سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس تحرير مجلة نور للأطفال: نطبع 40 ألف نسخة من مجلة نور.. و"مصر للطيران" توزعها على ركابها.. وأنتجنا أول أغنية للطفولة المبكرة والمتأخرة.. وسننتهى خلال العالم الحالى من أول مسلسل تاريخى
•• نواكب التطور التكنولوجي الذى يحتاجه الطفل •• الأطفال يسمعون ما لا يناسب ثقافتهم من الأغانى الغربية ولن ننهض إلا بالاهتمام بالعلم •• مركز الترجمة فى الأزهر يساعدنا فى نشر "نور" بدول العالم و"الإنجليزية أول لغة ترجمت لها" •• "نور" تعكس فكر مستنير والإمام الأكبر تمنى وضعها فى مناهج الأزهر الشريف
مجلة نور هى مجلة مصورة للفتيات والفتيان من سن [8-18] تصدر شهرياً من المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، برعاية ودعم الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتهدف لتقديم ثقافة تلائم هوية الطفل المصرى والعربى تحمل قيم الحق والخير والجمال المستمدة من جوهر الأديان السماوية، تنشئه على التراحم وقبول الآخر ونبذ التعصب والكراهية والعنف، وتدربه على التفكير المنطقى التحليلى الذى يحميه من الأفكار المتطرفة الشاذة، وتعلمه السلوكيات الصحية والحضارية الصحيحة، وتعزز لديه الحب والإنتماء للوطن وتستنهض همته للعمل والتفوق فى كل المجالات العلمية والرياضية والفنية.
"اليوم السابع"، التقى الدكتورة نهى عباس، رئيس تحرير المجلة، والتى تحدثت حول المجلة ودورها وأهدافها، مؤكدة إن أهم وسيلة تؤثر فى الأطفال هى "المرئى والسمعى" مثل التليفزيون، بجانب الألعاب الإلكترونية، وهذا ما جعل مجلة "نور" تفكر فى كيفية تقديم ثقافة للأطفال فى كل الوسائط الإعلامية المختلفة، وهى تعمل الآن على "مسلسل كارتون" وأنتجت أول أغنية من مجموعة أغانى منتظرة موجهة للسن فى الطفولة المبكرة والمتأخرة.
وأوضحت، إنه بعد إجراء دراسات حول اهتمامات الأطفال، وُجد أن الأطفال يسمعون ما لا يناسبهم من أغانى الكبار ولاسيما الأغانى الغربية، وتابعت: "الأغنية فى الغرب جزء مساهم فى تعليم الأطفال، خصوصا الأطفال فى الطفولة المبكرة، وإحنا مش هننهض كأمة أو كمجتمع إلا الاهتمام بالعلم ولازم نخلى أطفالنا توصلهم الرسالة دى وبالتالى يهتموا بالعلم ويبقى حافز ليهم".
وأشارت إلى أن مجلة "نور" ستنتهى خلال العام الحالى من أول مسلسل يتعلق بالتاريخ، كما تعكف المجلة على تطوير الموقع الإلكترونى لمجلة "نور" للتواصل من خلاله مع الأطفال، مؤكدة إن المجلة تعد الوحيدة للأطفال التى تتميز بتطبيق تفاعلى بحيث يمكن أن تذهب لك لصفحات أخرى، بها لها علاقة بالفيديوهات وتعاليم للأطفال وصفحات رسم "ديجيتال" وغيرها من تلك المميزات المهمة لتنمية الطفل، كما تواكب التطور التكنولوجى الذى يحتاجه الأطفال.
وأكدت أن من مميزات مجلة "نور"، الترجمة وهذه خطوة مهمة يسرها للمجلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، من خلال مركز الترجمة فى الأزهر، وستكون أول لغة لصفحاتها هى الإنجليزية ثم الفرنسية ثم الماليزية، نظرا لطلب ماليزيا الحصول على نسخة لأطفالها، مشددة على أنه بمجرد الانتهاء من الترجمة الخاصة بالمجلة سيتم تحميل صفحاتها على الموقع الالكترونى مباشرة، وبجانب ذلك سيتم نشرها فى كل دول العالم عن طريق مركز التوزيع حتى تصل للعالم بأكمله.
وأوضحت أن مجلة "نور" للأطفال خطوة ناجحة للغاية تجاه الأطفال، وتعكس فكر مستنير بدرجة كبيرة للغاية، لدرجة أن الإمام الأكبر عبر فى إحدى الاحتفالات عن أمنيته لوضع تلك المجلة فى مناهج الأزهر، وتابعت بالقول: "ناس كتير جدا مرتحتش للفكرة وقالت يعني إيه مجلة تبقى جوه المنهج، ولكن نظرا لتطوير الفكرة إنها تناسب تدخل المناهج الأزهرية عملنا كتاب نور، مجمع أحسن الموضوعات فى كتاب، بحيث إنه يخدم اللى داخل معهد أزهرى، وراح لمكتب الإمام الأكبر علشان يتراجع، بحيث إنهم ينزلوه زى نشاط إثرائى للطلبة ويبقى حاجة مفيدة ليهم".
وعن تشكيل شخصية الطفل، قالت إن أول 5 سنوات فى عمر الطفل فى منتهى الأهمية لأن شخصيته تتشكل خلال هذه الفترة، ووجود مجلة مصورة بها مواد فنية وثقافية موجهة لهذا السن هام جدا، أمام مشاهدة الكارتون الغربى المدبلج الذى يختلف ثقافته عن ثقافة الطفل المصرى والفكر الدينى الوسطى، وتابعت: "لازم يبقى فى اهتمام أكبر بالشريحة دى، وحلمى يبقى ليها مجلة مصورة أو موجز صغير بالشكل التربوى المناسب ليهم علشان يقدروا يستقبلوه، وحلمى يكون ليهم برنامج عرايس يقدم بالنهار للأطفال ويكون ترفيهى على غرار عالم سمسم بس بشخصيات مش أجنبية"، وأردفت: "يبقى عالم نور ينطلق منه المناسب للأطفال فى الطفولة المبكرة، وبرنامج للعرايس وأعمال كرتونية مش مرتبطة بموسم بعينة وتبقى موجودة على طول للعام بحيث يبقى فى تأثير يوصله بأكتر من وسيط إعلامى".
وعن نشر محتوى المجلة بين المحافظات، أكدت إن هناك قوافل تجوب المحافظات المختلفة لترى رؤية تأثير المجلة على الأطفال، كما يتم عقد مقابلات مع الأطفال للوصول لأكبر قدر منهم، كاشفة عن لقاءات لزيارة الكنائس ومنح أعداد من المجلة لها".
واستكملت قائلة: "على قد ما بنقدر بنحاول منقدمش مادة دينية وده اللى عاوزينه يوصل لكل الأطفال، والقوافل مستمرة، وخدنا فى الصيف حى الأسمرات وكنا بنروح مرتين فى الأسبوع وحصل بينا نوع من العشرة والأطفال كانت بتستنانا وبنعمل معاهم رسم وحكى من المجلة وهما نفسهم بيرسموا ويغنوا ويقدموا مواهبهم أمامنا وقدموا مسرحيات، وعملنا معرض لرسوماتهم فى مدرسة تحيا مصر وكانوا فى منتهى السعادة وفى نوع من التواصل العاطفى وحابيين نكمل معاهم"، مؤكدا أنه بالتعامل والمناقشة مع الأطفال تظهر الأفكار السلبية التى تحتاج إلى تطوير وتصحيح لديهم، وهذه فرصة كبيرة لعلاج ذلك.
وأشارت إلى أن طباعة مجلة نور وصلت ل40 ألف نسخة، منهم من 10 إلى 15 ألف نسخة بالسوق، كما أن هناك أماكن معينة تطلبها، كما تطلب المجلة شركة مصر للطيران لنشرها على الركاب بطائراتها، علاوة على تغذية مكتبات المعاهد الأزهرية بنسخ من المجلة لقرائتها وإيصال رسالتها المستهدفة منها دون الحاجة إلى شرائها، واختتمت: "بنستهدف فى يوم من الأيام وصولها لكل طفل فى مصر، ونفسنا التربية والتعليم تطبق نفس الفكرة دى".
وأوضحت إن مجلة نور هى مجلة مصورة للفتيات والفتيان من سن [8-18] تصدر شهرياً من الرابطة العالمية لخريجى الأزهر برعاية ودعم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وتابعت الهدف منها تقديم ثقافة تلائم هوية الطفل المصرى والعربى تحمل قيم الحق والخير والجمال المستمدة من جوهر الأديان السماوية، تنشئه على التراحم وقبول الآخر ونبذ التعصب والكراهية والعنف، تدربه على التفكير المنطقى التحليلى الذى يحميه من الأفكار المتطرفة الشاذة، وتعلمه السلوكيات الصحية والحضارية الصحيحة، تعزز لديه الحب والإنتماء للوطن وتستنهض همته للعمل والتفوق فى كل المجالات العلمية والرياضية والفنية.
وكشفت عن رؤية المجلة قائلة، تقديم هذه القيم النبيلة فى قالب ترفيهى محبب للطفل من خلال القصص المصورة للشخصيات الكارتونية الجذابة والأبواب الثابتة،القصص وتشمل السردية والمصورة وتتنوع بين الكوميدى والترفيهى والتاريخى والعلمى من خلال أبطال المجلة من الشخصيات الكارتونية التى يرتبط بها القارىء .
الأبواب تتنوع بين المعلومات الدينية مثل القصص القرآنى والسيرة النبوية، والمعلومات التاريخية والبيئية وقصص النجاح الملهمة لشخصيات أثرت الإنسانية بإنجازاتها، بالإضافة إلى المسابقات والمهارات المختلفة مثل الرسم والتلوين وكتابة القصة والأشغال الفنية والتجارب العلمية وأفكار مبسطة للتنمية البشرية، وأيضاً أبواب تهتم بالإسعافات الأولية والتغذية السليمة.
وعن أنشطة نور المتعددة : مسرح نور: هى محاولة لإعادة المسرح المدرسى تبنت المجلة فكرة "مسرح نور"، وأطلقت مسابقة بين طلاب المعاهد الأزهرية عبر الجمهورية لتمثيل وتصوير مسرحية "السنة السعيدة" التى توعى الأطفال بأهمية العناية بالأسنان، وتفاعلت الكثير من المعاهد وأرسلت مشاركاتها، وتم إعلان نتيجة الفائزين الذين سيكرمون فى إحتفال المجلة السنوى على أن تستمر المسابقة بشكل دورى.
ورش نور: وتشمل ورش الكتابة والرسم والمسرح والأشغال الفنية، وتتم أعمال الورش فى مقر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر وهى متاحة لجميع الأطفال الذين يرغبون بالإشتراك.
قوافل نور: للتواصل مع الأطفال طافت قوافل نور العديد من المحافظات وأماكن تجمع الأطفال بالمؤسسات المختلفة، فزارت قافلة نور البحيرة والفيوم وبورسعيد وسوهاج والعديد من المدارس والمعاهد بالقاهرة ومؤسسة 5757 لسرطان الأطفال والكاتدرائية المرقسية، وأخذت أصدقاء نور معها فى رحلات إلى متحف القوات الجوية و الكلية الفنية العسكرية المجمع الطبى للقوات المسلحة.
