كادت وزارة الخارجية التونسية أن بلادها تحترم "إرادة الشعب المصرى"، وذلك فى أول رد فعل على الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة التى تشهدها مصر. وقالت الوزارة فى بيان: "مع متابعتنا باهتمام لتطور الوضع فى هذا البلد الشقيق، تكرر تونس احترامها لإرادة الشعب المصرى وخياراته". وأكدت تونس: "ثقتها بحكمة هذا الشعب وبروحه الوطنية الكبيرة وقدرته على تجاوز هذا الظرف الحساس من تاريخه، ما يسمح بالحفاظ على مصر وشعبها ومؤسساتها ومكتسباتها". وبعد الثورة التونسية التى أدت إلى الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن على فى 14 يناير، يطالب المصريون منذ 25 يناير بتنحى الرئيس حسنى مبارك الذى يتولى السلطة منذ نحو ثلاثين عاماً.