تقدم فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي علي دعمه لمجلة "نور" للأطفال باعتبارها أحد أنشطة الأزهر في تحصين الشباب والأطفال من الأفكار الشاذة والمتطرفة.. مؤكدا انه أمر ليس بجديد علي فكر الرئيس في دعم كل الجهود المخلصة التي يحتاجها النشء والشباب. طالب كافة المؤسسات بضرورة الاهتمام بالنشء وتربيتهم علي الانتماء وحب الوطن وفق أسس سليمة باعتبارهم مستقبل هذه الأمة. يذكر ان مجلة "نور" تصدر عن الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ويرأس مجلس إدارتها الإمام الأكبر.. وتستهدف التواصل معهم بلغة مبسطة. بما يسهم في تربيتهم علي القيم الوسطية النابعة من المنهج الأزهري. وغرس قيم الانتماء للوطن ولحضارة وتاريخ مصر. وتعريفهم ببطولات جيش بلادهم عبر العصور بقصص البطولات الخالدة. وتقديم قصص تدعم التفكير العلمي والمنطقي. قال أسامة ياسين. نائب رئيس مجلس إدارة "الرابطة". إن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي. دعم المجلة. رسالة طمأنة لكل مصري مخلص يجتهد في عمله. بأنه يتبني أي جهود طيبة لصالح هذا البلد.. موضحًا أن المجلة صدرت بناء علي توصية لندوة الرابطة التي انعقدت بعنوان: "كيف نحمي الأطفال من استهداف التنظيمات الإرهابية". والتي أكدت أهمية شغل الفراغ الموجود في المجتمع المصري والعربي بمواد تناسب سن الأطفال وتربيهم علي القيم والولاء واحترام الأديان والبعد عن التطرف والعنف. أوضح أنهم منذ اليوم الأول يتلقون إشادات من جهات مختلفة مثل المجلس القومي للمرأة. ومجلس الطفل. بالإضافة إلي دعم المجلة بجنيه عن كل نسخة من وزير الشباب والرياضة. وكذلك شيخ الأزهر. وشراء 15 ألف نسخة وتوزيعها علي المعاهد الأزهرية. أكدت د.نهي عباس رئيس التحرير التنفيذي لمجلة "نور". أن "الرابطة" تسعي لإضافة تطبيق الكتروني بالهواتف الذكية للمجلة. مع توفير الترجمات لكل اللغات. بحيث تكون "نور" متاحة لكل الأطفال في العالم. وإصدار مجلة جديدة تستهدف الفئة العمرية الأصغر سنًا. وإنتاج حلقات كارتونية لشخصيات المجلة. تمهيدًا لظهورها في قناة تليفزيونية. بما يسهم في تحصين الناشئة من الفكر المتطرف. أضافت أن المجلة تنويرية تثقيفية. تقدم للأطفال القيم المستقاة من الدين في شكل معاصر جذاب. من خلال شخصيات محببة. يرتبطون بها بدلاً من الشخصيات الغربية التي لا تلائم هويتنا. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي. قد أعلن تقديم كل الدعم لمجلة "نور" لأنها تشكل ثقافة حقيقية. وقال: نريد أن نصل لأولادنا ونكلمهم. فالأطفال يحتاجون أيضًا للثقافة وليس للأكل والشرب فقط.