قرر صاحب مكتبة "عمر بوك ستورز" نقل نشاطه إلى داخل ميدان التحرير، مؤكداً أن قراره جاء بعد استمرار غلق المكتبة للأسبوع الثانى بسبب مظاهرات الغضب وإغلاق شارع طلعت حرب بالكامل، لاستخدامه من قبل المعتصمين بوابة لتفتيش المحتجين عند دخولهم لمنع اختراق الميدان من قبل "البلطجية". وأضاف عمر، أن وجود العديد من الشباب المثقف فى الميدان دفعه إلى نقل الكتب إلى هناك، إضافة إلى المظهر الحضارى الذى يضيفه وجود بائع كتب بالميدان. ويعرض عمر الكتب السياسية داخل الميدان، قائلا: إن وجد الاعتصام فرصة لعرض بعض الكتب السياسية التى لم تكن ممنوعة، وإن كانت تصادف العديد من المناوشات الأمنية، خاصة كتب الصحفى عبد الحليم قنديل عضو حركة كفاية. ومن أبرز العناوين التى تعرضها مكتبة "عمر بوك ستورز" فى الميدان، هو كتاب الصحفى إبراهيم عيسى "لدى أقوال أخرى"، وكتاب محمد طعيمة "جمهوركية آل مبارك" بمقدمة للروائى صنع الله إبراهيم، وكتابى "مصر على دكة الاحتياطى" و"هل نستحق الديمقراطية" للكاتب علاء الأسوانى، وكتب الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل "الأيام الأخيرة"، و"كارت أحمر للرئيس"، و"الرئيس البديل". وفور عرض الكتب تزاحم المحتجون حول الكتب لاستطلاعها، والتقط بعضهم صوراً بجانبها، ولم يقم بشرائها إلا القليل.