كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن إحدى أخطر المراسلات الدبلوماسية التى حصل عليها موقع ويكيلكس، والتى تؤكد أن التوتر فى الشرق الأوسط وآسيا أدى إلى تصعيد سباق التسلح النووى الذى يحظى باحتمال مباشر إلى إثارة حرب نووية. وتؤكد الوثيقة أن الدول المارقة تكثف جهودها لتأمين الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والسبل لنشرهم تاركة الملايين فى أكثر مناطق العالم كثافة سكانية عرضة لضربة مدمرة. وتشير إلى كوريا الشمالية وسوريا وإيران باعتبارهم دولاً مارقة تعمل على تطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف خارج المنطقة. الوثيقة التى تحمل توقيعات قمة حظر النشر الدولية عام 2008 تذكر أن سباق التسلح النووى والصاروخى يحمل تهديدات مباشرى بإثارة حرب نووية فى أكثر مناطق العالم اكتظاظاً بالسكان. وحذرت من تطوير صواريخ كروز وصواريخ باليستية فى الشرق الأوسط وآسيا مما قد يمكن الدول المارقة لإطلاق نيران أسلحة الدمار الشامل بالمناطق المجاورة. وكشفت وثائق أخرى عن تفاصيل مثيرة للقلق حول برامج أسلحة كيميائية وبيولوجية تتبعها سوريا وكوريا الشمالية. ويعتقد أن دمشق التى تدعم حزب الله الشيعى بلبنان تعمل على تطوير أسلحة كيميائية تستخدم غازات مدمرة للأعصاب.