"النقد الدولى" ينتظر أن تتضح الصورة قبل اقتراح مساعدته على مصر

أعلن صندوق النقد الدولى اليوم، الخميس، أنه ينتظر أن تتضح صورة الوضع السياسى فى مصر قبل أن يقترح تقديم مساعداته، مضيفا أنه من المبكر جدا تقييم العواقب الاقتصادية لحركة الاحتجاجات الشعبية.
وقالت مديرة العلاقات الخارجية فى الصندوق، كارولين اتكينسون، "لا نعرف بكل بساطة بعد كيف سيتطور الوضع الاقتصادى لأنه لا يتضح شىء الآن حول الطريقة التى سيتطور الوضع السياسى وفقها".
وحول كيفية مساعدة صندوق النقد الدولى للمحافظة على حسن سير الاقتصاد أو النظام المالى فى البلاد، أجابت اتكينسون، "ذلك يفترض مسبقا معرفة أى نوع من عدم الاستقرار الاقتصادى قد يحصل فى البلاد"، موضحة "لدينا مجموعة طبيعية من الأدوات، يمكننا تقديم نصائح اقتصادية وسنكون على استعداد للقيام بذلك بالتأكيد فور اتضاح الوضع".
وأضافت أن بعثة لصندوق النقد الدولى توجهت إلى مصر فى يناير مع بداية التظاهرات ضد الرئيس حسنى مبارك، لصياغة التقرير السنوى حول اقتصاد البلاد، لكنها لم توضح ما إذا كانت إدارة الصندوق ستتحدث إلى الحكومة التى تم تشكيلها الاثنين الماضى.
وكان المدير العام لصندوق النقد الدولى دومينيك ستروس كان أعرب أثناء زيارة إلى سنغافورة الثلاثاء الماضى عن استعداده لمساعدة دول، مثل مصر، راغبة فى تحريك اقتصادها على قواعد جديدة بعد تغييرات سياسية.