احتفلت الأممالمتحدة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، باليوم العالم للتراث السمعى والبصرى، والذى يهدف للحفاظ على الوثائق السمعية والبصرية، مثل الأفلام والبرامج الإذاعية للقرنين العشرين والحادى والعشرين للأجيال المقبلة. وعلقت الأممالمتحدة فى اليوم العالمى للتراث السمعى والبصرى، والتى حددت 27 أكتوبر للاحتفال به عبر صفحتها على فيس بوك، "يتعرض التراث السمعى البصرى للتسجيلات الصوتية والصور المتحركة فى العالم لخطر كبير، نتيجة لعوامل شتى تتمثل فى الإهمال والتحلل الطبيعى والتقادم التكنولوجى، فضلاً عن التدمير المتعمد". وأضافت الأممالمتحدة، "ومن خلال المبادرات، مثل اليوم العالمى للتراث السمعى البصرى وبرنامج ذاكرة العالم، يتم تشجيع عمل المهنيين للمحافظة على هذا التراث، وذلك لإدارة هذا التراث من خلال مجموعة من العوامل التقنية والسياسية والاجتماعية والمالية وغيرها من العوامل التي تهدد حماية التراث السمعى البصرى، ولضمان انتقال هذا التراث إلى الأجيال المقبلة، رغم كثرة الصعاب التقنية والسياسية والاجتماعية والمالية وغيرها التي تهدد بقاءه". يذكر أن اليونسكو اختارت يوم 27 أكتوبر للاحتفال بالتراث السمعى البصرى، بالتعاون مع مجلس التنسيق بين رابطات المحفوظات السمعية البصرية ومع مؤسسات أخرى، وساهمت فى إبراز أهمية القضايا المطروحة في هذا الشأن وركزت الاهتمام العالمي على هشاشة هذا التراث. الأمم المتحدة