نجاح كبير تحققه مجموعة قنوات الMBC فى إعادة عرض برامج أجنبية ناجحة بنسخة عربية، حيث تعرض حالياً قناة MBC1 برنامج "مسابقة الجماهير" ويقدمه الإعلامى جورج قرداحى والفنانة منى زكى، إضافة إلى برنامج Arabs got talent والذى تعرضه MBC4 من تقديم الإعلامى عمرو أديب، والمدير الإدارى لمؤسسة دبى للإعلام على جابر، والمطربة نجوى كرم ويعد أضخم برامج اكتشاف المواهب فى الوطن العربى، وهو لا يقتصر على اكتشاف المواهب الفنية فقط، بل يتطرق أيضاً لاكتشاف مواهب رياضية وبدنية ومن يمتلكون موهبة خارقة. كما تعرض القناة نفسها نسخة معربة من برنامج "لحظة الحقيقة" ويقدمه النجم السورى عباس النورى ويعتمد على استضافة شخص ومواجهته ببعض الأسئلة الجريئة عن نفسه وبعض الأخطاء التى ارتكبها خلال حياته. مازن حايك مدير عام التسويق بمجموعة MBC أكد ل"اليوم السابع"، أن إدارة قناة الMBC تحرص على إعادة تقديم نسخ عربية من البرامج الأجنبية الشهيرة لكى يتمكن الجمهور العربى من متابعة تلك الأعمال بطريقة تناسب ثقافتنا وتقاليدنا، ولا يرى مشكلة فى ذلك خصوصا أنها أثبتت نجاحها على مدار السنوات الماضية. وسبق لMBC أن عرضت نسخة عربية من برنامج "من سيربح المليون" والذى قدمه الإعلامى جورج قرداحى، وحقق مكاسب كثيرة عادت على المشتركين والقناة وفى نفس الوقت كان يعرض برنامج "الرابح الأكبر"، والذى تدور فكرته حول اشتراك متبارين أصحاب أوزان ثقيلة يتنافسان على من سيخسر وزنه أكثر، وكانت تقدمه الإعلامية كارولينا دى أوليفيرا والذى عاد بفائدة صحة على المشترين وكان يعرض فى نفس الوقت النسخة الأجنبية له ومع ذلك لم يعوق نجاحه. التليفزيون المصرى لم يحقق نفس النجاح فى فكرة البرامج المعربة حيث اشترى نسخاً أجنبية من برامج وحولها إلى نسخ عربية مثل برنامج المسابقات "الهرم" وبرنامج "ففتى ففتى" لكنهما عادا بالخسائر المادية على التليفزيون وهذا عكس ما تحققه برامج المسابقات على شبكة الmbc . لكن نادية حليم رئيس قطاع التليفزيون المصرى، تنفى ذلك وتقول ل"اليوم السابع" إن التليفزيون لم يفشل فى تقديم هذه النوعية من البرامج كما يقال، وهذه البرامج حققت نجاحاً عند عرضها وليس معنى أنها لم تبع لقنوات أخرى أنها فشلت، والنجاح يأتى عندما يحقق البرنامج رد فعل مع المشاهدين وهذا حدث بالفعل. وأضافت أن هناك برامج من إنتاج التليفزيون المصرى ومأخوذة عن نسخ أجنبية بيعت لقنوات فضائية وعرضت أكثر من مرة وهذا دليل على نجاحها، وقالت نحن لا نستطيع نسيان أن ميزانية التليفزيون المصرى ليست بنفس ميزانية القنوات الفضائية الخاصة، وجزء كبير من نجاح هذه البرامج يرجع إلى الديكورات والإعلانات مما يحتاج إلى ميزانية تفوق ميزانية التليفزيون المصرى.