أقباط القوصية يهددون الكنيسة الإنجيلية

قام أكثر من 50 شابا مسيحيا أرثوذكسيا من مطرانية القوصية التابعة للأنبا توماس، بإرسال خطابات للدكتور القس صفوت بياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، يطالبون بأخذ موقف رادع صحفيا ومكتوبا ضد ما نسبه القس أكرم لمعى للكنيسة الأرثوذكسية، حيث اتهم القس لمعى رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، الكنيسة الأرثوذكسية بالازدواجية فى خطابها نحو الدولة داخليا وخارجيا، واتهم قداسة البابا شنودة الثالث بأنه وراء هذه الازدواجية، واتهم الأنبا توماس مباشرة "بالسيمونية" أى أنه مستعد أن يبيع بلاده مقابل حفنة من الأموال، وأنه يسعى للحصول على جائزة تتيح له تحصيل أموال بأى صورة.
كما اتهم القس لامعى الأنبا توماس بالتعامل مع جهات ضد مصر، وهو ما يضر بالكنيسة ككل، الأمر الذى دفع شباب الكنيسة لإرسال خطاب يطالبون فيه رأس الكنيسة الإنجيلية بأخذ موقف ضد القس أكرم لمعى.
أكد رأفت حنا، مهندس وأحد أقباط مطرانية القوصية الذى شارك فى إرسال الخطاب للدكتور صفوت بياضى، أن ما فعله القس أكرم لمعى من اتهامات للكنيسة هو أمر مرفوض من جميع الأقباط ككل، وليس أقباط القوصية، وأشار إلى أنه إذا لم يأخذ الدكتور صفوت بياضى أى قرار سوف نقاضى الكنيسة الإنجيلية ككل وعلى رأسها هذا القس، وأوضح أن الدكتور صفوت بياضى أعطانا وعدا بأخذ موقف ضد القس أكرم لمعى. جدير بالذكر أن القس لمعى صرح بهذه التصريحات فى تعقيب إعلامى له عقب محاضرة للأنبا توماس أسقف القوصية بالولايات المتحدة الأمريكية.