتم الاتفاق على بحث آلية مشتركة بين الوزارة والغرفة باعتبارها ممثلة لأصحاب المنشآت والمطاعم، وذلك للوصول إلى صيغة لتعويض أصحاب المنشاَت من صندوق الطوارئ. مضيفا أن الوزيرة وعدت بتحمل الوزارة لجزء من التعويض يماثل نسبة من رواتب العاملين شريطة عدم استغناء المنشأة أو المطعم عن العمالة وشدد على أن المنشآت حريصة على الاحتفاظ بالعمالة بعد المستوى المتميز الذى وصلوا إليه بفضل الجرعات المكثفة من التدريب .. مشيرا إلى أن هناك لجنة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة لمتابعة أحوال المنشآت وتولى الحوار مع الجهات المختلفة. ومن جانبه، أكد عادل عمر نائب رئيس الغرفة، أن الغرفة تلقت بالفعل تقارير حول أوضاع المنشآت والمطاعم السياحية بالعديد من المحافظات ولازالت البيانات تتوالى حول خسائر المنشآت. وأشار إلى أن العدد حتى أمس وصل إلى حوالى 38 منشأة تعرضت للتدمير والنهب والسلب من قبل البلطجية وجارى حصر خسائر تلك المنشآت التى تعد بالملايين وتراوحت الخسائر ما بين التدمير التام وسلب ونهب محتويات المنشأة.