استحدث الصندوق الاجتماعى للتنمية، آليات خاصة للتعامل مع كافة المشروعات الصغيرة المتضررة من جراء الأحداث الراهنة سواء الممولة منه أو من الغير أو بتمويل ذاتى فى كل محافظات الجمهورية، وذلك من خلال دراسة موقفها الانتمائى والفنى وبحث مساعدتها على التواجد مرة أخرى فى السوق من خلال وضع مجموعة من السياسات الخاصة بتنظيم وتيسير إجراءات الإقراض فضلا عن الخدمات غير المالية، والتى تشمل التدريب المتخصص والمساندة الفنية والإدارية والتسويقية. ودعا الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية هانى سيف النصر كافة الشباب المتضرر من جراء الأحداث الراهنة، وكذلك الخريجين والحرفيين وأصحاب الورش الصغيرة وكذلك رواد الأعمال- إلى سرعة التقدم لشبكة المكاتب الإقليمية للصندوق المتواجدة بجميع محافظات الجمهورية، وكذلك مجتمعات خدمات المشروعات الصغيرة التابعة لها للحصول على التمويل الميسر من الصندوق والاستفادة من الخبراء المتواجدين يوميا بمكاتبه للتواصل مع الشباب ودراسة الأفكار والخدمات الجديدة التى يطرحونها فى كافة المجالات، وذلك بغية بدء مشروعات جديدة صغيرة أو متناهية الصغر أو التوسع فى القائم منها.